صفحة 8 من 14 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 140

الموضوع: ][طـــــــريق الســـــــــعاده][

  1. #71
    مشرفة مضيف الاسرة الصورة الرمزية شموخ شمالية


    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    14,566
    المشاركات
    14,566


    جزاكم الله كل خير وأثابكم

    وان شاءالله تكتب لك حسنات كل حرف كُتب هنااا


    ابوضاري
    أرحت قلبي بِما كتبت في فوائد الذكــر
    ريــّح الله قلبك وفتح لك أبواب الخير والرزق الحلال وأطال الله عمرك على طاعته
    ماأعظم فضل ربي ورحمته بِنا //ولكن نحن مقصرين والله.... الله يرحمنا برحمته يغفر لنا

    دمت في رعاية المولى أستاذي القدير



    وأن أردت التفاخر بشيء
    ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!

  2. #72
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    هل تتعامل برحمة مع من حولك؟*

    خلق نعرفه جميعا، ونعرف معناه، ولكنه أصبح غير موجود بيننا، لقد غاب هذا الخلق عن البشرية وصارت الأرض تفتقده، العالم كله في أشد الاحتياج لهذا الخلق، فبغيابه انتشرت الجريمة، وصارت المدافع تدوي هنا وهناك، الملايين يقتلون في لحظة.
    انه خلق الرحمة الذي أصبح وجوده نادرا في دنيا البشر، ألست معي في ذلك..!؟
    أما تحب أن ترحم يوم القيامة..!؟
    ولذلك فخلق الرحمة ليس المطلوب معرفته فقط، بل إجادته وتطبيقه في الحياة؛ لأننا لو أوجدناه وطبّقناه كما ينبغي سنضمن الرحمة يوم القيامة بمشيئة الله.
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" انما يرحم الله من عباده الرحماء" رواه البخاري ومسلم
    أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نبكي عند قراءتنا للقرآن الكريم، فان لم نستطع البكاء فلنتباك..!! كذلك الرحمة: المطلوب أن نفتعلها افتعالا، فالراحمون يرحمهم الله.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ألا تحب أن ترحم يوم القيامة..!!
    كيف ترحم الكبار.. كيف ترحم والديك.. النساء..الأطفال.. الأقارب..الخدم. ولكنني وجدت أنني لو بدأت بهذه النماذج العملية لن تكون متيقظا معي بدرجة كاملة.. فقلت: ما المبدأ الجميل الذي أبدأ به..؟
    فوجدت أن
    و أفضل ما نبدأ به الموضوع هو:
    رحمة الله بنا.. " كتب ربكم على نفسه الرحمة" فكّر في هذه الآية!! وانظر الى هذه الكلمة {كتب}. وسبحان الله! ان هذه الآية وردت مرتين في سورة الأنعام.
    أما تشعر بالاطمئنان بعد هذه الآية..!!؟ لا تخف فقد {كتب ربكم على نفسه الرحمة}، فالأصل
    في صفات الله الرحمة، أما غضب الله علينا فذلك نتيجة لأعمالنا وليس صفة لازمة، فصفته اللازمة والدائمة هي الرحمة.
    " يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لما خلق الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش: ان رحمتي تغلب غضبي" . إن الكون بأكمله يقوم على مبدأ الرحمة، الأم على طفلها، الزوج مع زوجته، حتى رحمة الإنسان على الحيوان، هذا هو أصل الكون.
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما من أحد يدخله عمله الجنة"، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا الا أن يتغمّدني ربي برحمته" يا الله.. قام الكون على الرحمة.. وخلق آدم ومعه الرحمة.. ولن يدخل أحد الجنة الا برحمة الله.. انظر قيمة الرحمة.

    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة جزء، أمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل الأرض رحمة واحدة يتراحم بها الخلائق، حتى الدابة ترفع حافرها عن وليدها خشية أن تصيبه.
    رحمة واحدة في الدنيا!! كل هذا ، و رحمة واحدة!!كل الخلائق.. البشر، الحيوانات، الطيور، الحشرات... وادّخر لنا الله 99 رحمة يوم القيامة. يقول الإمام علي بن أبي طالب: لو قيل لي يوم القيامة سنجعل حسابك لأبيك وامك لرفضت؛ لأن الله سيكون ارحم بي من أمي وأبي.

