السلام عليكم
قبل البدء بالموضوع هذه عشرة نقاط عامة وعشوائية الترتيب للتنوير والتوضيح : 1-فلسطين أرض محتلة تضم مقدسات اسلامية 2-اسرائيل عدو مغتصب 3-المقاومة حق مشروع حسب الامكانيات 4-الجهاد والمرابطة من أعظم القربات الى الله 5-الأولى بأحكام المتعلقة بالثغور علماء الثغور6-أمريكا حاضنة اسرائيل وحاميتها 7-لا يستوي القاعدين عن الجهاد والمجاهدين المقاومين بأموالهم وأنفسهم 8-المؤمنون أخوة واحسان الظن بهم مطلوب خصوصاً من قدموا الغالي والنفيس في سبيل الدين ومقارعة المعتدين 9-وجوب التبين وعدم ادانة المؤمنين بأقوال الفساق المتغرضين لهم 10-حماس هي أس المقاومة وقادتها قادة المقاومة وقادة الانتفاضة السابقة
((أبطال الانتفاضة وكتّاب المضايف!))
قرأت موضوع الأخ الكريم سنجار عن أبطال الانتفاضة وأعجبني تفاعل الأخوة معه فاستذكرت بعض المواضيع السابقة ومن ثم استنكرت هذا التأرجح في مواقفنا ككتاب أو أصحاب رأي يظهر التفاعل مع قضايا الأمة وعلى رأسها قضيتنا الأزلية ((فلسطين السليبة))
ففي هذا الموضوع اجماع عام على اهمية ومشروعية تلك الانتفاضة ، وهذا شيء جميل ومفرح ولكن ما يكدر الفرحة ويقلل من أهمية بعض هذه الآراء ومصداقيتها هو موقف مطلقيها من المقاومة التي هي امتداد لتلك الانتفاضة وهي الوعاء الأكبر الذي خرجت منه الانتفاضة والعمليات الاستشهادية والصواريخ المصنعة محلياً والمطلقة على العدو الصهيوني ..
فالمقاومة الممثلة بمنظمة حماس (الفصيل الأكبر) وباقي الفصائل الرافعة للواء المقاومة تتعرض لحملة تشويه اعلامي موازي للحملات العسكرية والاقتصادية عليها وعلى الشعب الحاضن والداعم لها ..
وما يهمنا هنا ((الحملات الاعلامية)) المستهدفة للمقاومة والتي إما ان نكون جزء منها من خلال ترديدنا لما تنشره ضد حماس (رموز وتنظيم) وغيرها من حركات المقاومة أو سكوتنا على ذلك ،
أو نكون بالصف الذي يليق بنا كمسلمين متنورين وذوو حس اسلامي قوي نعرف لحماس ماضيها الجميل (الانتفاضة) وحاضرها المشرف المقاومة والصمود رغم الضغوطات الهائلة من الأعداء (اسرائيل والغرب الحاضن لها) وممن يفترض بهم المساندة وهم المحيط العربي الذي خذلتها للأسف أغلب أنظمته ووسائل اعلامه ..
فحماس أبناء أحمد ياسين الأب الروحي للأنتفاضة وحماس الرنتيسي المتحدث باسم مبعدي مرج الزهور ورفاقة أمثال هنية رئيس حماس الحالي ودخان رئيس المبعدين وأحد مؤسسي حماس وغيرهم من نشطاء حماس وباقي المنظمات وجميعهم أهل العلم ما بين طبيب ومهندس واستاذ وخطيب وداعية ..
فحماس مستهدفة لأنها تمثل وتقود المقاومة والإساءة لها وتشويهها هو تشويه للمقاومة واضعافها اضعاف للمقاومة وما يفعله البعض من وضعها وحكومة عباس في كفة واحده هو ظلم للمقاومة فحماس وبقية المقاومة تقدم أرواحها وأرزاقها وراحتها في سبيل القضية بينما عباس وحكومته يتعاونون وينسقون مع عدو فلسطين وبقية المسلمين (اسرائيل) لإجهاض المقاومة واضعافها وما امتلاء سجون عباس بالكثيرين ممن كانوا أسرى باسرائيل ، وكذلك سجنها لخطباء المساجد والدعاة ومنهم الداعية الشيخ عمر بدير أحد مبعدي مرج الزهور وقادة الانتفاضة الا دليل على تواطئهم مع اسرائيل وتوحد أهدافهم معها!!
وأخيراً حماس تفاوض لمبادلة الأسير الاسرائيلي لديها بالسجناء والأسرى الفلسطينيين وقد نجحت بتحرير عشرين من النسوة الفلسطينيات بينما حكومة عباس يطلبون سحب تقرير منطمة انسانية يدين جرائم اسرائيل في غزة من مجلس الأمن
فمساواة حماس والمقاومة بمحاربي المقاومة كعباس ودحلان وعصابتهم لا تجوز اطلاقاً!!
فبعض الأخوان لا يسب حماس والمقاومة ابتداءً بل تجده يتغنى بالمقاومة ولكن اذا رأى من يسب حماس ويحملها أخطأء عباس ودحلان وعصاباتهم أو جرائم اسرائيل يقف موقف المتفرج أو يؤيد طرح الكاتب ويمتدحه بنفس الحماس الذي كتب فيه عن المقاومة في تناقض صارخ يجعل كتاباته عن المقاومة بلا طعم ولا لون !!
والبعض الآخر ينقصهم فقه الواقع والتوازن واختيار الوقت لنشر بعض الآراء فتراهم بحمى الحملات الاعلامية على حماس والمقاومة يستعرضون آراء وتثريبات بعض شيوخهم القديمة بالأخوان المسلمين أو قادتهم ثم ينزلونها على حماس المقاومة فيصدون المسلمين عن نصرتها ونصرت المقاومة التي تمثلها وهم يحسبون ذلك من تبيان الحق بينما هو من قلة الفهم والتحزب والركون الى الدعة التي يمثلها بعض المشائخ المميعين للولاء والبراء والمستبدلين به تطرف النظرة والاقصاء لضعاف المسلمين خاصة المستهدفين من القوى المهيمنة..
تحياتي
المفضلات