في مقابلة للداعية عمرو خالد سأله المذيع عن قصة سيارته التي ذكرها واشتهرت جدا .. فاحببت ان انقلها لكم لان فيها عبرة وفائدة..
يقول الداعية عمرو خالد ضاحكا كنت في محاضرة ورويت هذه القصة عن سيارتي ولم اعتقد انها ستشتهر لهذه الدرجة ..المهم
يقول .. ايام دراستي الجامعية لدي سيارة قديمة وكحيانة ومصدومة في عدة اماكن.. المهم اني لم اكن ابالي اين اوقفها ولم اكن اخاف عليها من تعرضها للصدمات وحتى عندمااكون في شارع ضيق وتعترضني سيارة ازاحمها لاني لم اكن اخاف عليها فهي من الاصل قديمة فلن يضيرها صدمة او شروخ جديدة
وبعد مدة اكرمني الله واشتريت سيارة جديدة وبين ليلة وضحاها انقلبت العكس تماما اصبحت حريص على ان لا تصاب بأي خدش واذا مررت بطريق ضيق افسح المجال للآخرين خوفا من ان تتعرض لحادث وهكذا اصبحت اتعامل معها بالعكس تماما عن سيارتي القديمة
ففكرت وقارنت هكذا حال الشخص
فالشخص صاحب المعاصي والذنوب لايهمه ان يرتكب معصية اخرى او يكون في موقف يتعرض للخطأ لان نفسه اصلا مليانة ذنوب ولا تفرق عنده
n
اما الشخص التائب من المعصية والذي يشعر انه بدأ من جديد فيكون حريصا الا يعرض نفسه لمعصية او لذنب فهو نظيف ولا يريد ان يوسخ نفسه من جديد
هذه قصة عمرو خالد مع سيارته وكيف انه وظفها في الدعوة الى الله وقارنها بنفس الشخص العاصي والتائب...
المفضلات