لحية تُرَبّى ... ولحية تُرَبِّي ...

[منصور الغايب]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللحية ... هي تلك الشعرات التي جعلها الله تنبت في أعز مكان للرجل ... وهو وجهه ...



تلك الشعرات ... التي جاء الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من لفظ في أكثر من حديث ...


فقال صلى الله عليه وسلم : أوفروا اللحى ... وقال : أرخوا اللحى ... وقال : أكرموا اللحى ... وقال : أسدلوا اللحى ... وقال : اعفوا اللحى ... وغيرها من الألفاظ ...


كلها في النهاية تقود إلى وجوب اعفاء اللحى ...


ما ذكرته أعلاه ... ليس إلا مدخلا لما أريده ...


نرى كثيرا من الناس .. يربون لحاهم ... فهل هذا هو المطلوب فقط ...!!


هل المطلوب أن تربي تلك اللحية ... أم أن تربيك تلك اللحية ؟؟!


سئل أحد الصالحين : لماذا تربي لحيتك ؟ فأجاب جوابا جميلا فقال : أنا لم أربّها بل هي التي ربتني ....


كلام جميل ...


ولكن كيف تربينا لحانا ؟!


اللحية .. تأمر صاحبها بالمعروف وتنهاه عن المنكر قبل أي أحد آخر ...

فاذا سول الشيطان للانسان فعل شئ .. ذكرته لحيته بأنه مستقيم على طاعة الله فكيف يرضى لنفسه وللحيته أن يقع في المعصية ...


اللحية .. تقيك من أصحاب السوء .. فلا يتجرؤون على ذكر مغامراتهم ومهاتراتهم في الحرام .. إذا رأوا لحيتك ...


اللحية ... تقيك من مجالس السوء .. فلا يتجرأ أحد على التدخين والغيبة والنميمة إذا رأى لحيتك ..


لذلك .. كانت الطريق الاولى لمن أراد أن يطلق طريق الاستقامة .. هي أن يقطع علاقته الحميمة بلحيته ... عندها .. يكون كمن كسر الباب الذي يحول بينه وبين المعصية ..

يحدثني أحد إحواننا في الله فيقول :

قررت المغادرة من العراق إلى الكويت بعد أن تحصلت على تأشيرة دخول .. ولانني سأمر بمناطق الشيعة في جنوب العراق كان لزاما علي أن أحلق لحيتي .. حتى لاأقتل ..

يقول : حلقتها في الليل ... فلم أستطع أن أصلي الفجر في المسجد مع الجماعة حياء من جماعة المسجد ...

وعندما وصلت إلى بغداد .. أردت أن أمسك لحيتي .. فلم أجدها .. عندها .. بكيت وبكيت وبكيت ..

يااااااااااااااه كم أنت عزيزة أيتها اللحية ...

يكمل صاحبنا فيقول : عندما وصلت إلى الكويت ...دعيت من قبل أبناء العمومة على وجبات العشاء والغداء .. فكانوا يدخنون أمامي .. وبعضهم يحدثني عن مغامراته .. ويعرض علي السفر معه .. كل هذا .. لانهم لم يروا لحيتي ...


أرأيتم كم هي عزيزة ...!!


يكفيها عزة .. أن يربيها من هم ليسوا بأهل لها ... ليتوصلوا بها إلى كثير من الامور ..

يكفيها عزة .. أن يربيها من هم ليسوا بأهلها ... لما يروا من تقدير العامة لأهلها ...


فيا من لم تربّ لحيتك .. بادر إلى تربيتها ... لتربيك هي .. واعلم أنها جمال ووقار .. كانت عائشة تحلف فتقول : والذي جمّل الرجال باللحى ....

ويامن ربيت لحيتك .. ولم تعطها الفرصة لتربيك ... أعد حساباتك .. وأحسن علاقتك بلحيتك .. فليس المطلوب أن تربي لحيتك فقط .. ولكن الأهم أن تربيك لحيتك ..


شكرا لكم ...

[شام]

شكراً لك استاذنا الفاضل منصور
سيكون لي عودة لموضوعك الرمزي الهام
بما اننا كنساء لسنا من اهالي اللحية
لكن لها معاني ودلالات كبيرة و رمزية للأخلاقيات عالية .
احترامي وتقديري

[صعوة فسفورية]

عجبتني حيل هالمقاله

فيها معاني وتذكير واسباب

الف شكر لك

[منصور الغايب]

شكراً لك استاذنا الفاضل منصور
سيكون لي عودة لموضوعك الرمزي الهام
بما اننا كنساء لسنا من اهالي اللحية
لكن لها معاني ودلالات كبيرة و رمزية للأخلاقيات عالية .
احترامي وتقديري

بالفعل ياشااام ...


هي ليست إلا رمزية ..

ويمكنك أن تقيسي الأمر عندكن على الحجاب ...

فهل الامر يتوقف عند لبس الحجاب .. وفقط ..

أم أنه يجب أن يبدو أثر الحجاب على جوارحكن ...


شكرا شااام

[منصور الغايب]

عجبتني حيل هالمقاله

فيها معاني وتذكير واسباب

الف شكر لك

شكرا لمرورك أختي صعوة ...


وسعيد لأن الموضوع نال إعجابك ..

شكرا لك ...

[أبو فهد]

و الله هالناس بتربية اللحية 3 انواع

النوع الاول من هداه ربي و رباها

النوع الثاني من رباها لاجل عرض من الدنيا

النوع الثالث من رباها كنوع من الفطرة و البداوة و ليس له نصيب لا من الدنيا و لا من الدين




و منهم من يحلقها و يقول اصلا الايمان بالقلب مو باللحية و يقعد يتكلم بفلان مربي لحيته و يكذب و فلان مربي لحيته و يعمل كذا و يقول انا الحمد لله ربي هادين اصلي و اصوم و ازكي و الحمد لله



ما يقهرني الا مثل هالعينات





ابو عبدالله لا فض فوك






-----------------
ابو فهد الهمزاني

[نايف التومي]

الاخ العزيز وكاتبنا القدير منصور الحاضر...
اعفو الحى ..توجيه صريح من المصطفى
صلوات الله وسلامه عليه ولكن المقصد
هل نٌربي الحيه وهٌنا يكتمل ديننى لا
هي كما تفضل اخواننا الكرام بكرامه الحيه
وكانو العرب قبل الاسلام يٌربون الحيه كونها
معلم من معالم الرجال ورمز للرجوله والفحوله
وتمم الاسلام مكارمهم فلى يكرمون الى بها
ولكن نشاهد في هذه الايام اهل الحى اصبحو
محط خوف وقلق واشمئزاز لكونهم اسائو للحى
وتصرفو تصرفات غير لائقه لا لكوينونة الرجل ولى
لكينونة الاسلام والاسلام بريئ من تصرفاتهم
فسلكو هذا النهج للخروج من المئزق المعتاد الناس
مشاهدتهم به فمثلاً الهروب من النصب والدجل الى
الاخيار الطاهرين الابرار اتباع الرسول صلواته وسلامه عليه



اخي العزيز موضوع في الصميم واتاسف عن الانقطاع لضروف حاده

لك الشكر

[شام]

اللحية و الحجاب و النقاب و الجلباب وغيرها كثير من رموز تخص مجتمعنا الاسلامي
لها دلالات عديدة ..
فالحجاب مثلاً فرض الهي بحت يرتدى تنفيذاً للأوامر الالهية الهادفة لمصلحة المرأة المسلمة
فمنا من ترتديه ولا يرتديها ومنا من يرتديها ولا ترتديه ..
وهنا تخلق المفارقة ..
منا من ترتديه ولكن تتسم بالاخلاق السيئة والسمعة المشوهة فتسيء للحجاب و للمحجبات
وهذا امر واقع وملموس بين أيدينا للأسف و كثيراً مايتردد على مسامعي أن البنت الفلانية
محجبة لكنها كذا و تتصرف كذا و تكذب في امور كذا ..
ونسأل أين دور الحجاب طالما وضع على الرأس والهدف منه ليس اخفاء معالم انثوبة فقط
بل الهدف اوسع واشمل بأن المتحجبة فتاة مسلمة تتبع أوامر ربها بحذافيرها و تسير
على خطى امهات المؤمنين ..
للأسف هناك تناقض في الجوهر فالفتاة ترتدي الحجاب خيفة من جهنم وتلبية لأمر الله تعالى
وبنفس الوقت لا تطبق الأوامر الألهية ببقية شؤون حياتها.
وهذا النمط أساء بشكل كبير لمعنى الحجاب والهدف منه بل أضحى الحجاب اليوم موضة
حجاب يوضع على شكل كذا وبألوان كذا .. وبربطة على اليمين أو اليسار
إذن بالمحصلة لدينا ظواهر اجتماعية متناقضة مابين الشكل و الجوهر ومابين الهدف الشامل
والهدف المحدود ..
تناقضات جلية تشمل الرجل الملتحي و الذي يعتبر في عالمنا مثل أعلى في الاخلاق
والفتاة المتحجبة التي يفترض كذلك ان تكون مثل أعلى لأخواتها المسلمات.
وشكراً لك كاتبنا القدير منصور
لإتاحة المجال للتعبير بشفافية.

[عبدالرحمن]

فكانوا يدخنون أمامي .. وبعضهم يحدثني عن مغامراته ..
ويعرض علي السفر معه .. كل هذا ..
لانهم لم يروا لحيتي ...
أرأيتم كم هي عزيزة ...!!

نعم عزيزة كيف لا وهي من تجلب والوقار وتقرب من الوجار!
نعم للحية هيبة وتقدير.

ويامن ربيت لحيتك .. ولم تعطها الفرصة لتربيك ...
أعد حساباتك .. وأحسن علاقتك بلحيتك ..
فليس المطلوب أن تربي لحيتك فقط ..
ولكن الأهم أن تربيك لحيتك ..

فعلا البعض بحاجة الى ان تربيه لحيته!
نعم اللحية تربي صاحبها واقل ماتكون
هذه التربية هي احترامها!.
موضوع في غاية الاهمية والقيمة الادبية
لك شكرنا وتقديرنا اخينا العزيز ابو عبدالله.

[منصور الغايب]

و الله هالناس بتربية اللحية 3 انواع

النوع الاول من هداه ربي و رباها

النوع الثاني من رباها لاجل عرض من الدنيا

النوع الثالث من رباها كنوع من الفطرة و البداوة و ليس له نصيب لا من الدنيا و لا من الدين




و منهم من يحلقها و يقول اصلا الايمان بالقلب مو باللحية و يقعد يتكلم بفلان مربي لحيته و يكذب و فلان مربي لحيته و يعمل كذا و يقول انا الحمد لله ربي هادين اصلي و اصوم و ازكي و الحمد لله



ما يقهرني الا مثل هالعينات





ابو عبدالله لا فض فوك






-----------------
ابو فهد الهمزاني

أهلا أبو فهد ..


أما النوع الأخير ... ففيه شبه من المرجئة الذين يقولون الايمان بالقلب ...


فهؤلاء .. لحاهم نبتت في قلوبهم ربما


الايمان قول وعمل وتصديق بالقلب ....


ولو صلح القلب .. لظهر ذلك جليا على الجوارح ...

شكرا لك ...