الارهاب والارهابيين ..ضد وطننا وقيادتنا..فما الذي يجب علينا فعله
بسم الله الرحمن الرحي
أخي المواطن ... في ظل الهجمه الارهابيه الاجراميه ضد ولاة امرنا ووطننا ...؟؟
مالذي يجب علينا عمله ..
اليكم وجهة النظر هذه ..ففيها مايدور في رأسك اخي الغالي ووالدي وابني ..وبنو جلدتي من شعبنا الكريم
بداية يجب أن نقول إن مواجهة الفكر الإرهابي واجب على الجميع في هذا الوطن ومواجهته ضرورة حتمية ليبقى الأمن الذي نحياه والاطمئنان الذي نشعر به في ديارنا فما يحدث من فساد فكري وجد في عقول بعض الشباب الذين غرر به وتطرف ديني وخروج عن نسيج وحدة الوطن وإجماع العلماء وشق عصا الطاعة إنما ينم عن سوء فهم لتعاليم الإسلام ومبادئه، وجهل في فهم المنهج القويم للدين الذي يؤمن بالوسطية والاعتدال ويرجع إلى الجهل برسالة الإسلام الذي جاء للعالمين أجمع بما يحمله من تعاليم السماحة والعطف والتراحم ونبذ العنف وحضه على اللين والرفق: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما خلا من شيء إلا شانه» حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ويرجع إلى انهزامية العواطف لدى هؤلاء الشباب المغرر بهم أمام الشعارات التي ترفع باسم الدين من بعض من سلكوا الطريق الخطأ والذي يظنونه صوابا والإسلام منهم براء اعتقادا منهم أنهم ينصرون الدين بأعمالهم ومحاربتهم لولاة أمرهم هذه وغيرها أدت ببعض الشباب -الذين لا يمتلكون الحصانة الدينية التي تحميهم من الوقوع كفرائس سهلة في أيدي أعداء الدين والوطن- إلى اقتراف هجمات إرهابية عدوانية، لا تخدم دينهم ولا عقيدتهم ولن يصلوا إلى مبتغاهم لو فكروا طويلا. إن أمن بلادنا لا يقبل المساومة عليه ولا يمكن للخوارج الضالين، أن يقنعوننا بأن ما يقومون به من تفجيرات داخل بلدهم إنما هو من ضروب الجهاد في سبيل الله وكان آخرها محاولتهم الفاشلة لاغتيال سمو مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف في شهر رمضان المبارك الشهر الذي ينصرف فيه المسلم الحق إلى الطاعة والعبادة والتفرغ لقراءة القرآن الكريم ومراجعة حساباته مع نفسه. أنا أعيد التأكيد من خلال هذه المقالة على أن للبيت والمدرسة والمسجد دورا في اجتثاث الفكر الإرهابي ومنعه قبل أن ينبت في عقول بعض الشباب من أبنائنا وطلاب مدارسنا فعندما يجدون من تلك المؤسسات التربوية ما يحمي عقولهم وأفكارهم من الانزلاق في طريق الإرهاب كالحرص في تفقد سلوكياتهم ومراقبتها وتوجيههم التوجيه السليم وتحذيرهم من الأفكار الفاسدة التي تسوغ لهم تكفير الناس وتفسيقهم أو معاداتهم لمجتمعهم الذي هم جزء منه فلن يقع شبابنا بإذن الله في شر أعمالهم ولن نشهد مزيدا من أعمال الدمار والخراب وإزهاق الأرواح والممتلكات وهذا مرهون بتعاضد الجهود وتضافر دور المؤسسات التربوية في إبراز محاسن الدين ووسطيته وحقوق الوطن في المواطنة الصادقة وحقوق ولاة الأمر عليهم من ولاء صادق خصوصا أن ولاة الأمر يحفظهم الله يقومون بواجبهم خدمة للدين وحماية للوطن
المفضلات