[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
لا تنسى ذكريات المدرسة والدراسة وبما ان العام الدراسي عندنا بدأ قبل شهر
وبدأ للتو مو عندنا قفزت لذاكرتي أيام المدرسة ..
و من اللي تذكرته بالمدرسة الرحلات <<< لأني كنت أحلم اصير بنت بطوطة
بس مامشي الحال سأحكي لكم القصة ياسادة وسيدات و المعذرة ان الكلمات
مفشكلة والحروف مرتبكة و المعاني ملبكة ( اللي ما فهم يقول لي )
حددت ادارة المدرسة موعد الرحلة الساعة 6 صباحاً كلنا ذاك اليوم اجتمعنا أمام باب المدرسة
حتى وصل الباص الملون وبتذكر أنه كان مكتوب عليه :
( تويوتا يتكلم و المرسيدس يتألم)
و الطلاب كلهم وقفوا صفوف صفوف و المعلمة ( أمل ) الله يذكرها بالخير بتكون صارت
ختيارة كان بيدها عصا مصنوعة من خشب الرمان مستعدة تضربنا حتى لو ما أخطأنا ..
و بدأنا بالصعود للباص بكل فرح ورغبة بالخلاص من الوقوف بالصف مثل قلم رصاص
وكل طالبة جلست مكانها بالباص و انطلقنا لرحلتنا الى الغوطة بلا مناص ..
ولاننا صغار بدأنا نصفق أثناء الرحلة لكن المعلمة بكل قوة قالت لنا (اخرسوا) بلا ضجة
و أثناء الطريق الطويل الى الغوطة شاهدنا الأشجار الكبيرة و الازهار الملونة و الحقول
المزروعة بالفواكة والخضار و شاهدنا البقرات والدجاجات و الصيصان و الفلاح يحرث
الأرض بالمحراث و ينابيع الماء و صوت العصافير على الأغصان..
وأخيراً وصلنا للغوطة فقالت لنا المعلمة يابنات اجلسوا تحت الشجرات
بدون كلمة ولا حركة لأنكم بنوتات حلوات و مؤدبات ..
جلسنا و كان على رؤسنا الطير شو هالرحلة بلاحركة وبلا ألعاب
الحقيقة صار معنا صدمة عاطفية لكن بعد شوية وقت سمحت لنا المعلمة
نلعب لعبة اسمها ( الغميضة) و اللي صار لا يقال ولا يحكى بكتب الحكايات
زميلتنا (ريما) فقدناها ولا عرفنا وين اختفت البنت .. فمن اساس اللعبة
أن تختبئ بنت بمكان قريب و احنا نبحث عنها ..
وبحثنا حتى تعبنا و المعلمة معنا بحثت لكن ضاعت ريما ياحرررام
ورجعنا صعدنا للباص ورجعنا على الدار زعلانين ومو مسرورين
ضاعت ريما يا حررررررام ..
ولليوم نفسي أعرف وين راحت ريما ما عرفت ..
والسؤال أين ذهبت ريما ..؟
اللي يجاوب على السؤال صح له اهداء بمضيف الاهداءات
الجواب الصحيح موجود عند مشرفنا القدير الضاري11
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات