للعيد فرحة ...

[منصور الغايب]

لا زلت أتذكر ذلكم الدرس في الصف الاول أو الثاني الابتدائي ... اختلط علي ..



كنا نحفظه عن ظهر قلب ...


يقول الدرس :


في صباح عيد ... مر فقير .. دق باب بيتنا ... رق قلب جدي له وأعطاه وقال :

حق الفقير واجب ... حق الفقير واجب ...






ياااااااااااااااااه سنون عدت .. ومرت ..


واليوم ... يزور ذاكرتي ذلك الدرس ... سبحان الله ...


للعيد فرحة ... وأي فرحة ...


لاسيما للصغار ...


فهو مهرجان لعرض الأزياء بين الاطفال ...

وعرض الجديد من اللعب ...


والتباهي .. بما تم تحصيله من عيديات ...


كلنا في هذه الايام ...


يبذل الغالي والنفيس ... ليدخل البهجة والفرح في قلوب أبنائه ..


فيشتري لهم من اللباس والألعاب .. ما لو طلبوه منه في غير هذه الأيام لأبى أن يحضره ...


ولكنها فرحة العيد ...


لا يريد أن يحرم أبناءه منها ...



ولكن .....!!


هناك أناس ... لم يستطيعوا أن يجلبوا هذه الفرحة لأبنائهم ...


بل على العكس ... قلوبهم تتقطع حزنا وكمدا ... كل ما جاءت هذه الأيام ...


فهم لا يستطيعون توفير شئ من حاجيات أبنائهم ... في مثل هذه المناسبة ...


فتراهم يقتلهم الحزن .. كل لحظة ..


حينما يأتيهم أبناؤهم .. ليقولوا لهم ...

بابا .. ما شرينا ملابس العيد ..


بابا ... ماشرينا لعب العيد ...


يااااااااااااااااااااااااااه .... لحظة ... صعبة على الوالد الفقير ..

أمام هذا السيل الجارف من طفل صغير لا يعرف معنى .. الفقر ... !!


أنت يامن فرحت وأفرحت أبناءك في مثل هذه الايام ..


أنت يامن وسع الله عليك ...


اعلم أن هناك من لم يستطع أن يفرح أبناءه ..


فكن عونا له ...


لو أن كل واحد منا .. تكفل بادخال الفرخ في قلب طفل صغير فقير .. يعرفه .. أو له به قرابة ...


لتمكنا من فعل شئ ...


اذهب إلى بيته ... استأذن أباه بأخذه معك إلى السوق ...


اشتر له ما تستطيع أن تدخل به الفرحة إلى قلبه ...


وعندها ستشعر أن فرحة العيد في هذا العام ... فرحتين ..


وعيدك أصبح عيدين ...



شكرا لكم ...

[هلآ الآسلميهـ]

صدقت أخي منصور ..



فعلاً مأساة .. وغبن وقهر .. عندما يٌسأل الوالد ملابس العيد وهداياه .. فلا يستطيع تقديمها لآبناءه..



شكراً على ماصاغته أناملك ..



شكراً لك ..



ذكرتنا ذكرك الله بالشهاده..



تحياتي ..

[ابو فارس]

بيضك الله وجهك

وانت اشرت الى نقطة مهمة
وهي الاقرب

فالافضل في الصدقة والهدية والمواساة
ان تكون للاقربين
فهي صدقة وصلة

شكرا لك
ودمت بخير

[شام]

صدقت أستاذي الفاضل منصور في رأيك
ولكن أين الميسور من الفقير
نحن في آونة حتى قرضة الله حسنة أصبح طلبها صعباً
بل يواجه طالب القرضة بالبغض و النكران ..
كان للعيد فرحة
اليوم اصبح للعيد دمعة تذرف
لارتفاع نسبة الفقر .. أما التكافل لم يعد له وجود الا لدى من رحم ربي وهم قلة قليلة
أما الصدقات فصارت تسدد عبر رسائل الاس ام اس الخلوية ..
وبالتالي كثرت شركات النهب و التي تكسب الاموال بطرق غير مشروعة ..
أصلح الله الحال .. ومهما صعبت الاحوال الأمل بالله الرزاق لا ينقطع ..
و عيدك مبارك ابوعبدالله ...

[يعقوب]

أستاذي منصور .. أن كلامك و الله لعيـن الـصواب

أيـن الشعور بالاخرين .. كيف لنا أن نرتااح في العيد و نفرح و عنـدنا ناس لا يشعرون به

جـزااك الله خيـر .. على هذا الموضوع الجميـل

وتقـبل مروري البسـيط

اخـوك

يعقـوب

[منصور الغايب]

صدقت أخي منصور ..



فعلاً مأساة .. وغبن وقهر .. عندما يٌسأل الوالد ملابس العيد وهداياه .. فلا يستطيع تقديمها لآبناءه..



شكراً على ماصاغته أناملك ..



شكراً لك ..



ذكرتنا ذكرك الله بالشهاده..



تحياتي ..

أسأل الله أن يجعلنا ممن ترق قلوبهم على المحتاجين والفقراء ...


شكرا لك بيرل ...


وبارك الله لك ..

[منصور الغايب]

بيضك الله وجهك

وانت اشرت الى نقطة مهمة
وهي الاقرب

فالافضل في الصدقة والهدية والمواساة
ان تكون للاقربين
فهي صدقة وصلة

شكرا لك
ودمت بخير

أهلا أبو فارس ...

بلاشك ...


فالصدقة على الأقارب أفضل .. وفيها الحسنيين .. الصدقة والصلة ...


شكرا لمرورك .. وتعقيبك المفيد ...

[منصور الغايب]

صدقت أستاذي الفاضل منصور في رأيك
ولكن أين الميسور من الفقير
نحن في آونة حتى قرضة الله حسنة أصبح طلبها صعباً
بل يواجه طالب القرضة بالبغض و النكران ..
كان للعيد فرحة
اليوم اصبح للعيد دمعة تذرف
لارتفاع نسبة الفقر .. أما التكافل لم يعد له وجود الا لدى من رحم ربي وهم قلة قليلة
أما الصدقات فصارت تسدد عبر رسائل الاس ام اس الخلوية ..
وبالتالي كثرت شركات النهب و التي تكسب الاموال بطرق غير مشروعة ..
أصلح الله الحال .. ومهما صعبت الاحوال الأمل بالله الرزاق لا ينقطع ..
و عيدك مبارك ابوعبدالله ...

هي حرب على فعل الخير .. وعلى جميع الأصعدة ..

وكيف لا ونحن في زمن الغربة ..


شكرا لك شااام


مرور أعتز به ...

[منصور الغايب]

أستاذي منصور .. أن كلامك و الله لعيـن الـصواب

أيـن الشعور بالاخرين .. كيف لنا أن نرتااح في العيد و نفرح و عنـدنا ناس لا يشعرون به

جـزااك الله خيـر .. على هذا الموضوع الجميـل

وتقـبل مروري البسـيط

اخـوك

يعقـوب

أهلا بالاخ الفاضل يعقوب ..

ونرخب به أخا كريما بيننا ..

وبالفعل ..

أصبح الاحساس بالفقراء عملة نادرة ...

فتجد من يفرح .. وجاره لا يجد ما يكسو به عياله !!

الله المستعان ..


شكرا لك ..

[محمدالشمري]

راحت ايام زمان وفرحة العيد يا منصور

صارت برستيج وغير عفوية ومصطنعة تلك الفرحة

اعدتنا الى الوراء لنتذكر ايامنا الحلوه

عيدك مبارك وايامك سعيد وحجي وعريس مقدما