    هل ترحم الناس؟

    والآن بعد أن رأينا رحمات الله.. جاء الوقت لنطبق ما فهمناه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من لا يرحم لا يرحم" ولذلك، وبعد كل هذا، نريد أن نسأل سؤالا..
    هل تشعر الآن أنك من الذين يرحمون الناس..!؟أم أنك ممن اذا قدر على الناس أفرغ عليهم شروره؟
    واذا رأيت انسانا في موقف ضعيف،هل ترحمه أم لا؟
    و الآن هيا نطبق خلق الرحمة، وأول هذه الرحمات التي نحب أن نطبقها هي الرحمة بالوالدين.
    إن الذي يصل بأبيه وأمه الى مرحلة البكاء.. هل هكذا رحمهم!؟
    البنت التي وصلت بأبيها وأمها لمرحلة تعب الصدر، ووجع القلب.. هل هكذا رحمتهم!؟
    الذي يرسب رغم أنه يعلم أن هذا سيتعب أباه وأمه تعبا شديدا.. هل فكّر أنه بعدم مذاكرته أنه ليس رحيما بهما
    إن سيدنا ابراهيم رغم أن أباه كان كافراً،، الا أنه كان رحيما به، وكان حديثه له يبدأ: ( يا أبت).. تعلم من سيدنا ابراهيم.
    والنوع الثاني من الرحمات التي نريد أن نطبّقها ونجيدها هي الرحمة بالأقارب، ورحمتك بهم أن تزورهم، و تعينهم على حوائجهم ، يقول تعالى:" أنا الله الرحمن خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته"...فهل سنزور أقاربنا ونصل رحمنا ونكون من الرحماء؟
    والنوع الثالث من الرحمات هو الرحمة بالأطفال،
    ينظر أعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقبّل أولاده.. فيقول الأعرابي: أتقبلون أولادكم..!؟ فنظر اليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له:" ما أملك أنّ نزع الله من قلبك الرحمة"
    بل أكثر من ذلك.. فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الصلاة فيريد أن يطيل فيها فيقول:" فأسمع بكاء الصبي فأخفف الصلاة".

    وإليك هذه القصة.... كان هناك طفل صغير في المدينة اسمه: عمير، كان دائما معه عصفور
    يلعب به.. النبي صلى الله عليه وسلم سمّى هذا العصفور: النغير فكان النبي صلى الله عليه وسلم كلما رأى عميرا يقول له:" يا عمير ما فعل النغير؟" وفي يوم من الأيام رأى النبي صلى الله عليه وسلم عميرا يبكي فقال:"ما يبكيك يا عمير" فقال: يا رسول الله لقد مات النغير.
    فجلس النبي صلى الله عليه وسلم ساعة يلاعبه.. فمرّ الصحابة فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب عميرا، فنظر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال:" مات النغير فأردت أن ألاعب عمير."
    هل تستطيع أن تكون رحيما بالناس هكذا..!؟
    ومن الرحمات التي نريد أن نطبّقها في حياتنا.. هي الرحمة بالنساء. خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وكان معهم الحمال يركب عليها الصحابيات، وكان من ضمن الصحابة صحابي اسمه: أنجشه، كان يقود الابل، وكان له صوتا جميلا، فبدأ ينشد الأناشيد الاسلامية بصوت عذب رقيق،ومن حلاوة الصوت بدأت تتمايل الجمال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير" ،القارورة: قطعة الزجاج.
    وانظر الى وصف النبي للمرأة بالقارورة.. من يقول بعد ذلك أن الاسلام لم يحترم المرأة..

