[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
كتبوا و كتبنا وسيأتي من يكتب ..
عن حرية الرأي و التعبير و ضرورة احترام الآخر .. والانصات لما يقوله .. و عدم الرد عليه
إن استوجب الأمر .. و تجاهله ان قضى الأمر ..
لكن من خلال تلك الصفحات التي بلغت المئات لم يسأل أحدنا نفسه أو الأخرين
أو اي طرف سواء له علاقة بالموضوع أو ليس له علاقة ..
هل نتمتع نحن كأفراد بحرية الرأي ..هل فعلاً لدينا أراء حقيقية أم هي مجرد تسلية
تسمى اللعب بالكلمات ..
يولد الطفل من رحم أمه وتطلق عليه الاسماء المختلفة ولا يمكن طبعا الحصول على رأيه..
يكبر الطفل ويصبح شاباً و يقف على مفترق طرق العلم لكن يجبر على دراسة الطب
من قبل ذويه .. دون الاهتمام لرأيه أو الإنصات له.
يدرس هذا الشاب اختصاص الطب ويتفوق ولكن فجأة تراود أسرته فكرة الزواج
فيصرون على تزويجه قبل التخرج من الجامعة ليصبح مجرد مواطن مستهلك
مهمته انجاب بين 7-8 أطفال لـ معاركة هذه الحياة بلا هوادة ..
كل يوم تأتينا أفكار العولمة و التحرر و الحريات المزعومة ويدعوننا لممارسة طقوس
ليست تنتمي لديننا وتفرض علينا تلك الأفكار بالسلاح و النار و لا يمكن أن نبدي
رأينا لنقول (لا)..
يدعون نسائنا للتحرر من الحجاب والعباءة و للاختلاط بالرجال تحت مسمى حضارة
ونسائنا غير قادرات على قول (لا) .. فهن مسلوبات الرأي و الإرادة
يحشر في المعتقلات آلاف ممن قالوا (لا ) لأنهم يعشقون دينهم وبلادهم
ويضربون بالسوط و يعذبون شتى أنواع العذاب وتسلب منهم الأراء ..
فهم لا رأي لهم ،،،لا رأي لهم ..
إذن بالنتيجة كيف نطالب بأمور ليست موجودة الا في خيال الكتاب و المؤلفين
من منا اختار .. ومن لديه حرية الاختيار .. ومن يمتلك الحرية الكاملة لإبداء رأيه
دونما التعرض للاغتيال ..والقصل ..والاعدام ..
هامش أيسر ..
حينما يتكلم الحمقى
فالصمت أجمل
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات