شن الطيران السعودي الخميس 19-11-2009 م وتحديدا من بعد الظهر قصف مركز على مواقع تجمعات لمتسللين حوثيين في محاور جبل "دخان" و"الدود" وفى هذه اللحظات من كتابة الخبر لازال الطيران السعودي تسانده وحدات من المدفعية وفريق القوة المظلية وسلاح المشاه يواصل الافراد قصف معاقل الحوثيين وفيما قالت مصادر لخبر أن هناك جرحى وقتلى يزيد عددهم عن 15 شخصا وافادت مصادر عسكرية لخبر أن هناك عدد من قادة الهجوم الحوثي المكلفين بمحور الحدود السعودية قتلوا أو اصيبوا وفى اتصال بمصدر عسكري يمني قبل قليل افاد أن القيادة الحوثية كلفت عباس عيضه وابو حيدر والوشلي للاشراف على عمليات الحوثيين العسكرية في الشريط الحدودي السعودي قد يكونوا قتلوا او اصيبوا حسب معلومات وصلت الى القوات اليمنية بناء على تقارير "إستخباراتية" وصلت اليوم وفي الجانب اليمني وحسب تصريح لمصدر عسكري مسئول فقد تمكنت القوات اليمنية من القضاء على عناصر حوثية حاولت مساء أمس استهداف القصر الجمهوري وسقط نتيجة المواجهات عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبيين ، وفيما اكدت نفسها المصادر ان الشرطة العسكرية تمكنت أمس من محاولة اغتيال اليهودي اليمني يحى يوسف من قبل 4 عناصر حوثية
وتأكيدا لما سبقت الإشاره اليه اعلاه فقد اعلن مصدر عسكري يمني مقتل عباس عيضه وهو قيادى حوثي قتل في المواجهات التى تمت مساء امس فى محور صعده ، فيما اكد المصدر أن القائد العسكري الحوثي يوسف المداني وهو صهر حسين الحوثي الرجل الثالث في حركة التمرد جرح وفر هاربا لازال ابحث مستمرا عنه وفيما عاد "الحوثيين" الى محاولة استهداف القصر الجمهورى ودارت مواجهات ساخنة في محور صعده مساء الخميس قال مصدر عسكري سقوط اعداد من القتلى والجرحى وخاصة من عناصر التمرد وأن جثثهم تملأ الشوارع
ومن جهة اخرى دعت قيادة الجيش والسلطة المحلية بمحافظة صعدة في بيان لهم وبحسب موقع الحدث اليمني الذي تلقى نسخة منه دعت من وصفتهم بـ"المغرر بهم من العناصر الحوثية" العودة إلى جادة الصواب وتسليم أنفسهم، قبل العودة إلى العيش في مناطقهم وبين أسرهم في سلام
وإذ أكد بياناً مشتركاً للجيش والسلطة المحلية بصعدة "حرص القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن على حياة المغرر بهم" . تعهد البيان بأن الدولة ستعطيهم فرصة أخرى كي يعودوا إلى الحياة الطبيعية وجاء في البيان أن "قيادة المتمردين الحوثيين لديها حسابات وأهداف هي في نظرهم أهم منكم ومن حياتكم، وهم قد بدءوا يرتبون لفرارهم عبر البحر إلى الخارج.. وسوف يتركونكم للموت والدمار والتهلكة"
وقال البيان منادياً عناصر الحوثي: "يا من غّررت بكم العناصر المتسلطة ودفعت بكم إلى محرقة الموت.. واختبأت هي في الكهوف وفي السراديب عودوا إلى جادة الصواب.. عودوا إلى أولادكم وأسركم وأهلكم الوطن ينتظركم.. وعهد علينا بـأن لكم الوجه والأمان، ولن تطالكم مساءلة"
ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع للجيش عن مصدر محلي في صعدة قوله إن أجهزة الأمن ألقت القبض على "عبدالله محمد سالم الخيامي"، والذي قالت أنه "مطلوب في عدد من الجرائم الإرهابية والتخريبية"
كما نقل الموقع ذاته عن مصادر وصفها بـالمطلعة قولها "أن خلافات بين صفوف الحوثيين وصلت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية بين القياديين الحوثيين "علي السياني" و"أبو حزام"، في حين تواصل قوات الجيش تقدمها من محاور عديدة"
وكان الناطق باسم الجيش اليمني قد صرح قائلا "أن قوات الجيش حققت تقدماً ملحوظاً صباح اليوم الخميس في محور سفيان في هجوم كبير ‘ حيث اكتسحوا عددا من الأوكار الإرهابية وطردوا عناصر الإرهاب والتخريب من المناطق المطلة على وادي عبلة والحقوا بها خسائر كبيرة , في حين أحبطت العديد من محاولات التسلل للعناصر الإرهابية في قرن الدمم والتبة الحمراء وأجبروها على الفرار
