صفحة 10 من 11 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 110

الموضوع: واحـة الأم وأولادها

  1. #91
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]
    لمساعدة الطفل الخجول يجب اتباع هذهِ الخطوات :
    1 ) لا تتولّي زمام المبادرة عوضاً عنه ، ولا تقلقي من لحظاتسكونه
    لأنّك بملاحظتك و انتظارك و إنصاتك له سوف تجدين فرصاً مناسبة للتواصل معطفلك
    2 ) كوني وجهاً لوجه أثناء جلوسك مع طفلك
    3 ) كرّري الأفعال الروتينيةالتي يحبّها طفلك حتّى يكون قادرا على توقّع ما سيحدث ،
    ثمّ انتظري حتّى يستجيبلأنه سيتوقّع ماذا سيحدث بعد قليل
    4 ) أثيري حاسّة الفضول لديه ، و ذلك بتوفيرفرص و أنشطة يهتمّ بها كثيرا
    بحيث يقوم باستكشاف هذه الفرص والأنشطة
    5 ) حاولي إغراءه بالأنشطة التي يحبّها بشكل خاص
    6 ) قلّدي وفسّري أي محاولة منهللتواصل مهما كانت بسيطة
    7 ) حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعلة : لا تتردديفي التقليد
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #92
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    التأديب ضرورة تربوية

    إن التأديب ليس عملاً انتقاميا من الطفل،وإنما هدفه تربوي،ووسيلته تربوية .
    وقد قرر ابنُ الجزار القيرواني ضرورة تأديب الطفل في الصغر فقال:" الصغير أسلس قيادة،وأحسن مؤاتاة وقبولاً ؛فإن قال لنا قائل:قد نجد من الصبيان من يقبل الأدب قبولاً سهلاً،ونجد منهم من لا يقبل ذلك،وكذلك نجد من الصبيان من لا يستحي،ونجد منهم من هو كثير الحياء،ونجد منهم من يعنَى بما يعلَّمه،ويتعلمه بحرصٍ واجتهاد،ونجد منهم من هو يملُّ التعليم ويبغضه،وقد نجد أيضاً في ذوي العناية منهم،وذوي العلم من إذا مدحَ تعلَّم علماً كثيراً،ومنهم من يتعلم إذا عاتبته،أو عاتبه المعلم ،ووبخه،ومنهم من لا يتعلم إلا للفرق من الضرب،وكذلك نجد اختلافاً كثيراً،ومطرداً في الذين يملُّون التعلم،ويبغضونه .
    وقد نرى من الصبيان محبًّا للكذب،ونرى منهم محبًّا للصدق،ويُرى منهم اختلاف في الأخلاق،ومضادة كثيرة بالطبع،فما معنى قولك:ويحبَّذ في أن يؤخذ الأطفال بالأدب منذ الصغر،وأنت منهم مثل هذا بالطبع من غير تعليم،ولا تأديب،أفترى الأدب ينقل بالطبع المذموم إلى الطبع المحمود ؟.
    فنقول لقائل هذه المقالة:أما ما ذكرت من طبائع الصبيان واختلافهم،وقولك:أفترى الأدب ينقل الطبع المذموم إلى الطبع المحمود؟ فلعمري إنه لكذلك،وإنما أوتي صاحب الطبع المذموم من قبل الإهمال في الصبا،وتركه ما يعتاد مما تميل إليه طبيعته فيما هي مذمومة،أو يعتاد أشياء مذمومة أيضاً،لعلها ليست في غريزته،فإن أُخذ في الأدب بعد غلبة تلك الأشياء عسُرَ انتقاله،ولم يستطيع مفارقة ما اعتاده في الصبا،وقد قال أحد الفلاسفة:"إن أكثر الناس إنما أُتوا في سوء مذاهبهم من عادات الصبا إذا لم يتقدمهم تأديب،وإصلاح أخلاقهم،وحسن سياستهم "
    فلذلك أمرنا نحن أن نؤدب الصبيان،وهم صغار ؛لأنهم ليس لهم عزيمةٌ تصرفهم لما يؤمر به من المذاهب الجميلة،والأفعال الحميدة،والطرائق المثلى،إذ لم تغلب عليهم بعد عادة رديئة تمنعهم من اتباع ما يراد بهم من ذلك،فمن عوَّد ابنه الأدب،والأفعال الحميدة،والمذاهب الجميلة في الصغر حاز بذلك الفضيلة،ونال المحبة والكرامة،وبلغ غاية السعادة،ومن ترك فعل ذلك،وتخلَّى عن العناية به أداه ذلك إلى عظيم النقص والخساسة،ولعله يعرف فضيلة ذلك في وقت لا يمكنه تلافيه،واستدراك ما فاته منه،فتحصل له الندامة التي هي ثمرة الخطأ،وذلك أنَّا قد نرى من الناس من يعلم أن مذاهبه رديئة،ولا تخفى عليه الطريق المحمود،ويعسر عليه النزوع إليه لتقدم العادة المعتادة فيهم .
    وإن حملوا أنفسهم على بعض تلك الحالات تصنُّعاً،وحياء من الناس في الظهار لم يعدموا إذا خلوا أن يرجعوا إلى المذاهب المتمكنة في غرائزهم،وإنما أصل العادة أن الإنسان إلى العادة أميلُ،وعليها أحرصُ،وبها أشدُّ تمسُّكاً،فليس إذاً من الأسباب الذميمة شيء أقوى سبباً إذا كان في طبيعته من مثل ذلك الشيء الذي تعوَّده،فإنْ لم يعنَ في ذلك الطبع،فإن العادة وحدها تبلغ في ذلك إذا استحكمت،وتمكنت مبلغاً قويًّا،وكذلك فعل العادة وحدها في الأشياء المحسوسة الفاضلة،فإن رأيت صبيا في طبيعة جيدة،وعادة صالحة،فإنه لا تفارقه الخصال المحمودة الشريفة ؛لأنه طُبع عليها من جهتين قويتين،كما أن ذلك لا تفارقه الخصال المذمومة الدنيئة؛لأنه طُبعا عليها من هاتين الجهتين،أعني جهة العادة والطبيعة ،مع أن بعض الحكماء قال:"العادة طبيعة ثانية" فلموقع العادة هذا الموقع وجب أن يؤدب الأطفال،ويعوَّدوا بالأشياء الجميلة،وتربيتهم تربية فاضلة ليكونوا -إن قبلت طبعائهم منفعة التأديب والتعاهد- أخياراً فضلاء،فإن أمكن أن يكون من الصبيان من لا يقبل ذلك لزمنا نحن التواني،وإغفال ما يجب في حين يمكن فيه تأديبهم،فنرجع على أنفسنا باللوم فنقول:" إنا قد أخطأنا إذ لم تعاتبهم في حين يمكن فيه تأديبهم وقبولهم،وقد علمنا أن صغير الخطأ في أوائل الأشياء وأصولها ليس بيسير الضرر في العاقبة،كذلك فإن العاقبة في الصواب،كأنَّ الأشياء لتنبئ عن الأصول،فقد بيَّنا بياناً شافياً،وأوضحنا إيضاحاً كافياً،وتبين لمن فهم عنا قولنا:إن الصواب أن يؤدَّب الصبيٌّ،
    فإن كانت طبيعته طبيعة من ليس بأديب ولا لبيب،أعني:أن يكون مطبوعاً على الحياء،وحب الكرامة،والألفة،محبًّا للصدق،فإن تأديبه يكون سهلاً،وذلك أن المدح والذم يبلغان منه الإحسان أو الإساءة ما تبلغه العقوبة من غيره،فإن كان الصبيُّ قليل الحياء،مستخفًّا للكرامة،قليل الألفة،محبًّا للكذب،عسُرَ تأديباً،ولا بد لمن كان كذلك من إرهاب وتخويفٍ عند الإساءة،ثم يحقق ذلك بالضرب إذا لم ينجح التخويف،وينبغي أن يتفقد الصبي في كلامه وقعوده بين الناس،وحركته ،ونومه،وقيامه،معطمه،ومشربه،ويُلزَم في جميع ذلك ما ألزمه العقلاء أنفسهم،حتى صاروا وأمثالهم طبيعة من طبائهم "[1]
    فإذا تقرر معنا أن التأديب ضرورة تربوية تهذيبية تقويمية للطفل،فهذا يعني ضرورة يقظة الوالدين والمربين في تعاملهم مع الطفل،وفهم طبيعته،واختيار نوع العقوبة ن وطريقتها.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #93
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    دليلك الكامل لحماية طفلك من التسمم داخل المنزل

    تجنبى أخذ الدواء أمام طفلك، لأن الأطفال لديهم ميول لتقليد الكبار

    هناك العديد من المخاطر التى قد تؤدى بطفلك الى التسمم داخل المنزل، فيما يلى ما يجب أن تعلمه كل أم... للحد من هذه المخاطر من خلال بعض الأرشادات الوقائية المقدمة إليك من لجنة سلامة منتجات المستهلك وأكاديمية طب الأطفال..


    س: إذا أكل طفلى أو شرب شىء سام، أين يمكن أن أجد معلومات عن العلاج؟

    ج: اذا كنت تشكين فى حدوث تسمم، عليك الأتصال فورا بمركز التسمم الموجود فى محافظتك. وهو بدوره سوف يحيل دعوتكم الى أقرب مركز متاح لمكافحة التسمم.

