لا أعرف حتى الآن لماذا لا نريد ان نستوعب الدروس السابقة ولا نحاول فهم الحقائق بطريقة منطقية وواقعية بعيده التأثر بالعاطفة الطائفية او ما شابهها في مسألة أنتقاد النظام الايراني
ولعلي لم أتحدث عن هذا النظام الا بعد سقوط النظام البعثي بالعراق لما تابعته من أحداث في الرقعة العربية ونتائجها على الامة ...
البعض من الاصدقاء ينتقدني لكتابة رايي الشخصي ويتهمني بالطائفية لمجرد انني انتقد نظام الحكم في طهران وانتقادي لم يكن مبني على اسس طائفية او عرقية بل نتيجة تصرفات وافعال لم ينكرها هذا النظام فهل لخوفي من تلك الافعال يجعلني طائفي ..
البعض الآخر ممن يعرفني جيداً استبعد التهمه المذكورة ليلصق بي تهمة الانخداع وراء الاعلام المضلل وخاصة الاعلام الغربي واقول هل تريدون مني ان اوقف تحرك عقلي فانسف افكاري وما اراه واسمعه من هنا وهناك لاصل الى تحليل منطقي وواقعي خاصة ان انتقادي واقعي وملحوظ للعامة ولم ينكره احد حتى النظام الاييراني ...
ان كان عقلي وما يتوصل اليه من منطق وواقع مدعم بالحقائق سيجعلني طائفي فأنا طائفي المنطق والعقل وان كان الاعلام الذي يصلني يستطيع اختراق جمجمتي ليوصل الى ذلك العقل احداث واقعية ومنطقية فانا مستقبل لهذا الاعلام اما اذا كان انتقادي يزعج البعض لمجرد انه وجه الى هذا النظام او ذاك فاقول تحملوا ازعاجي فما اراه خاص بي وبعقلي وتحليلي لما يحدث لا علاقة لطائفتي ولا للاعلام فيه من شيء ..
سوف استمر بالكتابة عن هذا النظام لقناعتي المطلقة بأن كل ما يقوم به من افعال يصب في دمار الامة ويخلق الفتن بين شعوبها ويشغلنا عن قضايانا والى ان يقف هذا النظام عن تدخلاته في شئوننا سوف اقف عن الكتابة عنه ..
ليعذري اي مختلف معي فالراي او التحليل فالواقع لا يحتمل التزييف او ترقيع الاعذار ..
المفضلات