ونقل موقع 26سبتمبرنت التابع للجيش عن مصادر عسكرية القول " ان الإرهابي (علي القطواني) لقي مصرعه في الجبل الأسود , في حين واصلت العناصر الإرهابية تقهقرها أمام تقدم أبطال قواتنا البواسل ‘ في حين دب في صفوف الإرهابيين خلافات واتهامات فيما بينهم وصلت الى اشتباكات بالأسلحة النارية بين الارهابي (علي السياني) والارهابي (ابو حزام)
وفي محور الملاحيظ شلت حركة العناصر الإرهابية ومشطت عددا من المناطق في جنوب جبل الخزان ومنطقة السبخانة وقرب جبل الدخان والمسفوح , كما دمرت عددا من السيارات بما عليها من ارهابيين واسلحة قرب الجرائب وجنوب شرق جبل الخزان
من جهته قال مصدر محلي في صعدة ان أجهزة الأمن ألقت القبض على الإرهابي (عبدالله محمد سالم الخيامي) والمطلوب في عدد من الجرائم الارهابية والتخريبية
واشار المصدر ان عناصر الارهاب والتخريب الحوثية واصلت مسلسل استهدافها للمنشآت العامة باطلاق قذيفة باتجاه خزان المياه الرئيس الذي يزود مدينة صعدة بالمياه , وذلك بهدف الاضرار بالمواطنين , ولفت المصدر المحلي ان العناصر الارهابية سبق وان قامت باستهداف محطة الكهرباء للمدينة , وهو ما يكشف مدى الحقد التي تحمله تلك العناصر الظلامية ضد الوطن والمواطنين وممارساتها التخريبية والتدميرية للمنشآت العامة والخاصة
وعلى صعيد ذي صله كشفت تصريحات مصادر عسكرية يمنية لخبر ان هناك تورط واضح لحزب الله الشيعي اللبناني فى دعم صفوف "الحوثيين" بعد أن تم ضبط عدد منهم ضمن صفوف المتمردين في المواجهات التى جرت أخيرا لتؤكد ما أشارت اليه خبر في سياق التقرير الذى نشر سابقا اقرأ هنا وفيما نشرنا متابعة لحوار لقيادي سابق اشار فيه الى تورط ايران وحزب الله لدعم الحوثيين في سياق التغطية الخامسة لصحيفة خبر وبحسب موقع "حدث" حذر سياسيون أردنيون من إثارة قلاقل في المنطقة بسبب ما يدور من احداث في المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن. وجاءت التحذيرات في ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره في باريس، حول ماهية أهداف الحوثيين من وراء اختراق الأراضي السعودية وقال رئيس الوزراء الأردني الاسبق فايز الطراونة : أعتقد أن الهدف والغاية الحقيقية من وراء الهجوم على السعودية من قبل الحوثيين هو جر السعودية إلى اشتباك مسلح يخدم تلك القوى الخارجية التي تزودهم بالسلاح والعتاد، فالسعودية لم تبادر في الاعتداء على الحوثيين إنما هم من قاموا بالتسلل إلى الأراضي السعودية خدمة لأهداف قوى إقليمية تود تخفيف الضغط عليها وأضاف: إن التصريح الإيراني بالطلب من السعودية بعدم التدخل في الأراضي اليمنية والذي ترك علامات استفهام ليس للمراقب أو المحلل السياسي بل للجميع أن هذا التصريح هو أيضا تدخل في شؤون الغير، معتقدا أن إيران تحاول نقل الأزمة إلى دول المنطقة وختم الطراونة مداخلته بالتذكير بأن الحج على الأبواب، راجين من الله بألا يحصل أي مكروه في الحج واستغلاله سياسيا من قبل إيران، لأن الحجاج الايرانيين يثيرون أزمات دائمة – حد تعبيره من جانبه قال وزير الخارجية الأردني الأسبق د.كامل ابو جابر انه توجد عدة اهداف لهجوم الحوثيين على الأراضي السعودية، أولها هو لفت الانتباه إلى مسألة الحوثيين واليزيدية في اليمن، وثانيها خلق مواجهة بين أهل السنة والشيعة لان اليزيدية اقرب المذاهب إلى الجعفرية ولكنها ليست جعفرية هي تأتي ما بين السنة والشيعة، اما ثالثا إثارة القلاقل في المنطقة وإظهار اليمن أنها عاجزة عن فعل أي شئ من جانبه قال عضو مجلس الشورى السعودي د. محمد آل زلفة يبدو أن الحوثيين ينفذون مشروع مأمورين به من خلال رسالة تأتيهم من إيران من اجل إحداث قلاقل وقضايا ومشاكل داخل السعودية.
المفضلات