أول القصص التي تروى وطبعاً ليس إلا من ثقه نعرفه يرويها عن ثقات
وهي في المقابلة الشخصية لطالبة سعودية :
فقد إلتقيت مع أحد الإخوة صدفةً من أهل الرياض وأثناء حديثنا تطرقنا لموضوع الجامعة وخطبة السديس
فقال أن بنتاً لصديقة أختاً له ذهبت لتسجل وأثنا المقابلة إلتقت برجال ونساء كاشفات الوجه
من لجنة المقابلة الشخصية
واستغربوا تغطية وجهها بغشااوة وقالوا لماذا هذا الغطاء الساتر اكشفي وجهك الأمر عادي فري وانظري هنالك الكثير من الإستاذات كاشفات وجوههن .
فقام أحد الرجال وجلس بالكرسي بجنب الطالبه ويتكلم ويسألها ويومي بيديه حتى كان قريباً من لمسها
فقامت وخافت وقال لها مابالك خفتي لاتخافي أنا لا أخوف الأمر عادي كيف إن قُبلتي بالجامعة غداً سيجلس
أمامك جورج وخلفك انطونيوا ويمينك فلان ويسارك فلان . وانتهت المقابلة وارسلها رسالة على الجوال بعد مدة نعتذر قبولك في الجامعة .
فعلى العموم الأثر يدل على المسير .
واحتواء الشيخ السديس كان ذكياً لأننا نكسب الولاة وننصحهم لربما يتغير وضع الجامعة السيء الذي سيكون اللبنة الأولى للضياع مع الأسف !! حتى لو كان هنالك تقدم في علوم معينة
فما تفيد إن ضاع شرف وأخلاق وفضيلة وحياء الكثير من فتيات المملكة. هذا ونسأل الله عز وجل أن يرد كيد الخائنين والطاعنين والمحاربين للفضيلة هو ولينا فنعم المولى ونعم النصير
المفضلات