نتحدث دائما عن أمراض تخص الجنسين ،، ولكن هناك أمراض تهم أخواتنا السيدات ، وربما الكثير تحاشى الدخول بالحديث عن هذه
المواضيع لخصوصيتها ، ولربما هو ابتعاد عن بعض الكلمات أو المشاهد التي قد تخدش الحياء ( وأنا والحق أقول .. لم أود التطرق
لهذه المواضيع مخافة أن أقع في الخطأ اللغوي ).
ولكن رأيت أن من حق الأخوات معرفة بعض الأمراض المهمة والكثيرة الحدوث عند النسبة الكبيرة من النساء. وحسب مقدرتي وعلى
القدر الذي أستطيع .. حاولت أن آتيكم بهذا الموضوع الذي يهم أختنا حواء ، وأتمنى أن أكون قد وفّقت لأيصال المعلومة مبتعدا كل
البعد عما يسيء اجتماعيا من كلمات لايليق وضعها. فإن وفّقت فذلك من فضل ربي ، وإن أخطأت فسامحوني..!
أكثر المشاكل التي يتعامل معها أطباء النساء والولادة هي اضطرابات الدورة الشهرية . حيث إنه قلما توجد سيدة لم تعان
بدرجة ما من اضطرابات في الدورة الشهرية خلال عمرها الإنجابي. ولذا فمن المهم لكل فتاة أو سيدة أن تكون على دراية
وفهم بـ «اضطراب الدورة الشهرية» ومتى يحتاج الأمر إلى تدخل الطبيب . وقد تطـورت وسائل العلاج تطورا هائلا خلال السنوات
الأخيرة حتى أصبح من النادر أن يحتاج الطبيب لـ اللجوء إلى العلاج الجراحي إلا في قليل من حالات الأمراض العضوية المتقدمة.
- أسباب الاضطرابات
تقول الدكتورة فاطمة نور ولي، استشارية نساء وتوليد وجراحة مسالك نسائية، في قسم النساء والتوليد بمستشفى الملك عبد العزيز
للحرس الوطني بجدة، فأوضحت أن اضطرابات الدورة الشهرية يمكن أن تحدث نتيجة عدة أسباب، منها:
* أسباب عضوية: مثل وجود أورام ليفية في الرحم أو أكياس وظيفية في المبيض.
أخرى مثل الزيادة أو النقصان الشديد في الوزن. وأحيانا كثيرة نرى أن الحالة النفسية لها تأثيرها الملموس على انتظام الدورة، فكثيرا مايكون
القلق الشديد سببا في عدم مجيء الدورة. وأيا كانت هذه الأسباب فإنها في النهاية تؤدي إلى اضطراب في انتظام إفراز هرمونات المبيض،،
الاستروجين والبروجيستيرون.
مضاعفات اضطرابات الدورة
إن اضطرابات الدورة قد تأخذ أشكالا كثيرة، فقد تكون الدورة منتظمة ورغم ذلك نجد أن المرأة قد تعانى من زيادة كمية النزيف الرحمي أو طول
مدته، أو الاثنين معا، ولا شك أن المعاناة سوف تكون أشد إذا كانت الدورة بالإضافة إلى ذلك غير منتظمة، وهذه الاضطرابات ليست فقط مزعجة
اجتماعيا بسبب كثرة نزول الدم، ولكن لها تأثيرا على الصحة العامة للمرأة المصابة، حيث تتسبب في حدوث فقر دم حاد والذي بدوره يؤثر على
كل وظائف الجسم.
إن غزارة الحيض تعتبر من الأمور الشائعة بين النساء، وتعرف بفقدان كمية كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية تصل إلى 80 ملليلترا
شهريا، علما بأن المعدل الطبيعي هو 40 ـ 50 ملليلترا شهريا، أو أن تكون أيام الدورة الشهرية أكثر من 7 أيام . ويمكن أن تكون غزارة
الحيض ناتجة عن حالة مرضية أو خلل في وظائف الهرمونات أو وجود ألياف رحمية أو التهاب في بطانة الرحم أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وتعتبر السمنة من العوامل المساعدة في غزارة الحيض.
