متى ينتهي شعور الإنسان بالمسؤلية تجاه الأولاد والشئون العامه:
عندي الوالد تسعيني ولكونه أكبر مني ببضع سنوات فهو مازال يوجهني ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة في حياتي الخاصة والعامه ويخاف علي من نسمة الهواء ويسأل عني إذا تأخرت بالعمل ويقلق ، كما إنه يسأل عن أحوال أولاده واحفاده و عن مصالح الجماعة ومشاكلهم و من الخصومات بينهم والمصاهرات والمواليد وهطول الأمطار في ربوع ديارهم وما إلى ذلك.
كل ذلك يهون مع تزايد إهتمامه بالشئون الدولية السياسية منها والإقتصادية والصحية والحروب والكوارث الطبيعية ولا اخفيكم بأنني تعبت من إجابة هذا السيل العارم من الأسئلة مع العلم بأن معظم الإجابات تكون على همش الأخبار إلا إنه يأخذ هذه الإجابات على محمل الجد فينقلها للآخرين ويستغربون من عدم صحة الكثير منها فبدلاً من أن أقول له ليس لدي علم بذلك إستمر في الإجابة على أي سؤال بشكل غير دقيق فمثلاً يظهر أحد الشخصيات على شاشة التلفاز من أي دولة فيسألني منهو هذا الذي يتكلم فاقول له هذا فلان الفلاني من البلد الفلاني فيصدقني على طول والعلم عند الله.
فسؤالي هل هذا الوضع أعني إهتمام كبار السن المحتاجين للرعاية التامه والإعاله من أبنائهم هل إهتمامهم بمن حولهم ومتابعة مشاكلهم بجميع تفاصيلها شيء طبيعي أم غير لا؟.
أفيدوني أفادكم الله أبي أتعامش مع الوالد ههههههههه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفضلات