لقد أصبح هذا المرض شغل الناس الشاغل وقد أحدث زوبعة كبيرة جداً في أنحاء الكرة الأرضية حيث أصبحت وسائل الإعلام تفتتح أخبارها بعدد الضحايا والمصابين بهذا المرض من جميع دول العالم
وأبطالها الأمريكان وشركات الدواء الإحتكارية في امريكا فالمرض ليس خطيرً كما يشاع باعتبار انه لا يؤثر على جهاز المناعة أوعلى جهاز التنفس وهذا ما أكده أكثر من باحث عالمي في علوم الأمراض والجدير بالذكر أن الدواء الجديد المُكتشف لهذا المرض تبين أنه من صناعة امريكية وأن صاحب معمل هذا الدواء هو المسؤول الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد ولديه بعض الشركاء اليهود من الموساد والأهم من هذا وذاك هو موقف منظمة الصحة العالمية والتي رفعت حالة التأهب للدرجة الخامسة مما أثار الذعر في العالم وسبب ارتفاع اتوماتيكي لأرباح شركة رامسفيلد الدوائية والتي وصلت لمليارات الدولارات . وأشار احد العلماء السوريين بلقاء معه على قناة الجزيرة بأن المرض معروف وليس جديد كما أشارت منظمة الصحة وبأنه وجد في عام 1996 وانتشر خارج الولايات المتحدة في عام 2007 وكان السبب مزارع الخنازير الامريكية وما يحدث فيها من مخالفات . واتهم العالم السوري منظمة الصحة العالمية بالتآمر مع الأمريكان فالمتعارف عليه أن منظمة الصحة العالمية مسؤولة عن أي دواء يُطرح في الأسواق ولا يمكن أن يُباع أو يُستعمل إلا بموافقة المنظمة والمصادقة عليه وهذا ما لم تقم به المنظمة عندما قدمت الهند وتايلند مصل مضاد لهذا الفايرس وبسعر أقل بكثير من السعر الأمريكي , حيث يتراوح سعر المصل بامريكا والمصادق عليه من منظمة الصحة ما بين الـ 90 والـ 100 دولار بينما قدمته الهند بسعر 12 دولار. واتهم وسائل الإعلام الأجنبية التي هولت الموضوع بشكل غير طبيعي وكشف انه كان هناك تخبط في إحصاء عدد الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا المرض حيث أن المسؤولين في المكسيك ذكروا أن عدد القتلى 120 ثم في يوم آخر قالوا ان العدد 150 وفي يوم تالي قالو أن العدد لا يتجاوز 22 قتيل . وأشار بعض الباحثين والمتابعين الى أن امريكا تتاجر في الأرواح البشرية عن طريق إبتكار أمراض جديدة وخطيرة مع وضع المصل المضاد لها ونشر هذه الأمراض في العالم ومن ثم بيع المصل وجني الأرباح منه ولعل المسؤولين الامريكان تأثروا الى حد كبير بأفلامهم السينمائية ذات المواضيع المتعلقة بالأمراض والأدوية . ويوماً بعد يوم يتضح للعيان مهام تلك المنظمات الدولية .. !
منقول
المفضلات