لا أريد أن أتحدث هنا عن أعراض غزارة الحيض.. فالسيدات يعرفن ذلك جيدا،
الاّ أنني أود أن أضيف بأن الشحوب والخمول والتعب يرافق مايعرفنه.
العلاج
الطبيب المعالج هو الوحيد القادر على تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات، وذلك عن طريق أخذ عينة من بطانة الرحم وتحليلها. وقد يكون
العلاج بوصف الأدوية الهرمونية مع إعطاء الحديد، أو بالجراحة، أو الكي بالمنظار أو بالبالون الساخن. ويجب أن يتم ذلك بالمناقشة مع
طبيب النساء والولادة المختص.
ويعتبر «اللولب الهرموني» الذي يحتوي على هرمون البروجيسترون علاجا آمنا، ومن أحدث الطرق العلاجية لغزارة الحيض ـ بعد التأكد
من سلامة بطانة الرحم ـ حيث إنه يقوم بإفراز كمية ضئيلة من الهرمون موضعيا داخل تجويف الرحم. وهذا الهرمون يحد من نمو جدار الرحم
ويقلل من سماكته، وبالتالي فإن طبقة رقيقة تتكون من بطانة الرحم، مما ينتج عنه كمية دم قليلة أثناء الدورة الشهرية. وعليه فإن اللولب الهرموني
يعتبر خطا علاجيا أول لحالات غزارة الحيض في حالة سلامة بطانة الرحم.
كما أن للولب الهرموني فوائد أخرى غير منع الحمل، حيث يستعمل في حالات غزارة الحيض،
ويعالج حالات ازدياد كثافة بطانة الرحم، وتستمر فعاليته لمدة 5 سنوات.
الورم الليفي - الاورام الليفية – الليفانات Fibroids
تعتبر الاورام الليفية أورام غير خبيثة ، وهي تنمو وتتشكل من النسيج العضلي داخل جدران الرحم ، وهي شائعة جدآ ويمكن ان تحصل عند ثلث
النساء خلال سنوات الانجاب. وهي تختلف فيما بينها بالحجم والأعراض التي تبديها ، فبعض هذه الأورام يكون صغيرآ جدآ ولا يُظهر أي أعراض
تذكر، في حين ينمو البعض الآخر حتى يصل إلى حجم حبة الكريب فروت، وفي بعض الاحيان تظهر الاورام الليفيه على شكل مجموعات. ويحدث
الورم الليفي في اغلب الاحيان عند المرأة بين سني 35 و 55 ، ويعتقد أنها تنشأ نتيجة تنبيه النسيج الرحمي بواسطة الهرمونات الجنسية الأنثوية،
الأمر الذي يسبّب بعض الألم و دورات حيضية غزيرة بشكل غير طبيعي.
وتصنيف الألياف حسب موقعها من الرحم، والذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج:
*ألياف تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيفاً مهبلياً في الفترة ما بين
الدورة الشهريةوالفترة التي تليها كما يصاحبها ألم حاد. ومن حسن
الحظ أن هذه النوعية من الأليافيمكن إزالتها عن طريق المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم وبدون الجراحة عن طريق البطن.
* ألياف يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحموتتسبب في جعل الدم المفقود خلال الدورة الشهرية كثيفاً وغزيراً ويصاحبه
نزيف مهبلي ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها ، وهذا النوع من الألياف يمكن إزالته أيضا عن طريق المنظار الرحمي.
* ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحةفي أحجامها فقد تكون صغيرة إلىدرجة لاترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت
والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج .
* ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوثالألم إذا حدث التواء في العنق
المتصل مع الرحم، إلا أنها من أسهل الأنواع التييمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني .
وعلى الرغم من أن هذه الأورام الليفية ليست سرطانية إلا أنها يمكن أن تسبب العقم. ويختلف علاج الورم الليفي تبعآ لحجمه ودرجة خطورته.
الأعراض والعلامات:
يميل الورم الليفي الكبير إلى إحداث بعض الأعراض ، وتشمل:
*نزف حيضي غزير وطويل الامد.
* ألم حاد أثناء الدورة الشهرية.
* عقم.
* تزايد خطر الاجهاض.
تشخيص الاورام الليفية :
يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوىالمريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل
الطبيب الذي عندما يشتبه بوجود اورام ليفية يطلب إجراء صورة فوق صويتيةللحوض في بعض الاحيان ، التي يمكن أن تؤكد التشخيص.
العلاج :
إن الاورام الليفية الصغيرة لاتظهر أية اعراض، ويمكن أن تُترك بأمان دون علاج، أما إذا كانت هذه الأورام كبيرة فهي قد تسبب بعض المشاكل.
ويلجأ حينها إلى الأدوية في محاولة للتقليل من حجمها، لكن إذا لم ينجح الأمر، فقد يصبح إستئصالها أمرآ لا مفر منه، وهذا الإجراء يمكن أن ينفّذ
بعدة طرق:
يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف وهذه العملية تمكنالمريضة من العودة لمزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما إنها
لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى. وهي اقل ألما من عملية فتح البطن، إلاأن إزالة الألياف الرحمية الصغيرة بالمنظار
تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الطبيب المعالج، كما تحتاج لمهارة عالية جداًوأدوات جراحية متطورة.
* جراحة البطن: وهذا النوع من الجراحة يستدعي قضاء المريضة وقتاً أكثر في المستشفى يصل إلى يومين أو ثلاثة أيام ،بالإضافة إلى الفترة
التي تلزمها لاستعادة مقدرتها على العودة لمزاولة مهامهااليومية كما أن الجرح سيترك ندبة في المستقبل يمكن إزالة الأورام الليفية الأكبر عن
طريق شق البطن لتسهيل الوصول إلى الرحم .
الرحم ، ومع ذلك فإن هذا الإجراء لا يلجأ إليه إلا في الحالات التي تسبّب فيها الأورام الليفية ألمآ وإزعاجآ حادين.
حتى يصل إلى الشريان المغذي للورم، ومن ثم يتم حقن سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسدادفي الشريان وبالتالي انكماش الورم.
ويصاحب ذلك آلام في البطن مما يستدعي استخدامبعض المسكنات. وباستخدامهذه الطريقة المتطورة فإنه يمكن الاستغناء عن الاستئصال
الجراحي الليفية.
ويبقى القرار بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة إما عن طريق المنظار أو فتح
البطن لان هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، وعملة فتح البطن
واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالاتالخاصة
تكيسات المبايض اسبابه وعلاجه
هو مرض يصيب المبايض حيث يحدث فيه اضطراب لعملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم وهو يكون أحيانا متلازما
مع عدة أعراض تظهر معا على المريضة وحينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض مثل اضطرابات الدورة الشهرية وازدياد وزن الجسم
وظهور الشعر الخشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة , وأحيانا لايكون للمرض أي أعراض ويمكن اكتشاف وجوده مصادفة أثناء
الفحص الروتيني للمريضة.
**مدى انتشار المرض ونسبة ظهوره
من الأمراض النسائية الشائعة جدا وتتفاوت نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر والمعدل العام لنسبة الإصابة يتراوح من 5-10% وهناك تزايد
لهذه النسبة بدون معرفة الأسباب.
**أسباب ظهور المرض
الأسباب الحقيقية لظهور المرض غير معروفة ويعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض ويعتقد بان جينه من النوع السائد و يتصاحب ظهوره عند
النساء مع الصلع الرجالي الطبع عند النساء والموروثة الجينية للمرض غير مكتشفة لحد الآن, وأكثر الأعمار إصابة بهذا المرض هو في سن
المراهقة حيث تحدث زيادة سريعة للوزن في هذا العمر وكذلك تحدث تغيرات هرمونية سريعة أيضا.
**أعراض المرض
بما أن أعراض المرض متفاوتة جدا ويمكن أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة أثناء الفحص الدوري للمريضة ، يتم تشخيصه بالاعتماد
على صورة المبيض بالأشعة فوق الصوتية وهي وجود 10-12 بويضة بحجم 8-10 ملم منتشرة في محيط المبيض.
أما الأعراض الباقية فهي :
1- اضطراب في الدورة الشهرية وهذا الاضطراب يأتي على شكل انقطاع أو تباعد في الدورة و الانقطاع قد يكون أولي أو ثانوي معتمدا على درجة الإصابة بالمرض.
2- ضعف و اضطراب في عملية التبويض و هذا يؤدي إلى تأخر الحمل و حالات عقم أولية أو ثانوية.
3- زيادة في الوزن حيث يكون معدل وزن المريضة BMI>30KG و عادة تكون الزيادة في الوزن متمركزة في الجذع و الأطراف
وهذا يحدث بسبب اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم و منها مادة Leptin .
4- ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة ومنها الذقن ومنطقة الشارب وكذلك أسفل البطن والصدر، وهذا يحدث نتيجة
اضطراب في الهرمون الذكري.
5- زيادة نسبة الإصابة بحب الشباب وتصبح البشرة دهنية.
6- الإسقاط المتكرر بسبب ارتفاع هرمون LH في الجسم.
7- قد يصاحب المرض ارتفاع في ضغط الدم وكذلك مرض السكري.
**أسباب ظهور هذه الأعراض
ليس واضحا تماما التغيرات الهرمونية التي تحدث في تكيس المبايض ولكن أهمها هي ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين في أكثر من 50%
من الحالات, وهذا الهرمون يفرز من غدة البنكرياس ووظيفته الأساسية هي التصاقه بغشاء الخلية ومن ثم يحمل جزئيات الجلوكوز
ويمررها من الدم إلى داخل الخلايا التي تقوم باستخدامها لإنتاج الطاقة والقيام بالعمليات الايضية.
أما في تكيس المبايض فهذه الجزيئات غير قادرة على القيام بهذا العمل رغم التصاقها الطبيعي بجدار الخلية مما يعطي هذا الوضع
إيعازا لغدة البنكرياس بالاستمرار بفرز الهرمون لتعويض نقص الفعالية وبالتالي ارتفاع مستوى الهرمون.
و ينعكس هذا التأثير على المبايض ويمكن تلخيصها في نقطتين أساسيتين :
1- اضطراب في استجابة المبايض للإشارات الهرمونية الصادرة من الدماغ والمسئولة عن تكون البويضات مما يؤدي إلى توقف نمو البويضات
مبكرا وبقاؤها في المبايض على شكل أكياس صغيرة متجاورة.
2- ازدياد إفراز الهرمون الذكري من المبايض و كذلك زيادة تحسس خلايا الجسم لهذا الهرمون.
**التشخيص
تشخيص المرض ليس بالأمر الصعب في الوقت الحالي ويعتمد على ثلاثة عوامل :
أولا :- الفحص السر يري للمريضة ومشاهدة الأعراض المذكورة سابقا.
ثانيا :-بعض الفحوصات المخبرية مثل :
1-ارتفاع هرمون LH
2- ارتفاع في مستوى هرمون الأنسولين رغم أن مستوى السكري في الدم طبيعي وهنا يرجع إلى عدم فعالية مستقبلات الهرمون مما يترتب عليه زيادة في إفرازه.
3- ارتفاع مستوى الهرمون الذكري Testosterone.
4- ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
5- ارتفاع هرمون الاسترادايول و الاسترون.
6- انخفاض مستوى مستقبلات الهرمونات الجنسية.
7- و أحيانا يكون المرض مصاحبا لاضطرابات في هرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب.
ثالثا : الطريقة الأمثل لتشخيص الحالة هي بإجراء فحص الأشعة فوق الصوتية للبطن أو المهبلي و يفضل الفحص المهبلي لدقته حين تصل دقة التشخيص فيه إلى 100% بينما تكون هناك احتمالات الخطأ في الفحص البطني بنسبة 30% والمنظر المعروف لتكيس المبايض هو ظهور أكياس صغيرة يتراوح عددها من 10-12 أو أكثر بقياس 8-10 ملم منتشرة على شكل حلقة مثل حبات اللؤلؤ (string of pearls) وكذلك يحدث تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه مرة ونصف إلى ثلاث مرات عن الحجم الطبيعي كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في الوسط.
