هم حمقى يتاجرون بعقول حمقى
وتقلدوا تحيتي
هم حمقى يتاجرون بعقول حمقى
وتقلدوا تحيتي
game over
ابو فااارس
الله من الرجه بهالراس يالشايب
اللهم اشفي اختي ام عمر
ارجوا من كل من يمر من هنا الدعاء لاختنا ام عمر بالشفاء العاجل
وتقلدوا تحيتي
game over
وش يبقالي بعد ؟
وتقلدوا تحيتي
game over
<< المزاج اليوم خرطي
بس
اليوم يبلغكم محمد الشمري سلامه
اقتربت اجازه اراها طويله
قد تريحني
وقد تريح كثيرين معي
منهم هالكثيرين ؟
الله اعلم
<< مسوي ينكت
وتقلدوا تحيتي
game over
لم اكن لاقول ما لا اعني
ولن اعني ما لا اعلم
ولا يعنيني ان هم لم يعوا ما اعني
وتقلدوا تحيتي
game over
اقتربت اجازه اراها طويله
قد تريحني
وقد تريح كثيرين معي
اجازه من الدوااااااام مهو من هنا
الله من ناسن تفهم غلط
وتقلدوا تحيتي
game over
في صباح هذا اليوم
صحيت الفجر
وحصلت بجوالي رسالتين
وحده حلوه
والثانيه تحمل خبر سيء
الاولى رساله من اخي وصديقي الغالي فلاح السعد
والثانيه من صديقي واخي فهيد خالد الظفيري يبلغني بوفاة والده
رحم الله العم ( خالد رشيد الظفيري ) رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته
اللهم اسكنه جنتك وابعده عن نارك
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم بدل سيئاته حسنات يا حي يا قيوم
وارزق اهله الصبر والسلوان
دعواتكم له بالمغفره
وتقلدوا تحيتي
game over
قريباً
(( سعيد ))
روايه
كتجربه لكتابة الروايات في مضايفنا
هنا في هذا الركن
وتقلدوا تحيتي
game over
ولد سعيد لعائله صغيره
ابوه وامه بالاضافه الى اخيه الاكبر ابراهيم واخواته عائشه ومريم .
بداء يكبر هذا الطفل وبداءت تتضح ملامح شخصيته الهادئه رغم ضجيج من حوله
فالصراخ لا يكاد يهداء حتى يرتفع مره اخرى .
كان ابو سعيد يعمل في احد القطاعات الحكوميه
يسكنون في وسط العاصمه في بيت يمتلكه والده
وصل سعيد الى المرحله المتوسطه وهو محافظ على صفة الهدوء التي حملها معه منذ الصغر
فهو لا يعارض اخوه ابراهيم في شيء ابداً مع ان ابراهيم كان يستغله في بعض الامور .
التحق ابراهيم بوظيفه بعد ان انهى دراسته الثانويه وبداء في مساعدة ابوه قليلاً بالصرف على اخوانه وامه
وبالاخص امه التي كانت في شجار مستمر مع والدهم بسبب بعض مطالبها
وبعد ثلاث سنوات بداء سعيد بالدراسه الثانويه
كان يجلس في غرفته يكلم نفسه
يمني نفسه بان يتخرج ويصبح دكتور او طيار او مهندس
كثيره هي الاماني عند سعيد
لم يكن يفصح لاحد عن امانيه لانه كان يخشى من رد ابراهيم الذي كان دائماً يستنقصه ويقلل من شأنه .
اكمل السنة الاولى
وتلتها الثانيه والثالثه
وبعد تخرجه من الثانويه قال لامه في حضرة ابيه واخيه ابراهيم انه يريد الالتحاق بالجامعه لرغبته في اكمال دراسته
فسخر منه الاب قبل ابراهيم
وطالباه بالبحث عن وظيفه يساعدهم بها
ذهب سعيد الى غرفته يخاطب نفسه
لانه كان يتلعثم بالكلام ان حاول الرد عليهم
رضي بكسر احلامه وقرر البحث عن وظيفه حتى يسكت بها اخيه ابراهيم ووالده
وبداء بالبحث
وتحقق له ما بحث عنه
لقد كانت وظيفه بسيطه في احد الشركات الخاصه
كان سعيداً بها
لاعتقاده ان معاملة والده واخوه ابراهيم سوف تتغير معه
.
.
يتبع ان شاء الله
وتقلدوا تحيتي
game over
بداء سعيد يتأقلم مع وضعه الجديد كموظف
يستطيع ان يساعد من حوله
يعطي من حوله بعد ان كان يأخذ منهم
وكان يعطي بسخاء خصوصاً لاخيه ابراهيم رغبة منه في جعل ابراهيم يبادله الموده
قرر ان يغير من وضعه السابق , يريد ان يخرج من وحدته ويخالط الاخرين
انظم الى مجموعه من اصدقائه في استراحه ليبتعد عن مواجهة ضجيج المنزل
كان يشعر بالسعاده عندما تطلب منه امه او احد اخواته اي طلب
لانه يشعر انه قد تغير الى شخص اخر
لكن هذا الشعور لا يستمر طويلاً
فمن اول مقابله له مع والده او مع اخيه ابراهيم تعود له حالة عدم الثقه بالنفس
في احد الايام تزف اليه امه خبر خطوبة اخيه ابراهيم
وان حفل الزواج بات قريباً جداً
تمر الايام مسرعه دون ان يشعر ويتزوج ابراهيم
يسكن في شقه في منزل والدهم
وسعيد يستمر بروتينه اليومي الذي يبداء باكراً بالذهاب الى وظيفته والعوده الى البيت بعد العصر
ثم الذهاب الى الاستراحه والعوده منها متأخراً .
وفي احد الايام اتفق اصدقاء سعيد في الاستراحه على السفر للخارج للهرب من حر الصيف
وطلبوا من سعيد مرافقتهم لكنه رفض ذلك بحجة معارضة والده لذلك
ولكن مع الحاح اصدقائه وتأكيدهم له ان الامر سيبقى سر بينهم دون علم اهله وافق سعيد
وذهب لاصدار جواز سفر له
واعد العده
واخبر اهله انه ذاهب الى دورة تابعه لعمله الى منطقه اخرى
وسافر سعيد مع اصدقائه
وقضى عشرة ايام ثم عاد الى البيت دون علم احد من اهل البيت بسفره الى الخارج
ذهب سعيد الى غرفته وهو يحمل حقيبته وبداخلها صوره مع اصدقائه
اخذ يتأمل الصور بعد ان استرخى على سريره
وفجأه دخل عليه اخوه ابراهيم وشاهد الصور
اخذ ابراهيم الصور وبداء يطالعها
وبخ سعيد وهدده بأنه سوف يقوم باخبار والده بذلك
ومع توسلات سعيد له طلب ابراهيم منه مبلغ يعطيه سعيد مقابل سكوته
وبرر ذلك بان هذا المبلغ سيكون اعانه لاخيه في الصرف على مولوده القادم
رضي سعيد رغم عنه كعادته لانه لم يكن ليواجه اخيه
واصبح سعيد يعطي اخيه ابراهيم جزء من راتبه الشهري في كل شهر
حتى انه لم يخبر احد من اصدقائه في الاستراحه
مع انهم طرحوا عليه فكره اعجبته كثيراً وهي ان يقوم بشراء سياره جديده غير القديمه التي معه
وفعلاً قرر سعيد ذلك
واشترى سياره جديده
.
.
.
يتبع ان شاء الله
وتقلدوا تحيتي
game over
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
المفضلات