يستجوبني ...و يستنطق صمتي ... يخترق حواجـز ألمـي ... يقتحم تجاويف عزلتي ...
و يبعثر إنطوائي وصمتي بسؤال ...........
::::
::::
»؛° مـا بــك ... °؛«
ويح السـؤال ...
يقتلني السؤال
كـ حكاية فـراق دآمـي ... أوجعنـي ...
كـ جفاف صحرآء خآليــة ... أظمأنـي ...كـ لهيب نارٍ محرقـةٍ ... صهرنـي ...
يا هـذا ....
ما ذا بـك ...يا هـذا ...
أتجهـل قلبي ...
يا هـذا ...
رفقاً بقلبي فهـو لك ...!!
فأنت تعـزف على أوتار حـزنـي ...
قصيدة حبٍ وقتيــة ...
::::
::::
يا بعضاً من إتزانــــــي ... تجـلد ...
و على أرصفـة مخاوفـي تمدد ...
إجمع شتاتي ... و أعــد تكتلي ...
دعنـي أصفـع وجـه السؤال ...
بكف التجاهـل ...
»؛° هــروب °؛«
أستجدي منه السؤال ...
أطلبُ منه الإبتسامـة ...
لأشق بها صمتي ...
ولأسحق سؤالاً تجرأ علي ...و أعتلى هاماتي ...
فجعلنـي أهـوي ما بيبنه وبيني ...
و أكتشفت ...... أنني
لا شـئ ... لا شـئ ...
ســوى قصـة حب خياليـة ...
»؛° ألمــي °؛«
ما زال السؤال يقتلني ...
وبروده يزيزلنـي ...
و صمته يثيرنـي ...
كبركان قارب على الإنفجار ...
كإحساس شارف على الإنتحار ...
تسلبني اللحظـة إحساس القــوة ...
تجردني ... تعريني ... أمام ذاتي ...
تشي بـي .. لـي ... و لجرحــي ...المدفــون تحت تراب صمتي ...
تهزني دمعــه ... تفضح زيف التجـلد ...
تكسر عنق الكبرياء ...
تسخر من أكذوبــة الصمـود ...
تسلب قـوة الشمـوخ ...
تمـزق قناع ثقتي المزعومــه ...
تهـزني كـ ريــح عــاتية ...
تقـتلع رواسب عنائي ...
تخــور قوااي ...
و ينهـك جـسدي ...
و تفتق آهــة السؤال حنجرتي ...
زفرة من أعماق ألمي ...
وكاد أن ينهار جدار الصمت ...
لأقــول أما علمت بحبـك ...أما هـزك الوجـد و
[list]
[* النـوى ... * ]أما جافاك النـوم و أدمنت الهـوى ...
»؛° إلحـاح °؛«
يعيد الكـرهـ ...
يغـرس سهم السؤال في خاصرة صمتي ...
فلا شفاهي تبدي حراكا ...
ولا السؤال يسكن ويكـل و يهدأ ...
مشقوقة شفاه البوح ...
مبتورة أطراف فلسفة السؤال ...
»؛°تــ ع ـــب °؛«
يخترقني ... نداءه .... أنا مداه ... وصداه ... وحدود ذاته ...
يا نبض غياب ... و يا تعب بقاء ...
يا بعض القسوة ... وكل اللين ...
يا معنى شموخي ... و ســر إنكساري ...
قلبي حــزين ...
قلبي حــزين ...
لم أدرك الفـرح ... و لم يغادرنـي الشقاء ...
فإني أُنثـى ويعشقهـآ الشقـاء ...
أوجـاعٌ تتلوها أوجـاع ...
أيقظت غـفـوة جروحي ...
و أسكنتني مـدن الأحـزان ...
أذاب سؤالــك جليـد صمتي ..
و أشعل نار عشقــي ...
و بـدد قهـر نفـسي ...و بعثر كـل ورقـي ...
و أتعـب كـل حسـي ...
أتقــول ما بــي ...
و أنت أعلمـ بي ...بين ثنايا روحي ... فقدتــك ...
داخل خفقات قلبي ... بعثرتـك ...
أحتجتك ... و أفتقدتك ... و بحثت عنك ...
ولمـ أجـدك ...
صددتني بعنف ... وابعدتني بقوة....
أدمعي ترجوك ... و عشقي لك يتوسل بـك ...
أسئلةٌ تضج في داخـلي ...
تملأ عروقي خيبة أمـل ...
أكاد منها أن أنفجــر ...
كلي ينبـض ألمـ ...
كـلي يخفق تـعب ...
::::
::::
::::
و تبقى شفتاي ساكنتان ....
تهزهمـا عبـرة خذلان ....
فلا هـو رحمـ ضعفي و قلبي ...
و لا انا أستطيــع أن أسلاهـ ...
### رعشة السطر الأخير ###،،،
أبحث عني أنا في مكان ما
أغـوص .. و أنتظر يديك
أبحث عني أنا في مكان ما
أنطـفئ و أنتظـر عـينيك أبحث عني أنا في مكان ما
أناديك و أنتظر مجيئـك
أبحث عنكي أنا في مكان ما
أحبـك ... أحبـك ... أحبـك
تتراءى لي صورتها كل صباح
خيالٌ مجهول يرتسم بين قطرات الندى
المتساقطة على الاوراق المبللة بالدموع
صورة جميلة رسمتها لك في مخيلتي
تزورني كل صباح معلنة بداية يومي
أعذار
ما أكثر تلك الأعذار التي نتعذر بــها
نفعل أفعالنا وقبل أن نندم عليها نضع عذراً لـها
وكأننا تعودنا على السناريوا المتكرر : فهل ندم ثم عذر واعتذار
خـــوف
خوفٌ من الماضي يداهمني ورغبة في التعايش مع الحاضر تنتابني!!
سئمت الهروب من عالمكم الى عالمي
آلمني عدم تقبلي لما حولي
أتعبتني تلك الذكريات التي تفرض حصارها عليّ بقسوة
ضجيـــج
رغمـ الوحدة التي أعيشها
إلا أن الضجيج يزعجني
نعم ليس ضجيج البشر ,, بل هو ضجيج المشاعر المتراقصة في داخلي
ضجيج الحروف المنتحرة ألما على زواية أوراقي هذه
خيــــال
سيلتي لرسم عالمي الخاص
مهما قالوا عنه بانه سراب
فهو يظل الأمل بالنسبة
صمت
أتعبني الكلام فآثرتُ الصمت
فالصمت يحكي ما تعجز الحروف على تفسيره
شذوذ عن القاعــدة
من قال بأن الأسبوع معي يحتضن سبعة أيام
واذا كان كذلك فأنت ثامن هذه الأيام
رغبـــة!!
رغبة قوية باحتضان كل الكلمات التي نسجها قلمي
لعلها تمحو علامات الاستفهام التي ارتسمت امامي !!!!
المفضلات