    فينبغى عليك ابقاء رقم هذا المركزعلى هاتفك دائما، فهو يقدم لك كافة المعلومات عند ابتلاع طفلك لأى من المنتجات المنزلية السامة أو الأدوية.

    س: ماذا علي فعله عندما يكون طفلى مريض جدا ولديه صعوبة فى التنفس ويبدو أنه فى خطر بعد الأشتباه فى حدوث تسمم؟

    ج: عليك الأتصال بالأسعاف اذا توقف طفلك عن التنفس أو فقد الوعى، عدا ذلك فيمكنك الأتصال بالمركز المختص بحالات التسمم فى بلدك.

    كما ينبغى عليك الأستعداد بتلك المعلومات عند الأتصال:

    • عمر الطفل ووزنه

    • الحاوية أو الزجاجة التى أدت الى التسمم فى حالة وجودها

    • وقت حدوث التسمم

    • العنوان الذى وقعت فيه حالة التسمم

    ابقى على الهاتف واتبعى التعليمات الموجهة اليك من قبل أعضاء المركز.

    س: اذا وجدت طفلى يلعب بزجاجة الدواء أو أى من المنتجات المنزلية، كيف يمكننى أن أعرف أنه قام بابتلاع المادة التى بها وما علي فعله وقتها؟

    ج: تختلف ردود فعل طفلك وفقا لما قام بابتلاعه، فأحيانا يحدث تقيؤ أو يشعر طفلك بالهمدان أو النعاس. أيضا فقد تبقى هذه المواد حول فم الطفل وشفتيه، وربما تستطيعين شم رائحة تلك المادة من خلال تنفس طفلك .

    فإذا قام الطفل بابتلاع تلك المواد عليك طلب النصيحة فورا من مركز السيطرة على السموم، أو حتى من الطبيب اذا اشتبهتى بأن ما قام طفلك بابتلاعه يعد من المواد الخطرة.

    س: هل هناك بعض الأسعافات الأولية بأمكانى القيام بها اذا قام طفلى بابتلاع المواد السامة؟

    ج: قبل أى شىء ألتزمى الهدوء، فليست كل الأدوية والمنتجات المنزلية سامة ولا يمكنها إيذاء طفلك.

    قومى بالأتصال بمركز السيطرة على السموم أو الطبيب ، ثم بعد ذلك عليك اعطاء الحقائق(الموضحة أدناه) الى الخبير.

    فتلك الحقائق تعطى معلومات عن محتوى المنتج والمشورة بشأن الأسعافات الأولية.

    أبلغى الخبير عن:

    • عمر الطفل

    • وزن الطفل

    • بعض المشاكل الصحية فى حالة وجودها

    • اذا تقيىء طفلك

    • المواد التى يحتويها المنتج، وكيف تسللت الى جسم طفلك. بمعنى هل قام ببلعها أم استنشاقها ، أو قام الجلد بامتصاصها وربما عن طريق عينه.

    • أى من الأسعافات الأولية التى قمتى بها

    • مكان اقامتك، وكم تستغرقين من الوقت فى الوصول الى أقرب مستشفى.

    أما اذا تم ابتلاع الدواء، لا تقومى باعطاء الطفل أى شىء عن طريق الفم الا اذا نصح مركز السيطرة على السموم بذلك.

    واذا قام طفلك بابتلاع أى شىء عدا الطعام والدواء، قومى بالأتصال بمركز السموم مع اعطاؤه القليل من اللبن أوالماء.

    س: هل علي استخدام شراب الـ ipecac ؟

    ج: شراب الـ ipecac هو الشراب الذى يعالج التسمم، ولكن حذرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم استخدامه.

    فأذا كان لديك هذا النوع من الشراب فى المنزل يرجى التخلص منه فورا.

    س: هل هناك بعض النصائح يمكننى فعلها فى المنزل لتجنب حدوث التسمم؟

    ج: فهذه قائمة ب 10 قواعد يمكنك فعلها فى كل وقت:

    1. ابقى جميع المنتجات المنزلية التى تحتوى على مواد كيميائية و كذلك الأدوية (خاصة أقراص الحديد والمكملات الغذائية التى تحتوى على الحديد) بعيدا عن متناول طفلك ، ويفضل أن تكون محكمة الأغلاق.

    2. عند استخدام تلك المنتجات لا تسمحى أبدا لطفلك بالخروج عن مستوى بصرك، واذا اضطر الأمر لأن تأخذيها معك عند الرد على الهاتف أو فتح باب المنزل فافعلى ذلك.

    3. افصلى تماما بين موضع الأدوية والمنتجات المنزلية ، وأيضا بين المنتجات المنزلية والأطعمة.

    4. حافظى على كل شىء بداخل حاويته الخاصة.

    5. ابقى جميع التعليمات على المنتجات المنزلية، وعليك قرائتها جيدا قبل الأستخدام.

    6. تجنبى أخذ الدواء أمام طفلك، لأن الأطفال لديهم ميول لتقليد الكبار.

    7. أخبرى طفلك أن الدواء هو علاج وليس حلوى.

    8. احرصى على اضاءة الغرفة جيدا عند أخذ أو وضع الدواء

    9. عليك تنظيف حاوية الدواء بشكل دورى، ويفضل التخلص من الدواء عند التعافى من المرض المخصص له.

    10. وأخيرا احرصى على سلامة طفلك عن طريق اغلاق حاوية الأدوية جيدا بعد الأستعمال.

    س: ماذا يجب فعله لحماية طفلى من التسمم بالمبيدات الحشرية؟

    ج: وفقا للأستطلاع الذى أجرته وكالة حماية البيئة الأمريكية بشأن استخدام مبيدات الآفات ، تبين أن نصف جميع الأسر التى لديها أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات يقومون بوضع مبيدات الحشرات فى حاويات غير مغلقة وفى أقل من أربعة أقدام فوق الأرض . وأوضح الأستطلاع أيضا أن 75% من الأسر التى لديها أطفال فوق الخمس سنوات تقوم بتخزين المبيدات الحشرية فى متناول يد الأطفال.

    فهذا العدد كبير ولا سيما لأن 13% من حالات التسمم بسبب المبيدات الحشرية تحدث فى البيوت التى لديها أطفال.

    وعلى الكبار اتخاذ الأجراءات الآتية لحماية أطفالهم من التعرض للمبيدات الحشرية:

    1. يرجى تخزين المبيدات الحشرية دائما بعيدا عن متناول الأطفال.

    2. قراءة الأرشادات جيدا واتباع ما بها من تعليمات بما فيها الأحتياطات والقيود.

    3. قبل استخدام المبيدات الحشرية يجب عزل الأطفال تماما وألعابهم وحيواناتهم الأليفة من المكان.

    4. عدم ترك المبيدات غير مغلقة حتى لو سيتم استخدامها لبضع دقائق.

    5. عدم وضع المبيدات الحشرية فى الحاويات التى اعتاد الأطفال على رؤية الطعام أو الشراب بها.

    6. ضرورة اغلاق الحاوية جيدا بعد الأستخدام.

    7. تنبيه الآخرين بخطر تلك المبيدات خاصة كبار السن والمسئولون عن رعاية الطفال.

    س: من أين يمكننى الحصول على المزيد من المعلومات لتجنب حالات التسمم؟

    ج: اليك قائمة شاملة تعطيك المزيد من المعلومات لتجنب حدوث التسمم:

    حماية طفلك من التسمم

    الأطفال ممن يترواح أعمارهم بين 1- 3 سنوات أكثر عرضة لحدوث التسمم
    الأطفال الصغار يمكنهم وضع أى شىء فى أفواههم، فالعديد من المنتجات المنزلية يمكن أن تكون سامة اذا ابتلعت أو تلامست مع الجلد أو العين أو تم استنشاقها.

    الأمثلة الشائعة

    الأدوية : كالأسبرين والمهدئات والحبوب المنومة وحبوب الحديد

    المنتجات المنزلية: كالنفتالين ودهانات الأثاث ومبيدات الحشرات أو سموم الفئران وكذلك المطهرات ومستحضرات التجميل.

    ارشادات آمنة

    • الحفاظ على جميع المنتجات الضارة بعيدا عن ملتقى نظر ومتناول طفلك

    • تحرى الحذر خاصة أوقات الارهاق والجهاد

    • لا تشيرى الى الدواء بوصفه حلوى

    • قومى بشراء الأدوية والمنتجات المنزلية فى حاويات آمنة للأطفال

    • لا تقومى بترك منتجات التبغ أو الكحول فى متناول طفلك

    • حافظى على المنتجات فى حاويتها الخاصة ، ولا تقومى بوضع المنتجات الغير صالحة داخل حاويات الطعام أو الشراب.

    • يجب قراءة التعليمات جيدا قبل استخدام أى من المنتجات

    • علمى طفلك ألا يأكل أو يشرب أى شىء الا اذا قام أحد من الكبار بأعطاؤه أياها.

    • اجعلى الأرقام الآتية الى هاتفك دائما:

    1. رقم الدكتور

    2. مركز السيطرة على السموم

    3. المستشفى

    وانتبهى من تكرار التسمم، فالأطفال الذين تجرعوا السم من المحتمل أن يعيدوا نفس المحاولة فى غضون سنة.

    مناطق حدوث التسمم داخل المنزل

    المناطق التالية هى التى تتكرر فيها حالات التسمم داخل المنزل، وكل ما عليك فعله هو مراجعة الأسئلة الآتية جيدا.

    واذا كانت اجابتك ب (لا) ، اذا فعليك تصحيح الوضع سريعا. فالهدف هنا أن تكون جميع اجاباتك ب (نعم).

    المطبخ:

    1. هل جميع المواد الضارة محكمة الغلق؟ وتشمل دهانات الأثاث وبعض مواد التنظيف والمبيدات الحشرية وغيرها.

    2. هل كل المواد الضارة موضوعة فى حاويتها الخاصة؟ فهناك نوعان من المخاطر تحدث اذا لم يتم وضع المواد الضارة بداخل حاويتها الخاصة.

    فالأرشادات الموجودة على تلك الحاويات تقدم أليم بعض النصائح والأسعافات الأولية فى حالة ابتلاعها.

    أما اذا وضعت فى حاويات كزجاجات المياه أو غيرها، فربما يظن الشخص أنها طعام أو شراب ويقوم ببلعها.

    3. هل تقومى بالفصل بين المواد الضارة والطعام؟ فاذا وضعت تلك المواد بجانب الطعام، فربما يكون الشخص بمزج السم مع الغذاء.

    4. هل يتم وضع المواد الضارة فى مناطق مرتفعة وبعيدا عن متناول الأطفال؟ فأفضل طريقة لتجنب حدوث التسمم هو وضع تلك المنتجات فى مكان بحيث لا يستطيع الطفل فى الوصول اليه.

    الحمام:

    1. هل تدركين أن الأدوية قد تؤدى الى التسمم اذا استخدمت بشكل خاطىء؟ فتسمم العديد من الأطفال يكن بسبب الجرعات المرتفعة من الأسبرين.فاذا كان الأسبرين سام ، تخيلى كم من المواد السامة تقع بداخل حاوية الأدوية الخاصة بك.

    2. هل الأسبرين وغيره من المنتجات الضارة محكمة الغلق؟ فالأسبرين وغيره من الأدوية الموصوفة تأتى محكمة الغلق من أجل سلامة الأطفال، وكل ما عليك فعله هو التأكد من وجود تلك الأدوية محكمة الغلق. فهذا يعد طريقا لأنقاذ حياة طفلك.

    3. هل قومتى بالتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية؟ فعند تخزين الأدوية لوقت طويل ، يحدث تغير للمادة الكيميائية التى بداخلها. والدواء الذى يعد شافيا من المرض اليوم يمكن أن يصبح مهددا للحياة بعد ذلك. لذا عليك التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية والتى قمتى بتخزينها لفترة طويلة.

    4. هل كل الأدوية بداخل حاويتها التى عليها ارشادتها الخاصة؟ فبدون تلك الحاويات أنت لا تعرفين ما الذى تأخذينه، ومن هنا يمكن للأسربين أن يصبح أقراصا سامة.

    5. هل الفيتامينات والمكملات الغذائية التى تحتوى على المعادن محكمة الغلق وبعيدة عن متناول الأطفال؟ فكثيرا من الناس يعتقد أن الفيتامينات والمكملات الغذائية مثل الطعام، لذا فهى غير مسممة. ولكن فهذه الأقراص التى قد تبدو كالحلوى بالنسبة للطفل، يمكن أن تكون قاتلة له.

    مناطق التخزين:

    • هل تعلمين أن العديد من الأشياء بداخل مناطق التخزين الخاصة بك والتى يمكن ابتلاعها يمكن أن تكون سامة للغاية؟ فكم طفل يوم كل يوم بسبب ابتلاع هذه المواد ، كمواد التنظيف ومزيل البقع وسم الفئران وغيرها.

    • هل هذه المواد السامة محكمة الغلق؟

    • هل يتم وضع كل منها بداخل حاويته الخاصة؟

    • هل ارشادات كل منها موجودة عليها؟

    • هل قمتى بالتأكد من عدم وجود تلك المواد السامة بداخل زجاجات المياه أو أى من حاويات الطعام؟

    • هل يتم وضع هذه المواد بعيدا عن متناول طفلك؟

    فاذا كانت اجاباتك ب(نعم) فاستمرى فى هذا المستوى الوقائى لتجنب السموم، وهذا من خلال التأكد أن ما تشترينه من مواد ضارة هو محكم الغلق ويوضع بعيدا عن متناول يد طفلك.

    بعض ارشادات الأسعافات العامة الأولية
    فى حالة تسمم العين:

    فغشاء العين يقوم بامتصاص المبيدات الحشرية أسرع من أى جزء آخر فى الجسم، كما أن بعض المبيدات قد تضر بالعين بعد استخدامها بدقائق قليلة. واذا وصلت هذه المبيدات الى العين، قومى بغسلها بالماء جيدا ولكدة 15 دقيقة. وتجنبى استخدام قطرات العين أو أى من المواد الكيميائية والأدوية.

    فى حالة تسمم الجلد:

    اذا اتصلت تلك المبيدات بالجلد، قومى بغسل تلك المنطقة بالماء جيدا مع ازالة الملابس الملوثة. اغسلى الجلد والشعر بالماء والصابون، وبالنسبة للملابس الملوثة تجنبى غسلها مع الملابس الأخرى. أى قومى بفصلها عنهم.

    فى حالة التسمم عن طريق الأستنشاق

    احملى طفلك أو انقليه فى الهواء النقى فى الحال. واذا توقف تنفس طفلك قومى باجراء التنفس الصناعى مع الأتصال بالأسعاف فورا.

    أيضا فانتبهى الى فتح جميع الأبواب والنوافذ حتى لا يتسمم شخص آخر من تلك الأبخرة.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #94
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    تأخر الكلام عند الأطفال..الأسباب والتداعيات


    تأخر الكلام بمعناه العلمي
    هو تأخر الطفل في البدء بنطق كلمة ذات معنى في الوقت المفروض لذلك، وبالتالي بنطق كلمتين أو ثلاث كلمات معاً يعبر بها عما في نفسه، وتختلف قابلية الأطفال في تعلم الكلام أو البدء به، من طفل لآخر.


    فبعض الأطفال مثلاً، يستطيع أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى في الشهر الثامن من العمر،
    ثم يسير تطور الكلام معه سيراً حسناً من غير تأخر أو عيوب،
    بينما لا يستطيع البعض الآخر أن ينطق كلمة واحدة ذات معنى إلا بعد السنة الثالثة أو الرابعة من العمر،
    مع ظهور بعض العيوب في كلامه في السنة الخامسة.
    إن قلة الذكاء عند الطفل، من العوامل المهمة في تأخر الكلام.
    ومن الهام جداً أن نميز سبب تأخر الكلام الذي يكون سببه التأخر العقلي عند الطفل عن الأسباب الأخرى لتأخر الكلام.


    ذلك أن الطفل المتأخر عقلياً يكون متأخراً في كثير من نواحي التطور الأخرى،
    كتأخر الجلوس، المشي،
    وكثير من المهارات اليدوية الأخرى وغير وذلك.
    لذلك يجب عدم التسرع في الحكم على حالة الطفل العقلية والشك في سلامتها، من غير أن يكون تأخر الكلام مترافقاً مع تأخر في النواحي الأخرى من التطور.


    كذلك فإن فهم الطفل لما يقال له، واستيعابه للكلام الذي يسمعه، أهم بكثير في تقييم حالة الذكاء عنده، من عدم مقدرته على النطق بذلك الكلام.


    وخلاصة القول، فإن تأخر النطق عند الطفل لا يعني بالضرورة قلة الذكاء أو قلة العقل عند الطفل.

    ***وأهم أسباب تأخر الكلام عند الأطفال هي:
    * ضعف القوى العقلية حيث إن هناك صلة وثيقة بين الذكاء السوي للطفل وبين الكلام.
    وإن التخلف العقلي له تأثير كبير على تطور الكلام عند الطفل.
    فالطفل المتخلف
    عقلياً لا ينتبه لما يقال له، ولا يلقي بالاً لما يدور حوله،
    وذلك لعدم وجود قوة التركيز والانتباه عنده، وعدم تمكنه من محاكاة الغير وتقليده بالكلام إلا متأخراً.
    * نقص السمع حيث يتعلم الطفل الكلام عند سماعه من الآخرين الذين يحيطون به. لذا فمن البديهي إذا كان الطفل مصاباً بخلل في قوة السمع،
    فإنه لا يستطيع أن يتعلم الكلام لعدم سماعه له، واطلاعه على النطق،
    ومعرفة كيفية التفوه بالكلمات.


    * العوامل العائلية:
    تلعب العوامل العائلية دوراً مهماً في تطور الكلام.
    فإذا ما تأخر الطفل السوي، ذو الذكاء الطبيعي،
    الذي يملك سمعاً جيداً وليس مصاباً بتخلف عقلي،
    فإن سبب ذلك التأخر يعود في الغالب إلى وجود حالات تأخر للكلام في العائلة ولاسيما عند الأب أو الأم.
    حيث إن الكلام مثل غيره من حالات التطور الأخرى،
    يعتمد على نضج النخاعية(mylinatio في الجهاز العصبي،
    في أجزائه التي تتحكم بالكلام.
    * العوامل البيئية:
    تؤثر بيئة الطفل ومحيطه على تأخر تطور الكلام عند الطفل.
    فقد لوحظ أن الأطفال الذين يتربون في المؤسسات والمعاهد التربوية،
    بعيداً عن أمهاتهم، كثيراً ما يصابون بتأخر الكلام.
    وقد يكون السبب هو عدم اهتمام المعنيين والمربين في هذه المؤسسات بتدريب الطفل على الكلام لسبب أو لآخر.
    كذلك فإن سوء تصرف الأم أو الوالدين معاً، في معاملة الطفل،
    فيما يخص النطق في أول عهد الطفل بتعلم الكلام،
    قد يسبب امتناع الطفل عن الكلام، أو التقليل منه.
    حيث إن بعض الأمهات يستخففن بطفلهن،
    فينتقدن كيفية نطقه وطريقة الكلام عنده فتخطئه وتسخر من كلامه وتهزأ من طريقة نطقه، فيصاب الطفل بالخيبة التي تفقده حسن النطق والتجويد في الكلام مدة من الوقت.
    كذلك العائلة المفتقدة للنظام والتي تعيش بحالة فوضى وشجار بين الأب والأم،
    قد يكون لذلك تأثير على نفسية الطفل فيسبب تأخر في الكلام لديه أو يؤدي لإصابته ببعض مشاكل الكلام وعيوبه.
    وقد لوحظ أن تطور الكلام عند العائلات ذات المستوى الاجتماعي والثقافي العالي مع وجود وضع اقتصادي جيد يكون أفضل وأسرع.

    * التوائم:
    قد يتأخر التوأم في تعلم الكلام عن غيره من الأطفال الأسوياء الذين هم في مثل سنه من غير سبب ظاهر، ولكن ذلك التأخر كثيراً ما يصيب أحد التوأمين، ولا يصيب التوأم الآخر إلا نادراً.

    ويعزى سبب التأخر إلى أن الأم لا تجد الوقت الكافي للتحدث مع طفلين اثنين مدة كافية، كما يعزى أيضاً إلى أن التوأمين يقلد أحدهما الآخر بالكلام بدلاً من تقليد الكبار الآخرين الذين يتحدثون إليهما.

    * وجود خلل أو سقم في بعض تراكيب الأعضاء التي تؤثر على الكلام:
    كانشقاق شراع الحنك وإذا عولج هذا الانشقاق في الوقت الملائم فإن كلام الطفل لن يتأثر بشيء.
    كذلك سوء الإطباق فإنها تؤثر على الكلام ولاسيما إذا كانت مترافقة بحالة صغر في الفك السفلي.
    * إن الطفل الأول الذي يولد في العائلة، يتكلم أسرع من إخوته الذين يلونه بعد ذلك على الأغلب.
    كما أن الإناث أسرع في الكلام وأقدر عليه من الذكور الذين هم في نفس السن والبيئة.
    * وجود حالات مجهولة السبب:

    فقد يمر بعض الأطفال بحالات من تأخر الكلام، ليس لها سبب ظاهر أو معلوم،
    مما يسبب قلق الأم والأهل، ولكن الطفل لا يلبث أن يعود للكلام ثانية وبصورة سوية.
    نشير هنا إلى بعض الاعتقادات الخاطئة التي يظن أنها تسبب تأخراً في الكلام عند الأطفال،
    ولكنها ليست كذلك. فاللسان المربوط لا يؤثر على الكلام شيئاً أو على تعلمه مطلقاً، إلا إذا كان بدرجة شديدة جداً بحيث يصبح من المتعذر على الطفل أن يحرك لسانه في فمه.
    وهذه حالة نادرة جداً.
    كذلك الغيرة من أخ اصغر أو أخت اكبر، فإنها لا تسبب تأخراً في الكلام عند الطفل. وان ما يلاحظ من تأخر الكلام عند بعض الأطفال المصابين بالغيرة لا يبرر الاعتقاد بأن ذلك التأخر قد حدث بسبب الغيرة.
    فإن الأطفال على وجه العموم لا يخلون من الغيرة من ناحية،
    وإن تأخر الكلام من غير سبب ظاهر عند الأطفال من الأمور الاعتيادية من ناحية أخرى.



    وفيما يلي بيان للتطور اللغوي من عمر الولادة حتى 5 سنوات والعلامات التحذيرية التي يجب على الأهل والمختصين الانتباه إليها وتنبئ بوجود مشكلة لدى الطفل.

    أولاً: من عمر الولادة حتى ثلاثة شهور:

    ـ يجفل عند سماعه الأصوات العالية.
    ـ يهدأ عند سماعه الأصوات الهادئة.
    ـ يستمتع عند حمله وحضنه.
    ـ يبكي، يقرقر، يناغي.
    ـ يلتفت عند سماعه للصوت.
    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:
    ـ عدم الاستجابة للصوت أو لمصدر الصوت.

    ثانياً: من عمر أربعة إلى ستة شهور:

    ـ ينظر إلى وجه المتحدث باهتمام.
    ـ يستمتع بحديث الكبار الموجه له ويبتسم استجابة لإشارة الأخرين.
    ـ يناغي لجذب الانتباه.
    ـ يغير في نغمات البكاء حسب الحاجة.
    ـ البأبأة (تكرار مقطع با....با) المأمأة (تكرار مقطع ما.....ما).
    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:
    ـ غياب أحد السلوكيات أعلاه.

    ثالثاً: من عمر ستة شهور إلى سنة:

    ـ يفهم بعض الكلمات الشائعة عند اقترانها مع الإيماءات الجسدية مثل (باي...باي، اسمه، أعطني)
    ـ يصدر بعض الأصوات والكلمات مثل با با،نا نا، ويقلد الأصوات الساكنة مثل (ما، با، وا، تا.....).
    ـ يقلد الأصوات بنفس التتابع.
    ـ يصل للأشياء.
    ـ يفهم ويستجيب عند مناداة اسمه.
    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:
    ـ غياب البأبأة والاستجابة لمحاولة الكلام معه.
    ـ التهابات الأذن المتكررة.

    رابعاً: من عمر 12 شهراً إلى 18 شهراً:

    ـ تظهر أول كلمة حقيقية للطفل.
    ـ يمتلك الطفل من 3 - 20 كلمة.
    ـ يستخدم الأسماء عادة.
    ـ الكلمات التي تكرر في البداية هي: (بابا، ماما، أكل، سيارة، باي...باي، لا..)
    ـ تجميع المقاطع لإنتاج جمل بلغة الطفل الخاصة.
    ـ يفهم التعليمات والأسئلة البسيطة.
    ـ يصبح اتصاله عن طريق الإيماءات والإشارة أفضل وأوضح.
    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:
    ـ عدم مقدرة الطفل على النطق.
    ـ عدم قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي.
    ـ عدم استجابة الطفل للتعليمات والأسئلة البسيطة.

    خامساً: من عمر 18 شهرا إلى 24 شهرا:

    ـ تكون جمل الطفل مكونة من كلمتين إلى ثلاث كلمات مثل (كمان حليب).
    ـ يطلب الألعاب.
    ـ يسأل باستمرار ما هذا؟
    ـ يفهم الأسئلة مثل أين ماما، أين بابا؟
    ـ يفهم التعليمات البسيطة.
    ـ يصل محصوله اللغوي إلى 200 كلمة تقريبا.
    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:
    ـ استخدام الإيماءات أكثر من الكلام.
    ـ عدم القدرة على الكلام.
    ـ عدم القدرة على الفهم والاستجابة للتعليمات.

    سادساً: من عمر سنتين إلى 3 سنوات:

    ـ يستخدم جمل من ثلاث كلمات.
    ـ يتبع التعليمات اللفظية البسيطة.
    ـ يجيب عن الأسئلة البسيطة مثل: ما اسمك؟
    ـ يستخدم حروف الجر (في، على).
    ـ يستمع لقصة مدتها 5-10 دقائق.
    ـ يستخدم الضمائر (أنا، الياء المتصلة، لي، هو، هي).
    ـ يستخدم الطفل في هذه المرحلة 500 كلمة تقريبا.
    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:
    ـ يبدو على الطفل الإحباط عند محاولته الكلام
    ـ يوجد صعوبة في فهم كلام الطفل
    ـ يستخدم الطفل جمل من كلمتين في هذا العمر.

    سابعاً: من عمر أربع سنوات إلى خمس سنوات:

    ـ يتبع التعليمات اللفظية المركبة التي تحوي ثلاثة طلبات.
    ـ يستخدم الأصوات بطريقة صحيحة عدا بعض الأصوات التي يتأخر اكتسابها.
    ـ تطور ملحوظ في المحادثة.
    ـ يستطيع وصف المجسمات والأحداث.
    ـ يستطيع اعطاء معاني الكلمات.
    ـ يسرد قصة قصيرة بأحداثها لكن ينتقصها المغزى ومعرفة الشخصيات.
    ـ يستخدم جمل مكونة من 4-7 كلمات.


    العلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود مشكلة:

    ـ عدم استخدام الطفل للجمل.
    ـ عدم الطلاقة في الحديث (التأتأة).
    ـ عدم القدرة على اتباع التعليمات.
    مما سبق، يستطيع ولي الأمر معرفة المرحلة التي يمر بها طفله والعلامات التحذيرية التي تنبئ بوجود تأخر لغوي أو نطقي مما يستدعي مراجعة أخصائي النطق لتقييم حالة الطفل ووضع البرنامج المناسب له وتزويد الأسرة بالبرامج المنزلية والعمل على متابعة الطفل بشكل دوري للوصول إلى أفضل النتائج حيث أن ترك الطفل وعدم مراجعة مختص في مجال اللغة والكلام قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة....
    وأود التأكيد على أهمية برامج التدخل اللغوي المبكر فكلما كانت البداية مبكرة جدا كلما كانت النتيجة جيدة مستقبلا لكلا الطرفين الأهل والطفل وأخصائي النطق واللغة .



    إن من المؤثرات التي تساعد على تطور النطق عند الأطفال.
    1- كمية الكلام الموجه مباشرة إلى الطفل:
    فكلما زادت هذه الكمية قلت احتمالات إصابة الطفل بعيوب النطق.
    2- تسمية الأشياء التي نعرضها أمام الطفل:
    عندما يحرص الوالدان على تسمية كل شيء يقع تحت انتباه الطفل، أو كل شيء يتفاعل معه الطفل يصبح أكثر انتباهًا لهذا الشيء، وبالتالي تصبح عملية ربط الشيء باسمه أسهل.
    3- التحاور مع الولد خلال اللعب:
    يجب على الوالدين أن يشاركا ابنهما في اللعب، ويتحاورا معه أثناءه بكلام سهل مكون من جمل قصيرة واضحة وقريبة جدًا من قدرة الاستيعاب عند الطفل، والكلام أثناء اللعب يسمح للطفل أن يدرك الربط بين الشيء والظرف المحيط به.


    4- القراءة للطفل:
    من المهم جدًا أن نعرض الكتب المصورة أمام المولود، وأن نتحدث عن كل صورة معه،
    وأن ننتظر رد فعله لهذه الخبرة (المرئية السمعية). وقد تأتي ردود فعله على شكل إشارات صوتية هي تعبير عن ابتهاجه واهتمامه بما نقدمه له، وعلى الوالدين منذ الشهر الخامس بعد الولادة تحميس الطفل على التبادل الحواري بالحركة والصوت، وكلما كبر نطق ببعض الكلمات وجب على الأهل أن يستعملوا الكتب المصورة لإغناء قاموس المفردات لديه، فيعلموا الطفل من خلال الصور الجذابة، أسماء جديدة لأشياء عديدة قد يراها أو لا يراها في محيطه اليومي، وتؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذا النوع من القراءة مع الأهل منذ الصغر ينطقون بشكل أسرع، وتكون جملهم أطول وأكثر تعقيدًا من غيرهم من الأطفال.


    5- تشجيع الولد على استعمال الكلمات الصحيحة:
    يأتي هذا التشجيع من خلال التعزيز الإيجابي من قبل الأهل لكل الكلمات التي ينطقها الطفل بالشكل السليم، مع عدم تكرار الأم لما ينطقه الطفل بشكل خاطئ، أو الضحك على طريقة نطقه.


    6- مشاهدة التلفاز:
    هناك تأثير إيجابي للبرامج المخصصة للأطفال على تطوير النطق، فالولد يتعلم الكثير من المفردات الجديدة من خلال مشاهدته مثل هذه البرامج، ولكن لا يجب على الأهل أن يعتمدوا على التلفاز لتنمية قدرات ابنهم اللغوية، إذ يجب أن نتذكر أنه لا بديل عن التبادل الكلامي مع الأشخاص الآخرين؛ فالبرامج لا توفر للولد هذه الفرصة للاحتكاك والحوار والتواصل الذي يجعل الطفل عنصرًا ناشطًا وفعالاً في عملية اكتساب النطق.


    7- القراءة المستقلة:
    استغلال قدرة الطفل على القراءة هي أفضل الطرق لتنمية النطق عنده؛ فمن خلال القراءة يتعرض لأشكال كلامية أكثر تعقيدًا من الكلام الذي يستخدمه أهله معه في حواراتهم اليومية، ومن خلال القراءة يتعلم الولد كلمات أكثر دقة من الكلمات التي يسمعها من الكبار خلال حديثهم معه.






    ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول، وفي هذا الصدد يقول د. النشواني لكل أم:


    1- تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته.


    2- اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه.


    3- لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجأي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه.


    4- لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح.


    5- نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب.


    6- تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي.


    7- لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد.


    8- أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة.


    9- إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة.

    تمارين للمساعدة علي الكلام
    للسان اهمية بالغه في عملية النطق والكلام.
    و لذلك فان التمارين المساعدة لتقوية اللسان و لزيادة التحكم بحركاته دور هام في مساعدة الاطفال الذين لديهم اضطرابات و مشاكل في النطق.
    هذه التمارين تساعد على عملية اخراج الاصوات والحروف بطريقه صحيحه وبدون صعوبه ..
    و اليك بعض من ههذه التمارين و التي ننصح ان تجرى بشكل يومي:

    *قم انت والطفل بالتمارين التاليه يوميا وباقل من 5 دقائق لكل تمرين.

    *فتح الفم واخراج اللسان بشكل رفيع (مروس) الى الخارج دون لمس الاسنان والشفاه , ثم اعادته للداخل ببطء.

    *فتح الفم واخراج اللسان مستقيما قدر المستطاع ثم اعادته ببطء ثم بسرعه.

    *فتح الفم قدر المستطاع وجعل اللسان يلامس الشفه العليا ثم السفلى ببطء ثم بسرعه .

    *فتح الفم وجعل اللسان يلامس الاسنان في الفك الاعلى ثم الاسفل ايضا ببطء وبسرعه

    *فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية نقله من اليمين الى الشمال من الفم ثم العكس.

    *فتح الفم مجعل اللسان يقوم بعملية دائريه حول الشفاه

    *اغلاق الفم وتحريك اللسان بشكل دائري

    *اخراج اللسان من الفم وهو مطبق على بعضه

    *فتح الفم وادخال اللسان وهو مبسط تدريجيا الى الوراء وجعله يلامس اخر الفك الاعلى

    *كما ان الالعاب التي يستعان فيها
    بالنفخ و المضغ كلعبة فقاعات الصابون عن طريق النفخ او مضغ اللبان او غيرها من الامور تساعد بشكل عام في حركة اللسان.








    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #95
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]

    أسباب المغص لدى الأطفال وعلاجه

    مغص الأطفال الرضع مجهول السبب، ومن هنا تكون الصعوبة في التعامل معه، وهنا سنحاول القاء الضوء على بعض النقاط:
    يعتقد البعض أن المغص نتيجة لوجود ريح ( غازات ) محبوسة في الأمعاء لم يستطع الطفل التخلص منها وطردها، وهو ما يؤدي إلى أنتفاخ البطن وزيادة تقلصات الأمعاء ثم الصراخ
    عدم أكتمال نمو الأمعاء وأداء وظيفتها بالطريقة السليمة قد يؤدي إلى ضعف حركة الأمعاء وعدم المقدرة على طرد الغازات ومن ثم أنتفاخ الأمعاء وما يتبعها من تقلصات تؤدي إلى البكاء.
    ضعف تدفق حليب الأم قد يؤدي إلى زيادة كمية الهواء التي يبتلعها الطفل.
    ما تستخدمه الأم المرضعة من مأكولات ( البهارات، الشاي، القهوة ، غيرها) أو الأدوية مثل الملينات ، قد يدر مع الحليب ومن ثم المغص.
    لوحظ أن الأطفال الذين يستخدمون الرضاعة الصناعية يحدث لديهم المغص أكثر بكثير من الذين يرضعون حليب الأم.
    أحتمال تراكم الشعور بالتعب لدى الأم ينعكس سلباً على الطفل، لذى تنصح الأم بتنظيم وقتها بحيث تنال قسطاً من الراحة خلال النهار، لتستطيع التكيف مع الطفل ليلاً.
    عدم أخذ الطفل الوقت الكافي من النوم والراحة قد يؤدي إلى البكاء، وعادة ما ينام الطفل أكثر من عشرين ساعة يومياً في الثلاثة أشهر الأولى من العمر.
    أدخال الأطعمة الصلبة مثل السيريلاك وغيره قبل عمر الأربعة أشهر ، أو أستخدام الحليب العادي قبل أكتمال السنة، قد يؤدي الى المغص والبكاء.

    العلاج:
    لا يوجد علاج سحري لمغص الأطفال، ولكن مجرد معرفة الوالدين بأن حالة الطفل طبيعية وليست مرضية ، وأنها حالة شائعة لدى الكثير من الأطفال، يصبح بالأمكان تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الوالدين، والتكيف مع الحالة، نذكر بعض الأمثلة لطرق علاجية، على الأم تجربتها للوصول للحل المناسب:
    وضع الرضاعة : غالباً ما يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية ، وعلى الأم أرضاع الطفل وهو شبه مائل.
    التجشوء: من المهم أخراج الهواء الذي أبتلعه الطفل أثناء الرضاعة ، وذلك بأن تحمل الأم الطفل على كتفها وتقوم بالربت على الظهر، هذه المحاولة قد تأخذ الكثير من الجهد والوقت ، ويجب التجشوء أكثر من مرة.
    تدليك بطن الطفل تدليكاً خفيفاً بأستخدام الأصابع.
    التحميم بماء دافيء.
    الرضاعة الصناعية : يجب أن يكون الحليب دافئاً ، وأن تكون حلمة المرضعة مناسبة.
    • عدم أطعام الطفل الحلبة وما شابهها
    • عدم أدخال الأطعمة الصلبة مثل السيريلاك قبل الشهر الرابع.
    • عدم أضافة السكر أو سكر النبات للطفل، فتلك لا تستطيع أمعاء الطفل أمتصاصها، فتؤدي إلى حدوث غازات ، ومن ثم تؤدي للمغص.
    • أستخدام بعض الأعشاب مثل اليانسون، الكراوية، النعناع، قد تساعد على تخفيف المغص•

    أدوية المغص : هناك العديد منها بماركات متنوعة ، قد تجدي في بعض الحالات ، وننصح بقراءة النشرة المرفقة كما الجرعة المناسبة ، وننبه أن الجرعة عادة ما تعطى قبل الرضاعة بنصف سلعة وليس عند بكاء الطفل.
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #96
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    التهاب اللوز عند الاطفال
    ينجم التهاب البلعوم أو التهاب اللوزتان عن جرثومة تسمى العقديات وقد تؤدي هذهالجرثومة إلى مشاكل خطيرة أحيانا إذا لم يتم علاجها أو تم علاجها بطريقة غير كاملة.

    ويصاب الطفل بالتهاب اللوزتين ثلاث أو أربع مرات كل سنة، ولكن إذازاد عدد المرات أكثر من خمس مرات وأصبح حجم اللوزتان كبيراً جداً وغير طبيعي لدرجةانه يسبب ضيق النفس عند الطفل أثناء النوم ويسبب له نوبات من ضيق التنفس فيجباستئصال اللوزتان.
    وغالباً ما يصاب الأطفال بعمر ثلاث سنوات بالتهاب اللوزتين وتكون أعراضه:
    الم في البلعوم أثناء البلع.
    ارتفاع في درجة الحرارة.
    تضخم في العقد اللمفاوية في الرقبة أو تلك الموجودة تحتالفك.
    طفح جلدي يعرف "بالحمى القرمزية".

    وعلى أية حال، يمكن للعديد من الفيروسات والجراثيم غير العقدية أنتسبب أعراضاً مشابهة لالتهاب اللوزتان ولكن مثل الرشح، والانفلونزا. ويمكن التميزبينهما عن طريق إجراء فحص "مسحة العقدية"، التي يقوم به الطبيب داخل العيادة. وأحيانا يتطلب الأمر أخذ مسحة من البلعوم، وإجراء زراعة مخبرية للجرثومة.

    علاج التهاب اللوزتين:
    يعالج التهاب اللوزات بالمضادات الحيوية، وقد تستمر فترة العلاجلمدة عشرة أيام ، إن الإخفاق في علاج التهاب اللوزتين قد يسبب الحمى الرثوية ( الحمى الروماتيزمية) وأمراض القلب.

    ومن أهم المشاكل التي يسببها التهاب اللوزتان، الحمى الرثوية ( الحمى الروماتيزمية) عند الطفل، حدوث إصابة خطيرة في صمامات القلب وحدوث التهابالكبد والكلى.

    عن الحمى الرثوية:
    تعتبر الحمى الرثوية بشكل عام من أمراض النسيج الضام أو الأمراضالتي تتلف ألياف الكولاجين، وهي المادة الأساسية المُكونة لأغلب الأنسجة فيالجسم.

    يحدث هذا الداء بعد إصابة حديثة ببكتيريا العقديات في البلعوم أواللوز حصراً, و بآلية مناعية (تكوين أضداد مناعية في الجسم ضد البكتيريا التي تهاجمالأنسجة) و ليس بالجرثوم نفسه.




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #97
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center] أولادنا هم القطعة الغالية من قلوبنا وأرواحنا ، هم دمنا وأكبادنا التي تمشى على الأرض ، هم امتدادنا في هذا الوجود .
    أولادنا هم تلك السنابل الخضراء في صحراء حياتنا ، هم العين الثرة الصافية والوحيدة في صحراءنا هم الظل الوارف الذي نفئ إليه عند الهجير ، هم النور الذي يتلألأ في أعيننا فنبصر ونرى وقد لا يتمنى الإنسان الحياة لنفسه ؛ لكنه يطلبها لأولاده ، قد لا يطلب السعادة لنفسه ؛ لكنه يرجوها لأولاده فهم زينة الحياة الدنيا ، وفتنة واختيار يرى الله من خلاله نجاحنا أو فشلنا . هم قرة أعيننا ، ومهج أرواحنا ، إذا حللنا كانت سعادتنا في أن تمتع أعيننا كل لحظة برؤيتهم ، لا نشبع إلا إذا شبعوا ، ولا ننام إلا إذا ناموا ، ونكسوهم ونتعرى ، ندفئهم ولا نبالى أن يأكلنا البرد .
    إذا ارتحلنا تركنا أرواحنا معهم ، فلا نهنأ في غربتنا بطعام ولا شراب ولا نوم ، فإذا ما أكلنا وجدناهم على مائدة الطعام ، وإذا تقلبنا في الأسرة شغلنا بهم فخاصمنا النوم .
    قد لا يحب الإنسان لشقيقه أن يراه أفضل منه وأعلى منه ، ولكنه يرجو ذلك لولده ، بهم تحلو الحياة ، وبوجودهم يستجلب الرزق وتتنزل البركات والرحمات .
    قال حِطَّانُ بنُ الْمُعَلَّى:

    لَوْلاَ بُنيَّاتٌ كَزُغْبِ الْقَطَا * * * رُدِدْنَ مِنْ بَعْضٍ إلَى بَعْضِ
    لَكانَ لِي مُضْطَرَبٌ وَاسِعٌ * * * فِي الأَرْضِ ذاتِ الطُّولِ وَالْعَرْضِ
    وَإنما أوْلاَدُنَا بَيْنَنا * * * أكْبَادُنَا تَمْشِي عَلى الأرْضِ
    لَوْ هَبَّتِ الرِّيحُ عَلى بَعْضِهِمْ * * * لاَمْتَنَعَتْ عَيْني مِنَ الْغَمضِ
    وغضب معاوية على يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين، أولادنا أكبادنا، وثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة، وبهم نصول على كل جليلة. إن غضبوا فأرضهم، وإن سألوك فأعطهم، وإن لم يسألوك فابتدئهم، ولا تنظر إليهم شزراً فيملو حياتك، ويتموا وفاتك.
    ولأهمية الأولاد في حياتنا فقد أمرنا الله عز وجل بأن ندرك قيمة هذه المسئولية الكبرى ، فنعمل من البداية على تنشئهم تنشئة طيبة صالحة قال جل شأنه(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) . التحريم : آية : 6 .
    وفى حديث أيوب بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : \" ما نَحَلَ والد ولداً من نُحْلٍ أفضل من أدب حسن \" . رواه الترمذي ، ونحل : أعطى ، ونحل : عطية وهبة ابتداء من غير عوض .
    والصبي حينما يولد فإنه \" يولد على الفطرة الخالصة ، والطبع البسيط فإذا قوبلت نفسه الساذجة بخلق من الأخلاق نقشت صورته في لوحة ثم لم تزل تلك الصورة تمتد شيئاً فشيئا حتى تأخذ بجميع أطراف النفس وتصير كيفية راسخة فيها مائلة لها من الانفعال بضدها \" . محمد نور عبد الحفيظ سويد : منهج التربية النبوية للطفل ص 157 .
    ومن هنا كان النبي صلى الله عليه وسلم بتعهد الصغار منذ البداية ويربطهم ابتداءً بطاعة الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : \" مروا أولادكم بالصلاة ، وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشرٍ . \". رواه أحمد وأبو داود والحاكم ، وإسناده حسن.
    فالتأديب كما قيل مثله كمثل البذر ، والمؤدب كالأرض ، فمتى كانت الأرض رديئة ضاع البذر فيها ومتى كانت صالحة نشأ ونما ، فتأمل بفراستك من تخاطبه وتؤدبه وتعاشره ، ومل إليه بقدر صلاح ما ترى من أوابه .
    قال الشاعر : صالح بن عبدالقدوس :
    وإن من أدبته في زمن الصبا * * * كالعود يسقى الماء في غرسه
    حتى تراه مورقا ناضرا * * * بعـد الذي أبصرت من يبـسـه
    والشيخ لا يترك أخلاقه * * * حتى يوارى في الثرى رمسـه
    إذا ارعوى عاد إلى جهلـه * * * كذي الضنى عادا إلى نكسـه
    وديننا الحنيف ، وشريعتنا الإسلامية حوت خصال الخير والأدب لتقويم الأحداث ، وتعهدهم منذ الصغر ، قال ابن مسكويه : \" والشريعة هي التي تقوم الأحداث وتعودهم الأفعال المرضية ، وتعد نفوسهم لقبول الحكمة وطلب الفضائل المرضية ، والبلوغ إلى السعادة الإنسية بالفكر الصحيح والقياس المستقيم \" انظر : تهذيب الأخلاق لابن مسكويه ص 29 .
    والآداب التي يتعامل بها الإنسان مع الناس في كبره هي صدى مباشر لما تعلمه في صغره . فماذا ننتظر من طفل عودناه منذ الصغر أن يطلب ما يطلب بأدب ؛ فيقول \" من فضلك أعطني كذا \" ولمن أعطاه يقول : جزاك الله خيراً ، أو شكر الله لك ، وإذا أخطأ نأسف واعتذر فماذا انتظر منه حينما يكبر ، إن ما نراه في الناس من سوء خلق وندرة أدب ، وجفاء في المعاملة ، لهو نتيجة طبيعية لسوء التأديب في الصغر . ورسولنا الكريم حينما كان يقبل الأطفال ويحنو عليهم ، كان يهدف من ذلك : غرس خلق الرحمة في نفوسهم ، وهذا الأعرابي الذي لم يعجبه تقبيل النبي لصبيانه فاستفهم متعجباً ومستنكرا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم \" أو أملك لك إن نزع الله من قلبك الرحمة \". البخاري : الأدب المفرد ص 35 .
    وفى رواية لأبى هريرة أن صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن على وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت فيهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : \" من لا يرحم لا يرحم \" . البخاري : الأدب المفرد ص 35 .
    لذا فقد كان صلى الله عليه وسلم كلما مر بصبيان هش لهم وسلم عليهم. إنه الأدب النبوي الرفيع في التأديب والتهذيب .
    وأول شئ كان يفعله النبى فى تربية الأطفال أنه كان يزرع فيهم ابتداء معنى التوحيد الخالص لله عز وجل وأن يتجه الإنسان فى كل شئ إلى ربه وخالقه ، حتى لا يصير ذنبا فى خلق الله بعد ذلك .
    أخرج التذمرى عن ابن عباس – رضى الله عنهما – قال : كنتُ خلق النبى صلى الله عليه وسلم يوما فقال : \" يا غلام .. إنى أعلمك كلمات :
    - احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك .
    - وإذا سألت فاسأل الله .
    - إذا استعنت فاسعن بالله .
    - واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك . رفعت الأقلام وجفت الصحف \" أخرجه أحمد (1/293 ، رقم 2669) ، والترمذي (4/667 ، رقم 2516) وقال : حسن صحيح . والحاكم (3/623 رقم 6302) رقم : 7957 في صحيح الجامع .
    ولقد كان صلى الله عليه وسلم يعود الأطفال على الصلاة خلفه حتى يشبوا على عبادة الله تعالى .
    أخرج البخاري والترمذي وأبو داود عن أنس رضي الله عنه قال : \" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير وهو – فطيم – وكان إذا جاء قال : يا أبا عمير ما فعل النغير, والنغير طائر كان يلعب به .
    يقول أنس بن مالك \"وربما حضرت الصلاة وهو فى بيته فيأمر بالبساط الذى تحته فينكس ثم ينفخ ، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلى بنا \" .
    وفى حديث عبدالله بن عباس أنه بات عند ميمونه أم المؤمنين وهى خالته قال : فاضجعت فى عرض الوسادة ، واضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله فى طولها فنام حتى انتصف الليل ، أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح وجهه بيده ، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من آل عمران ، ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها ، فأحسن وضوءه ثم قام يصلى . قال ابن عباس : فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذنى اليمنى ففركها وصلى ركعتين ثم ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح \". رواه ابن حزيمة في صحيحه ( 3/89 ) .
    وعلى هذا الهدى النبوى الكريم ربى الصحابة أولادهم . وأول ما ينبغى أن يربى الأطفال عليه عبودية الله وتوحيده ، والأخلاق الكريمة وأول هذه الأخلاق الحياء . قال ابن مسكوية : \" ولذلك أول ما ينبغى أن يتفرس فى الصبى ، ويستدل به عقله الحياء ؛ فإنه يدل على أنه قد أحس بالقبيح ، ومع احساسه به هو يحذره ويتجنبه ، ويخاف أن يظهر منه أو فيه \". ابن مسكويه : تهذيب الأخلاق ص 48 .
    ثم بعد ذلك يعود على الآداب العامة مثل أدب الحديث ومخاطبة الكبار ، وأدب العطاس ، والتثاؤب فيعلم علم الحمد الله ثم إذا قيل له يرحمك الله ، أو بورك فيك ونحوه ن ويعلم الرد .
    إلى غيرها من الآداب التى فصل القول فيها الفقهاء والمربون .
    حكى عن محمد بن على القصار : أنه كان له أهل وولد ، وكانت له ابنة ، وكان جماعة من أصدقائه عنده يوما ، فصاحت الصبيه : يارب السماء يزيد العنب ، فضحك محمد وقال : قد أدبتهم بذلك حتى إذا احتاجوا إلى شئ يطلبونه من الله تعالى. الطوسى : اللمع ص 264 .
    وهذه بعض وصاياهم لأبنائهم : قال رويم بن أحمد البغدادى لابنه : يا بنى اجعل عملك ملحاً وأدبك دقيقا ، أى استكثر من الأدب حتى تكون نسبته فى سلوكك من حيث الكثرة كنسبة الدقيق إلى الملح الذى يوضع فيه ، وكثير من الأدب مع قليل من العمل الصالح ، خير من كثير من العمل قلة الأدب \"المحاسبي : رسالة المسترشدين ص 31 .
    وقال إبراهيم بن الحبيب بن الشهيد ، قال لى أبى أئت الفقهاء والعلماء ، وتعلم منهم ، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم فإن ذاك أحب لى من كثير من الحديث \" . الخطيب البغدادي : الجامع لأخلاق الراوي ج1 ص 17 .
    وقال بعض السلف لابنه : لأن تُعلم بابا من الأدب أحب إلى من أن تتعلم سبعين بابا من أبواب العلم \" السمعانى : أدب الإملاء والاستملاء ص 11 .
    وفى الحديث الشريف عن ابن عباس : أكرموا أولادكم واحسنوا أدبهم (رواه ابن ماجة) .
    فالأب يستطيع أن يرقى بسلوك أولاده صعدا فى مدراج المثل العيا والمكارم الإنسانية الرفيعة ، والأب العاقل هو الذى يعرف كيف يتسرب إلى قلوب ابنائه ليغرس فيهم قيم الإسلام وآدابه النبيلة دون أن يرهقهم ، أو يجعلهم يحسون بالملل ، وهو فى ذلك تارة يربى بالموعظة ، وتارة بالقدوة ، وأخرى بالاثارة .
    وهو في كلٍ مفتح العينين على سلوكياتهم وأخلاقهم ، وينمى ما فيها من خير وجمال ، ويعدل ما يحتاج إلى تعديل ، ويزيل ما يحتاج إلى إزالة ، وهكذا حتى يخرج للمجتمع جيلاً يؤمن برسالته ويعيش لقضايا أمته .
    ولا ريب أن التربية السليمة هى الأساس الأول لصلاح المجتمع فالسلوكيات الدخيلة على المجتمع المسلم ما هى إلا أثر من أثار اختلال موازين التربية ، والتربية ليست مسئولية البيت وحده ؛ بل هى مسئولية يشترك فيها الجميع : البيت والمدرسة والمسجد ، والتلفاز ، والمذياع وكل أجهزة الأعلام.

    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #98
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة


    يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض

    وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات‏، والاحتمال الأكبر أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة‏

    ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ‏







    ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية‏






    ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له‏

    من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال‏,‏ فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله‏,‏ فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما‏,‏ وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم‏,



    ‏ فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجردكونها أما‏,‏ فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها










    أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها‏,‏ وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها







    وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر

    لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏,‏ كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب‏



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #99
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    هناك الكثير من الأمهات اللواتي نصادفهم في الصيدلية يشتكين من أطفالهن عند إعطائهم

    الدواء، و قد لاحظت أيضاً أن بعضهن يمارس دور الطبيب في وصف الدواء لطفلها..

    ومن هنا أحببت أن أساعد الأمهات بكتابة بعض النقاط التي يمكن أن تساعدهن على

    إعطاء أطفالهن الدواء وحمايتهم..

    عزيزتي الأم:

    لا تلعبي دور الطبيب ولا تقومي بزيادة الجرعة لأن طفلك يبدو اكثر ارهاقاً.

    إذا كان طفلك أقل من 4 أشهر فمن الضروري استشارة طبيب اطفال عند مرضه.

    اقرأي التعليمات قبل فتح علبة الدواء حيث هذا يجعل طفلك في مأمن من الأخطار الدوائية.

    استخدمي الإضاءة الجيدة،حتى تصلي للدقة المطلوبة.

    راقبي أطفالك حتى لا يأخذوا الدواء بأنفسهم.

    كوني متأكدة أن طبيب الأطفال على علم بجميع الأدوية التي يأخذها طفلك.

    لا تستخدمي ادوات المائدة العادية وملاعق الشاي فإنها ليست بالمقاييس الدقيقة ويفضل

    استخدام ادوات القياس المناسبة و التي تكون غالباً مع أدوية الأطفال.. حيث تضمن

    للطفل تناوله الكمية اللازمة من الدواء،ومن هذه الأدوات: الحقن والقطارات،

    ملاعق الجرعة وفناجين الدواء.

    تجنبي القيام بالتحويلات الحسابية لمقاييس الجرعات.

    اطلبي من طبيبك ان يعطيك أكبر قدر من المعلومات عن أدوية طفلك؛ من اثار جانبية

    أو إذا كان يجب الإبتعاد عن بعض الأطعمة.

    على الرغم من أن معظم أدوية الأطفال ذات طعم جيد فيجب أن لا تطلقي عليها لقب حلوى....

    حتى لا يتناولها الطفل بنفسه.

    بعض الأمهات تحب أن تذوق طعم دواء طفلها، ربما لتذوق طعمه أو ربما يكون ذلك

    بغرض أن يقلدها الطفل و يأخذ الدواء ،و لكن هذا خطأ فهذا يجرأ الطفل على جعله

    يتذوق بعض أدوية أمه وهذا طبعاً خطر.

    إن الكثير من الأطفال يمتنعون عن أخذ الدواء أو حتى بلعه، ولذلك فإن أغلب أدوية الأطفال

    على شكل سائل أو شراب، مما يسهل عملية بلعها مقارنة بالأنواع الأخرى للأدوية.

    عزيزتي... إن كان الطفل فوق العامين من المهم المحادثة معه حتى ينتج بأن هذا الدواء

    هو الذي سيجعله يتعافى بسرعة حتى يرجع للمرح واللعب و الحياة الطبيعية.

    فهذا سلاح فعال من حيث أن الطفل سيأخذ الدواء دون الحرب معه، وهذا الحديث

    سيعمل على شفائه نفسياً.

    كيفية استخدام الحقن و القطارات بسهولة مع الطفل:

    1. احملي طفلك على باطن ذراعك،فإذا لم يفتح فمه افتحيه بلطف بالضغط قليلاً على

    ذقنه.يمكنك طلب المساعدة من شخص بالغ.

    2. ضعي القطارة في زاوية الفم ويسكب الدواء مابين لسان الطفل و زاوية الفم، حيث يسهل

    بلعه و تجنب سكبه للخلف في الحلق مما قد يعرضه للقيء و لفظ الدواء لخارج الفم.

    أما ملاعق الجرعة و فناجين الدواء: وهي في الغالب مستخدمة للأطفال من هم أكبر

    سناً بحيث تساعدهم على أخذ المقدار الصحيح من الدواء دون زيادة أو نقصان.

    وإذا رفض طفلك الدواء فيمكنك اضافة القليل من السكر أو العصير المفضل له الذي

    يجعل طعمه أفضل، ولكن لا تخلطي الدواء مع الحليب أو طعام طفلك فإنه قد لا يأخذه

    كاملاً أو قد يستقر الدواء في القاع.. وفي حالة أن الدواء كان حبوب... يمكن سحقها

    و خلطها مع العسل أو المربى أو شرابه المفضل.

    وفي أسوأ الأحوال اذا رفض الطفل هذه الوسائل فحاولي وضعها في الببرون الفارغة

    و اتبعيها بجرعة من الماء لتفريغ ما علق بها من الدواء.

    بإمكانك أيضاً وضع الدواء في البراد و ذلك بعد استشارة الصيدلي، حيث أن برودته

    قد تخفف من شعور الطفل بطعم الدواء الغير جيد.

    عند مساعدة احد لك في إعطائك الدواء لطفلك، لا تنسي أن تضعي طفلك بحيث يكون

    رأسه مرتفعاً قليلاً، ولا تبقيه أبداً ممدوداً حتى لا يدخل الدواء لرئتيه.

    عزيزتي .. أذا لم يكن هناك أحد للمساعدة يمكنك لف الطفل بغطاء حول ذراعيه لمنعه

    من التحرك ولإبقائه ثابتاً يمكنك أيضاً استخدام العربة وربط الحزام أو مقعد الطعام.

    ثم ضعي الدواء في زاوية فمه ببطء .



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #100
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية القائمة على التدين الصحيح؛ فالأخلاق من الدين, ولا شك أن كل أم مربية تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب, والألفاظ البذيئة قد أقضت مضاجع الأمهات وضايقتهن؛ فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا, بل قد يتعدى ذلك إلى الوالدين وبإجراء استفتاء شمل 20 شخصًا يتكون من سؤالين:
    الأول: ما هي أكثر الألفاظ استخدامًا: ألفاظ اللعن أم التلفظ بأجناس الحيوانات شتمًا؟
    والثاني: عن ترتيب المؤثرات على الطفل حسب الأقوى وهي: الأسرة ـ خاصة الوالدين ـ, الأقران 'الاختلاط', وسائل الإعلام.

    والإجابة عن السؤال الأول: كان الأكثر استخدامًا هو التلفظ بألفاظ بذيئة كأسماء الحيوانات مثلاً, أما اللعن فهو أقل, ويرجع ذلك إلى الوازع الديني, فالشرع حرَّم اللعن وشدَّد بالوعيد في ذلك, فتبتعد الأسرة عنه وتستنكره وترفضه, أما الألفاظ الأخرى فلا تنال نصيبها من الاستنكار كما يناله اللعن.
    أما الإجابة عن السؤال الثاني: فالأغلبية ـ 80% من العينة ـ اتفقوا على أن الأسرة هي المؤثر الأول, ثم المخالطة, أما وسائل الإعلام هي الأقل تأثيرًا بالإجماع, مع أن 50% من العينة من أصحاب التلفاز والفضائيات ـ ولا يعني هذا انعدام تأثير وسائل الإعلام, لكن المقصود في قضية الألفاظ البذيئة هي الأقل ـ وربما كان تأثير الوالدين والأقران متساويًا لدى بعض الأطفال الصغر 'من سن 2 ـ 4 سنوات', صغر سن الطفل, وحبه الشديد لتقليد الآخرين, أيًا ما كانوا, والاستمتاع باستثارة الآخرين بهذه الكلمات.
    فالطفل في فترة '2 ـ 4' سنوات يمر بفترة بذاءة طبيعية, يكتسب فيها من أخوته أو أهله, يستعملها دون إدراك لمعناها.



    وخلاصة القول في أسباب القضية هي المؤثرات السابقة وعلى رأسها القدوة السيئة 'الأسرة', المخالطة الفاسدة.

    أما عن طريقة العلاج:

    1ـ يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار؛ لأن التهريج في هذا العمر يريحه, كما أن الحشمة لا تعنيه.

    2ـ قد يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال '2ـ 4' سنوات, ويكون بلفت انتباه الطفل إلى موضوع آخر, فإن أصر يشرح له باختصار أن ذلك من سوء الأدب مع إظهار بعض الزعل, من أن بعض الكبار وبعض الأطفال يتلفظون بهذه البذاءات, وإنك لا تفعلين فعلهم, ولا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.

    3ـ معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة, فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت, ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه, لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.

    فالأسرة هي المؤثر الأول, فإذا ابتعدت عن ألفاظ السباب ابتعد عنه أطفالها, وإن خرجت من أفواههم تأثرًا بأقرانهم فإنها لا تظهر إلا نادرًا؛ لأن الكل يستنكر ويحدث بالعقاب الوارد للمعانين.

    4ـ إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر. أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.

    5ـ إعطاء البديل للصغير هو نوع من العلاج, فإن بصق الطفل يعطى قبلة, فيترك البصاق ويقبل تقليدًا, وهذا علاج مجرَّب لأطفال في الثانية والثالثة من أعمارهم.

    6ـ استخدام المصطلحات الشرعية كالعورة بدلاً من العيب لي الطفل أدبًا وارتباطًا باللغة والمصطلحات الشرعية.

    7ـ تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار الكلمة الطيبة, وبيان فضلها وفضل الخلق الحسن, بذكر الآيات والأحاديث الواردة: 'سباب المسلم وقتاله كفر' متفق عليه... 'المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء', 'المسلم يصل بحسن خلقه درجة الصائم القائم', وغيرها من الأحاديث.
    عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.

    لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..
    الوقاية من المشكلة:


    1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.

    2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.

    من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
    قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح
    وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...

    3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:

    حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!!

    فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟

    4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.
    كيف تعالج المشكلة؟!

    1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:

    حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.

    2ـ مدح الكلام الجميل:

    علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل 'يعجبني كلامك هذا الهادئ' 'هذا جميل منك' 'كلام من ذهب'.

    3ـ علمه فن الكلام:

    علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. 'لا يهمني' تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..

    4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:

    لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة 'قلعب' غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق 'ملعب' وهكذا.
    ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:

    1] التغلب على أسباب الغضب:

    ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.

    2] إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:

    البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة]. ـ يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.

    ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.

    ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.

    ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.

    ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.

    ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.

    ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.

    ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها.




صفحة 10 من 11 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. قـــــــــــلب الأم
    بواسطة جمانة الكويت في المنتدى اللطائف في منقول المضائف
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 00:35
  2. فضــــــل الأم
    بواسطة طوفان في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-12-2002, 00:59
  3. مـن هــي الأم . . . . . ! ! !
    بواسطة منادي في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 31-07-2002, 15:49
  4. أهمية الأم
    بواسطة البــنــدري في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2002, 16:51
  5. الأم
    بواسطة سنـعـوسـي في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-06-2002, 13:37

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته