لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟!
سؤال ساخر باهر ابتكره أحد المبدعين وتخيّل الإجابات عليه.
تعالوا لنبتكر إجاباتنا الخيالية، وذلك بعد أن ندخله فرن “السعودة” ونغيّره قليلاً.. ليصبح بهذا الشكل: لماذا عبرت الدجاجة (السعودية) الطريق؟
- أول إجابة ستأتيك بسرعة الصوت: أرجو ألا تكون في طريقها إلى (ديك) أجنبي!
ـ أحد الحالمين سيقول لك: كانت في طريقها إلى صناديق الاقتراع.
ـ أحدهم بدلا من الإجابة سيسأل: عبرت بسيارة أم على قدميها ؟!
ـ صوت رابع سيقول: شاهدت الزحام في الجهة الأخرى من الشارع وظنتها جمعية خيرية!
ـ أحدهم، ممن يزعجه الضجيج ولا يرى فرقا بين الجدل والدجل، صرخ قائلاً:
“ياخي يمكن تايهة.. ليش مكبّر الموضوع”!
ـ تاجر جملة.. وأفكار معلبة، قال: لعلها هاربة من زواج مسيار يربطها بديك قبيح أو هاربة إلى ديك فارقته مرغمة لعدم تكافؤ النسب.
ملاحظة مهمة: الدجاجة لم تعبر الطريق، وإذا فكرت بالعبور فسوف تتعرض لحادث دهس من هايلوكس موديل 84 يقودها ولد مراهق!
ما قولكم – يا رعاكم الله – لماذا عبرت الدجاجة السعودية الطريق؟.. هل لديكم إجابة!
عنها.. لها !
(1)
لا يوجد شيء في هذا العالم تـُفكر في الهروب منه لكي تلجأ إليه..
مثل: المرأة!
(2)
هي ثرثارة.. وجميلة.
ما الحل؟
الحل: أن تقوم بالتهام لسانها!
(3)
كل النساء: أمهات… حتى العاقر!
(4)
أعظم الساسة: لا يوجد بينهم من لم يُوقع “وثيقة استسلام” على سرير ما!
يا أطفال يا حليب.. اشربوا الطبيب!!
علموا أولادكم هذه الأغنية الحلوة:
(يا أطفال يا حليب.. اشربوا الطبيب)
فالطبيب: غني بالكالسيوم والحديد .. ومفيد لـ ” الصحة “.. رغم أنه لم
يكن كذلك لــ” الحرس”.. ورن رن يا جرس !
وأخبروهم أن الحياة أيامها تأتي بهذا الشكل:
ـ يوم تشرب “طبيب”
ـ ويوم تأكل “مقلب”
ـ وأيام لا تأكل ولا تشرب سوى الوعود التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ!
بنات أفكاري.. وأبناء الــ …!
(1)
يُقال: (بنات أفكاره) …
ألا يوجد لأفكاره (أبناء) أيضاً؟
هل “الفكرة” أنثى؟.. أنا أراها كذلك..
لأنها كل مساء تراودني عن نفسها!
(2)
لا أحب الفكرة / الثيّب
ولا الفكرة / الشمطاء
أعشق الفكرة / الصبيّة.. العذراء.
أعطر لها الفضاء بأكسجين الحريّة
أحوّل الدفتر إلى خيمة عرس
وأقبلها قُبلة الموت الشهية .
لحظتها .. لا يعنيني كل ” شيوخ ” الأرض !!.
الرطيان
المفضلات