** العلاج :
ينصب علاج مرض تكيس المبايض على الأعراض المصاحبة له حيث لا يوجد علاج شافي من هذا المرض.
أولا :- اضطرابات الدورة الشهرية : يمكن معالجة هذا الأمر باستخدام حبوب منع الحمل أو حبوب البروجيسترون بانتظام مع استخدام حبوب Metformine بقوة تتناسب مع وزن المصابة والاستمرار في أخذها لحين انتظام هرمونات الجسم.
ثانيا :- ظهور الشعر الخشن : وهذا يتم بأخذ حبوب مضادة للهرمون الذكري ولكن هذه العلاجات تتطلب فترة من 6-8 شهور لحين حدوث متغيرات في خشونة الشعر ولهذا ينصح باستخدام الطرق الأخرى لإزالته لحين بدء عمل هذه العلاجات مثل الكي بالليزر واستخدام مزيلات الشعر المختلفة.
ثالثا:- زيادة الوزن: هناك رابط قوي جدا بين زيادة الوزن والمرض وكلا الأمرين يؤديان إلى بعضهما إذ أن زيادة الوزن ممكن أن تترافق مع اضطراب في الهرمونات وهذه بدورها تؤدي إلى حالة التكيس والعكس صحيح إذ يمكن أن تكون الاضطرابات الهرمونية هي السبب في ازدياد الوزن. وينصح جدا باستخدام البرامج الغذائية وإجراء التمارين الرياضية لتخفيف الوزن لكي يتوازن هذا الاضطراب الهرموني.
رابعا:- العقم:و يقسم علاج العقم إلى نوعين
1- العلاج الدوائي :
هنا تقسم العلاجات الدوائية أيضا إلى قسمين:
النوع الأول هو حبوب ألـ Metformine التي تساعد على انتظام هرمونات الجسم وتقلل من شدة المرض وتزيد من استجابة المبايض للعلاجات المنشطة ويجب الاستمرار على هذه العلاجات لمدة تتراوح بين 3-12 شهرا ، وهذه الفترة تعتمد على مستوى هرمون الأنسولين في هذه الحالة وكذلك يساعد هذا العلاج على عدم حدوث استجابة مفرطة عند استخدام ابر أو حبوب تنشيط المبايض وأيضا ينصح باستخدام هذه الحبوب خلال فترة الأشهر الأولى من الحمل لتقليل نسبة الإسقاط في هذه الفترة.
أما العلاج الثاني فهو إعطاء المريضة هرمونات تحريض الإباضة أما على شكل حبوب Clomid أو ابر الهرمونات FSH,LH مع المراقبة الدقيقة للمبايض وتحديد أيام الإباضة. وعند حدوث الإباضة تكون نسبة حدوث الحمل حوالي 40%.
العلاج الجراحي :
الطريقة القديمة للتدخل الجراحي للمبيض هي باستئصال جراحي لجزء من المبايض، وهذه تحتاج إلى فتح بطن المريضة مما قد ينتج عنه التصاقات والتي تؤدي بدورها إلى العقم ولم يعد لهذه العملية أي استخدام في الوقت الحالي.
أما العمليات الحديثة فهي بإجراء تثقيب للمبايض عن طريق المنظار ألبطني ونسبة نجاحها تصل من 50-70% إذا تم عملها بدقة على يد أخصائي مقتدر.
المضاعفات بعيدة الأمد للمرض :
1- مرض السكري.
2- سرطان الرحم.
3- ارتفاع ضغط الدم.
4- بعض أمراض القلب و الشرايين.
5- اضطراب الشحوم و الدهون في الجسم و إفراطها.
اللهم أشفي أنت الشافي لاشفاء الا شفاؤك شفاءا لايغادر سقما
المفضلات