    الرحمة بالحيوان
    وكذلك من أنواع الرحمة.. الرحمة بالحيوان.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" بينما رجل يمشي اشتد عليه العطش، فنزل بئرا وشرب، ثم خرج، فاذا هو ب*** يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: قد بلغ هذا مثل الذي بلغ مني، فنزل فملأ خفه، ثم صعد فسقى ال*** فشكر الله له فغفر له".
    سبحان الله!! كيف لا نفخر بديننا، وكيف لا نفخر بأننا مسلمون.. دين يحافظ على الحيوان ويرحمه، فكيف يكون الحال مع الإنسان..!!
    واليك هذه الرحمة العجيبة.. وهي الرحمة بالعصاة: يقول الله تبارك وتعالى:{ كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم} النساء 94. اياك أن تنسى ماضيك.. هل نسيت ماذا كنت من قبل؟ ستهزأ بالناس الآن وتسخر منهم لمعاصيهم، ونسيت نفسك، فنصيحتي لك أن تبدأ مع الناس من حيث بدأت لا من حيث انتهيت فعامل العصاة.. برفق..وكن رحيما بهم، لا تدعو عليهم، بل ادعوا لهم بالهداية كما هداك الله.
    و لا تظن أنه لا أمل فيهم.. وتذكر أن الصحابة كانوا يقولون: لو آمن **** الخطاب ما آمن عمر!!.
    ومن أنواع الرحمة.. الرحمة بالمسلمين المضطهدين في بقاع الأرض.. في الشيشان.. في كشمير.. في فلسطين.. في الهند، فرحمتنا بهم أن ندعو لهم ليل نهار.. في كل وقت.
    ومن رحمتنا بهم أن نكون موصولين بالله طائعين له، حتى لا تتكرر هذه المآسي في أي بلد أخرى.
    آخر نوع من أنواع الرحمات التي نريد أن نطبقها في حياتنا؛ بل نجيدها: الرحمة بالناس أجمعين.. كيف ذلك!؟ ما عليك الا أن تفتح لي قلبك الآن.. عامل الناس برقة، وحاول أن تنتهز الفرص: تعطف على مسكين، تعفو عمن ظلمك، تبتسم لولد فقير مسكين.. والله انها أشياء كثيرة تستطيع بها أن ترحم الناس، كل الناس، فهي من علامات رحمة لقلب، لم تحاول يوما أن تنزل ومعك بعض النقود لتعطيها لمسكين، لم تجرب يوما و أنت في البيت تأكل طعاما طيبا، فمن رحمتك أنك أخذت جزءا من هذا الطعام، ونزلت من بيتك لتعطيه لفقير.. ان من رحمتك بالناس أنك تبحث عن هذه الفرص.. انسان يحتاج منك مالا فمن رحمتك به أن تفرّج عنه هذه الكربة..
    قال صلى الله عليه وسلم:" من فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة".
    إنك لو طبقت كل هذه الرحمات وأجدتها واتقنتها ستجد شيئا عجيبا ألا وهو.. أن دمعة عينيك ستصبح قريبة جدا وقلبك سيصبح رقيقا وحساسا، سبحان الله.. علاقة غريبة بين المسح على رأس اليتيم وكفالته والدعاء للمستضعفين والرحمة بالفقراء والمساكين والرحمة بالحيوان، وبين رقة القلب.
    هنيئا لك يا من نويت الآن أن تطبق الرحمة.. هنيئا لك رقة القلب ودمعة العين فانها ستغسل الذنوب باذن الله.
    اللهم اقذف في قلوبنا الرحمة واجعلنا نتصف بها دائما وأبدا.. اللهم آمين

    *من كتاب الأخلاق للأستاذ عمرو خالد



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #73
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت )
    وقال جل من قائل : (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت )
    بما أن الموت حق وأمر لا بد منه على كل نفس
    وبما أن البعث حق والحساب حق والساعة آتية لا ريب فيها فلماذا كل منا يتغافل ويتشاغل ويتصامّ عن سماع أو التفكير بهذه الأمور؟؟
    علينا أن نجدد العهد ونضع الموت نصب أعيننا في كل لحظة وفي كل سكنة ونمضي في ما تبقى من حياتنا على هذا النحو وكما خاطب الصحابيّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه قائلاً كفى بالموت واعظا يا عمر )
    فهيا بنا نردد هذه المقولة ونستشعر قرب الأجل وقصر الحياة الدنيا فندعو الله تعالى من بيده القلوب والأفئده ومن لا يرد سائلا دعاه وتضرع وألحّ
    اللهم نسألك بأسماءك الحسنى وصفاتك العلا , اللهم انا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سؤلت به أجبت وإذا دعيت به أعطيت
    اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفُواً أحد أن تجعل خير أعمالنا آخرها وخير أيامنا يوم لقاك يا رحمن
    اللهم ارزقنا توبة صالحة صادقة تقية ومتقبلة قبل الممات يا غفور
    اللهم منّ علينا بميتة سوية ومرد غير مخز ولا فاضح يا ستّير
    اللهم ارزقنا الشوق إلى لقاءك (فإنه من أحبّ لقاء الله أحب الله لقاءه)
    اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا يا كريم
    اللهم أحينا ما علمت الحياة خير لنا وتوفنا اذا علمت الوفاة خير لنا يا لطيف
    اللهم نعوذ بك من موت الفجأة يا ودود
    اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك واحشرنا مع الشهداء والنبيين والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا , قال عليه الصلاة والسلام: (من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق)
    اللهم أطل عمرنا في طاعتك وأحسن عملنا واجعلنا هداة مهديين يا هادي
    اللهم اذا أردت فتنة قوم فتوفنا غير مفتونين
    اللهم خفف عنا سكرات الموت يا قدير
    اللهم اجعل الشهادة ولا إله إلا الله آخر ما نقول
    اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولاتكلني إلى نفسي قرة عين
    وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #74
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    من الأدعية المستجابة دعاء الوالدين وذلك من صفات الأنبياء وأعمال الأتقياء
    دعا إبراهيم عليه السلام {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام}
    وقال هو وإسماعيل عليهما السلام {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك}
    ومن دعاء من تقبل الله عمله وتجاوز عن سيئاته {وأصلح لي في ذريتي}
    ومن دعاء عباد الرحمن {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرةأعين}



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #75
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    قال ابن الجوزى - رحمه الله - :

    إنا فى روضة ؛ طعامنا فيها الخشوع ،

    و شرابنا فيها الدموع .


    اذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض ،

    فروحه فى الحقيقة تجول و تسبح فى مكان آخر...

    أتدرى أين تذهب روحه ؟؟

    روحه تحوم حول العرش..عرش الرحمن


    كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية



    انها أحلى عبــــادة فى العالم
    التى اذا انتهيت منها...
    تحس براحة... و انك فعلا قد ارتويت


    شىء عجيـــــــــب
    متى تأتى هذه اللذة ؟
    و من أين تأتى ؟
    و متى تُسلب ؟
    و كيف تذهب ؟
    و اذا أتت فلماذا لا تستمر؟
    و كيف أجعلها تستمر ؟



    انها..................
    سر من الأسرار .

    أظنكم عرفتموها ...



    أخى الكريم / أختى الكريمة


    أدعوكم الى صلاة لذيذة
    تشفى الصدور
    تطرد الهموم
    تزيل الغموم
    تريــــــــحك



    معا... لتتغير صلاتـــنــــا


    و كما قال رسولنا
    " أرحنــــــا بها يـــــا بلال "



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #76
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    أنت تحتاج أن تريح قلبك
    و تسعد فؤادك من ضغوط الحياة و العمل و المشاكل الاجتماعية


    و لن تجد أحدا يعطيك الراحة...
    الا الذى يملك الراحة

    من يملكها ؟؟؟

    الذى يملكها هو الله



    نبدأ...

    هناك شىء يجب أن تغيّره فى صلاتك....


    كثير من الناس يظن أن الخشوع فى الصلاة هو فقط
    أن تكون حاضر القلب..غير شارد الذهن.

    لا

    يجب أن نغيّر هذه الفكرة.

    يجب ان تعلم أن حضور القلب و عدم السرحان..
    هذا فقط أول الخط
    أول معنى من المعانى لأسباب الصلاة و لذتها

    و هناك بعد ذلك أعماق و أعماق

    قـــــــلنـــا...
    حضور القلب هو أول هذه المعانى و المشاعر

    أول شعور من مشاعر الصلاة هو حضور القلب..يعنى ألا تسرح


    كثير من الناس يجاهد لحضور القلب

    و لكن..
    هل تحتاج حقا أن تجاهد عليه؟!!!

    الاجابة

    :::

    لا


    لماذا ؟


    لأنه ببساطة ..

    لذة حضور القلب مع الله،،، أعذب بكثير من لذة السرحااان


    ما الفرق بين صلاة من يعيش حالة من أحوال أهل الجنة فى الخشوع و اللذة و الراحة و بين صلاة غير الخاشع ؟؟؟؟

    كلهم يفعلون نفس الحركات و يأخذون نفس الوقت...
    ما الفرق؟


    الفرق هو حضور القلب

    اذاً احضر قلبك ...10 دقائق فقط...احضر قلبك فيها
    لا تفكر فى الدنيا 10 دقائق


    نحن نصلى 5 صلوات فى اليوم ، و نفترض ان كل صلاة 10 دقائق...يعنى 50 دقيقة فى اليوم
    أقل من ساعة لله!!!
    و أكثر من 23 ساعة لك


    طيب..أحضرت قلبى..
    تريد منى شيئا آخر ؟


    نعم.. بعد حضور القلب هناك عمق آخر
    أكثر خشوعا و أكثر لذة ...


    بعض الناس حاضر القلب لكن لا يفهم ما يقول و يحفظ
    لا يفهم معنى تبارك اسمك و تعالى جدك ...التحيات لله و الصلوات و الطيبات
    المشكلة اننا نردد كلمات لا نعرفها ثم نتسائل ...لماذا لا نخشع ؟!!
    ليس فقط أكبر هدفك هو ألا تسرح..هذا أول عمق
    الأمر الآخر ..أن تفهم
    سنكشف عن هذه الأسرار و معانيها
    بعدها سيتغير شعورك و بالتالى صلاتك
    لا تقل .. لا أستطيع
    كثير من الناس يشاهد الأفلام و المسلسلات ثم بعد ذلك..
    هل يوجد واحد منهم ما فهم القصة لأنه سرحان؟
    مســـــــــتــحــــيــــــل
    أخى الكريم / أختى الكريمة
    أدعوك أن تجتهد و أبشر فإن الله عزوجل كريم ، أكرم مما تتصور ، و أعظم مما تتخيل ..
    يعطيك تلك اللذة اذا رآك فعلا تريدها و استعنت به يعطيك اياها
    بعد دخولك فى هذه الأبعاد ....
    ستصل الى مرحلة تتمنى ألا تنتهى الصلاة ...
    و تتمنى ان تبقى فيها أكثر ...
    و سوف تشاهد ذلك فعلا ، و لكن المسألة تحتاج الى عزم
    على قدر أهل العزم تأتى العزائم
    و تأتى على قدر الكرام المكارم
    يتبع ..بإذن الله
    حبيباتى الموضوع منقول فلا تنسوا الدعاء لمن اجتهدوا
    لتحصيل الاجر...



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #77
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    افضل الاعمال تلك التي تقوم بها وحدك
    فإن افتقدت الاحبة و الصحبة
    ستجد ان الله معك ...
    ومن وجد الله وجد كل شيء



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #78
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    تحدثنا عن حضور القلب و فهم معانى الكلمات
    و هناك شعور ثالث ..عبادة زائدة ...طعم الذّ
    و هذا الشعور لابد أن تدخله فى صلاتك.

    كثير من الناس يصلى و لكن ليس لديه أى مشاعر ، ربما يكون حاضر القلب و يفهم و يسمع و لكن لا يشعر بشىء أثناء الصلاة ..
    على عكس لو قابل صديقه او حبيبه...
    كل المشاعر تتولد
    أما لو قابل الله فى الصلاة:::: فإنه لا يحس بشىء

    صلاته باردة.. لا مشاعر فيها ..و لا شىء
    مجرد حركات ، كلمات ..

    لذلك بعد الصلاة ، لا يشعر أن شيئا اختلف فى حياته
    لابد أن تتغير

    يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة فقد علمت أن عفوك أعظم

    ان كان لا يرجوك الا محسن فبمن يلوذ و يستجير المجرم

    أدعوك ربى كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم


    هو شعور الرجاء...

    أن ترجو رحمة الله..و أنت فى الصلاة

    أتيتك يا رب و انا أرجوك أن ترحمنى
    أرجوك أن تحبنى
    أرجوك أن تعفو عنى

    و ظنك بالله أنه سيقبلك و يرضيك
    هذا شعور الرجاء...." عبادة قلبية "


    طيب، كيف أحس بهذا الشعور ؟

    تحس به اذا عرفت الله..
    كلما عرفت الله أكثر ، زاد رجاؤك فى الصلاة أكثر
    لن تجد أحدا أرجى لك من الله
    و من شدة قرب رجاء الله منك...
    فليس عليك سوى أن تظن بالله أى شىء تحبه ، و سيكون لك عند حسن ظنك.

    استمع الى الحديث القدسى :
    يقول صلى الله عليه و على آله و سلم : قال الله تعالى : انا عند ظن عبدى به ، فليظن بى ما شاء

    اذا دخلت بهذا الشعور ..حتما ستتغير صلاتك

    و أبشر ..

    أن الله سيعطيك

    قال تعالى : " و قال ربكم ادعونى استجب لكم "
    ليس احتمال..ربما يستجيب لى....


    لا

    بل يقين تام


    يقول النبى - صلى الله عليه و سلم -
    " ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة "


    اذا فعلت ذلك، أعطاك أكثر مما ترجوه و تريده منه لكن بشرط....




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #79
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *



    طريـق السعـادة


    لكي يصل الإنسان إلى طريق السعادة، وبعد أن أدرك حقائق الوجود الكبرى، عليه أن يتطلع إلى الكشف عن الطريقة السليمة للتعامل مع المحاور الرئيسية لهذا الوجود،
    وهي: الله جل وعلا، الإنسان، والكون[3].
    ونبدأ بالموجود الأول الذي تخضع له كل الموجودات،
    فبعد أن يتعرف الإنسان إلى الله سبحانه من خلال ما ورد عنه في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم، أو من خلال الأدلة البرهانية التي أبدعها علماء الكلام بطريق المنطق والفلسفة، فإنه سيستنتج بالبداهة حقيقة الوجود الأولى، وهي أن السعادة في الدارين منوطة برضاه تعالى والامتثال لأوامره والوقوف عند حدوده.

    أما المحور الثاني وهو الإنسان،

    فلعله من أكثر الألغاز استغلاقا على العقول منذ القدم، ولا يقتصر ذلك على مرحلة ما بعد سقراط الذي صرف الفلاسفة عن البحث في الكون إلى البحث في الإنسان، بل إن البحث في الكون نفسه لم يكن عند القدماء الذي لم يصل إليهم نور الوحي إلا إسقاطا لطبيعة الإنسان على ما حوله من ظواهر الوجود، بدءاً من التصور الحيوي للطبيعة - وكأنها مخلوق عاقل- ووصولا إلى أنسنة الآلهة المتعددة.

    أما القرآن الكريم فقد وضع للإنسان منهجا متكاملا ليتبصر ذاته عبر إدراكه للحقيقتين التاليتين:
    1- أنه مخلوق تافه، أصله من تراب وماء مهين، ومصيره إلى جثة هامدة، وهو فيما بينهما يحمل النجاسة في جوفه، ويستقذر كل ما يخرج من بدنه. يقول الله تعالى: "قتل الإنسان ما أكفره، من أي شيء خلقه، من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره، ثم أماته فأقبره" [عبس: 17- 21].
    2- أنه مع ذلك مكرم على سائر المخلوقات الأخرى[4]، فقد أسجد الله الملائكة لجده آدم، وسخّر له الأرض والدواب، وأكرمه بالعقل الذي صنع به المعجزات. قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" [الإسراء: 70].

    فجوهر الإنسان إذن لا يمكن فهمه إلا بتصور هاتين الحقيقتين معا، وبهذا التصور يستقيم التوازن القائم على الإيمان بأن كل ما يحققه الإنسان من مجد وعز ومال وعلم وغير ذلك
    فإنه ليس إلا من فيض الله تعالى عليه،
    أما الإنسان بذاته فليس إلا كتلة من اللحم والعظم تسمو بها نفسه التي يجب عليه تهذيبها وترويضها بالعلم النافع والعمل الصالح،
    وأنه على الرغم من ضعفه وتفاهته إلا أن الله تعالى قد أكرمه بصفات تؤهله لحمل الأمانة التي لم تقدر عليها الكائنات الأخرى من حوله: " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" [الأحزاب: 72] .
    وإذا أخل الإنسان في إيمانه بشرط التوازن بين الحقيقتين
    فإما أن ينصرف ذهنه إلى حقيقته الأولى فلا يرى من نفسه إلا جسدا قذرا شهوانيا لا هدف له ولا غاية، فيقبل على ملذاته كالبهائم حتى يقضي على نفسه بإذلالها كما هو حال الماديين (الماركسيين) الذين لم يروا في الإنسان أكثر من آلة.
    أو أن تطغى على فكره الحقيقة الثانية فتؤدي به إلى التكبر والتأله كما هو الحال عند الوجوديين[5].


    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

  10. #80
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *


    وبعد أن يدرك الإنسان حقيقة وجوده، تتطلع نفسه للتأمل في كنه الحياة التي جُبل على التعلق بها، فهي الأساس الذي تقوم عليه كل ملذات الدنيا ومباهجها،
    وعليها يقوم الأمل في تحصيل ما ترغب فيه النفس وتميل إليه.

    وإذا عاد مرة أخرى إلى القرآن الكريم ليستشف منه تعريف الحياة فسيجد نفسه أمام منهج تربوي كامل يقوم على محورين:

    الأول: أن الحياة ليست إلا جسرًا تمر عليه الكائنات في طريقها نحو الآخرة، وأن هذه الدنيا في قصرها وسرعة زوالها لا تساوي شيئا يذكر في جنب الخلود الذي سيعقبها،
    كما أن الآخرة على امتدادها اللانهائي متوقفة على ما يكون عليه حال الإنسان في هذه الحياة الأولى،
    فهو إذن في مرحلة امتحان دائم، وكل ما يراه من حوله من مباهج وملذات ومتع، أو من مآسي وجراح وكوارث،
    فإن هذا كله ليس إلا أياما قليلة سرعان ما تنقضي، وستوضع بكل ما تحتويه في كفة الميزان لتحدد مصيره الأبدي،
    قال تعالى: "وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب، وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون" [العنكبوت: 64].

    أما المحور الثاني فهو مكمل لهذا الأول، إ
    ذ يعمل على إعادة التوازن لهذه الرؤية، فلا تهون الحياة في نظر الإنسان، ولا ينصرف عن إعمار الأرض بالعلم والعمل إلى التقشف وانتظار الموت.
    قال تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" [هود: 61]، "
    ولا تنس نصيبك من الدنيا، وأحسن كما أحسن الله إليك" [القصص: 77]،
    "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" [النحل: 97].

    وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:
    "فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم"،
    كما أعلن أن زوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم.

    وبهذه الرؤية المتكاملة تغدو الحياة في نظر المسلم كنزاً ثمينا يتوجب عليه استثماره،
    فهي في جوهرها لا تستحق من الاهتمام أكثر من كونها جسرا للسعادة الأبدية،
    كما أنه في الوقت نفسه مأمور بعدم التفريط فيها لقدسيتها وقيمتها العظيمة عند الله تعالى
    "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" [المائدة: 32].

    أما المباهج وألوان المتع التي تصادفه فيها فليست إلا زخارف تتزين بها لإغواء ضعاف النفوس،
    ولكنها لا تُكره أيضا لِـذاتها إذا ما أحسن استخدامها
    "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة" [الأعراف: 32].

    وبهذا الفهم يخوض المسلم غمار الحياة بملذاتها واثق الخطى، بعد أن استيقن أن كل ما ملكه فيها غير باق،
    فهو إذن في سعي دائم للاستمتاع بها دون إسراف، مع إيمان داخلي بأن ما امتلكه منها في قبضة يده وليس في قلبه
    "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" ،
    وهكذا فهم السلف الصالح الزهد بأنه قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباء[6].


    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

صفحة 8 من 14 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته