بطريق الصدفه اكتشف انه لن تكون هناك اخوّه حقيقة مرسومة علي طرق
واضحه وذات مناهج علميه صحيحه معنونة المعالم و بلغات متعدده
وافكار متسلسة لا تخفي بين طياتها اي حدث ..
بسلوب شعبي اقول : لن تكون هناك نتيجة مرضية للحوارات.
ودايما سوف نفتقد للروح الرياضية ..
تستغرب مرات وانت تناقش انسان وهو مُلم بحيثيات الحوار , ويتعمد
ان يخفي عنك حقيقة لانها تصب لمصلحت المخالف له ؟!
في قرار نفسه يظن ان هذا الاخفاء سوف يكون الخط الفاصل
ويكون الانتصار لخصمه !
طبعا مو بهذي السهوله تكون النهاية ..لابد ان نفهم ان القضايا او الاحداث التي
نتحدث عنها واحيانا ندافع عنها ,,هي نفسها معرضه للتناقضات
بمعني آخر
حتي صاحب القضية الشريفه ,في مرات تجعله المتغيرات
الاقليمية وخصوصا السياسيه يكون صاحب رأي مخالف للشرف
وتجعله لا حول له ولا قوه ..
لانها يتعامل وسط منظومه مسلحه بالقرار ومدججة بالدعم والتنفيذ ..
مثال :
سين من الناس يقف الي جانب قضية مشروعة ويؤيده مجلس الامن !
حتما في قضية ثانيه , سوف تجد مجلس الامن يناقض نفسه
ويقف مع قضية فاجره ..
و
هنا لابد ان اوضح مسأله مهمه ..
ان علي المتحاورين ان يضعوا كل بيضهم بسله واحده
ولا يخشون عليه الكسر .لان السالفه ما فيه رهان ..
بل العكس هذا الانكسار صدقوني راح يكون هو الجبيرة والحديده
الفولاذية التي مستقبلا تجعله متمكننا لغويا وشفافا بالقلم وقاضيا بالحكم
وايضا حكميا اثناء الغضب ..
وكذللك سوف يفهم ويدرك قدر هؤلاء الذين يتبعهم سياسيا وقوميا
ان عالم السياسه لا يرضخ في كل المرات للاخلاق والمباديء
والحقوق المشروعة ..
.
اجمل تحيه ,, وكل امنياتي ارجع واشوفكم علي خير
مسافر *
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
المفضلات