.بسم الله الرحمن الرحيم
الجنرال الاميرمحمد بن نايف مجتث الارهاب حاز على اعلى الاوسمه من القياده..وحاز على الاعجاب من شعبه
نحمد الله تعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، والحمد والثناء موصول لكل مواطن ومقيم في هذا الوطن من شرور وضرر هؤلاء العابثين بحق الأمة الإسلامية، وفي نقطة ثانية لعلها هذه المحاولة الآثمة والفاشلة للاغتيال من قبل أحد العناصر الإرهابية، فرصة لمعالجة بعض النقاط المتبقية من السياسة الأمنية بسبب روح (الإيجابية الاجتماعية) التي يتحلى بها المسؤول في التعامل مع أفراد العناصر الإرهابية حتى إن كانت صادرة من المسؤول الأول عن الأمن، فهي غير مقبولة في حق الوطن والداخلية، وقد نوّه عن ذلك خادم الحرمين الشريفين في حديثه للاطمئنان على سلامة الأمير محمد بن نايف، والحديث عن نظرتنا الإيجابية للعناصر الإرهابية تحتاج إلى دراسة معمقة من أساتذة علم الاجتماع والقانون والأطباء النفسيين، حيث ثبت أن شفاعة علماء الدين وشيوخ القبائل أدت إلى نتائج عكسية معهم، فمنهم مَن هرب إلى السودان وأطلق حركة القاعدة، ومنهم مَن هرب إلى لندن وأطلق حركة الإصلاح، والآخرون هربوا إلى العراق واليمن ليعودوا مرة أخرى لتفجير أنفسهم في أحد المسؤولين أو المواطنين.
وأنا في مقالي لن أخوض في هذا الجانب، وإنما سأطلق العنان لفرصتي الوحيدة للحديث عن أدق التفاصيل للأمير الشاب الذي تقلّد منصبا أمنيا مهما في أيار (مايو) 1999م، وهو يعلم أنه أمام مهمة شبه مستحيلة، وهي القضاء على الإرهاب الإقليمي في المنطقة والتي انطلقت نواتها عام 1980م لحركة جهيمان، ثم تمحورت بعد عشر سنوات في عام 1990م، بعد أن أنكى جراحها حرب الخليج الأولى والثانية، وتسببت في دخول مشايخ الدين مسرح الأحداث السياسية وبدأ بعدها عدد كبير من العلماء والدعاة الإسلاميين يخرجون من الحالة السلفية الراكدة ليحركوا المجتمع والناس ويثيروا اهتمام الأوساط السياسية الداخلية والخارجية.
الأمير محمد بن نايف وجد نفسه في خضم هذه القضايا الداخلية والخارجية بعد التمحور الثالث للحركة الإسلامية في أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001م، فأصبح أمام حركة إرهابية عالمية وليست إقليمية، ولمتابعة هذه المجريات، لن تجدها في الساحة العربية لأنه نادراً ما تُجرى معه المقابلات أو يظهر في وسائل الإعلام، ولكن قناة NBC News الإخبارية أكثر من يتابع أعمال ومهمات الرجل الثالث في الداخلية السعودية وأطلقت عليه لقب (الجنرال المجهول) في الحرب على الإرهاب، بل إنها ذكرت من خلال مقابلاتها مع المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين أنهم فعلياً يطلقون عليه لقب (قائد) أحد أكثر العمليات فعالية في مكافحة الإرهاب في العالم، ويعتبرون الأمير محمد جزءاً من «الجيل الجديد» من المسؤولين السعوديين الذين لهم دور في تطوير قطاع الأمن، والشخصية القادرة على القضاء على الفساد الأمني، والمسؤول الأول في تطهير جهاز المباحث العامة والقادر على إدخال عناصر تؤمن بالتقنية وبالأساليب الحديثة في متابعة الحراك الإرهابي والقضاء عليه في مهده الأول.
الأمير محمد بن نايف، لا يتحدث عنه في الإعلام الغربي، سوى رجال الأمن والقضاء على الإرهاب، فقد قال عنه كل من Baltasar Garzon المدعي العام الإسباني لمكافحة الإرهاب وكذلك السيدة جان لويس بروجير Jean Louis Bruggiere المدعية الفرنسية لمكافحة الإرهاب أنه صاحب «البرنامج السعودي لمكافحة الإرهاب»، والذي يعد في الوقت الحاضر من أفضل برامج مكافحة الإرهاب في العالم، يشاركهم في هذا الرأي السفير البريطاني السابق في السعودية Sherard Cowper-Coles الذي قال إن الأمير محمد بن نايف رجل راقٍ يؤمن بأن محاربة الإرهاب في المملكة العربية السعودية تستدعي اتخاذ خطوات أبعد من الإجراءات (الأمنية)، حيث يستخدم الإعلام والإنترنت لدعم الإصلاح الفكري للشباب، ويساهم بدوره مع الجهات الأخرى عن الإصلاح في التعليم بالرغم من أنه ليس مسؤولاً عنه.
الأمير محمد بن نايف، يحق له أن يفتخر بعد سنوات طويلة من الجهد المضني بأنه استطاع أن يعالج (التشويش) في عقول الشباب بسبب تمتعه بعلاقات ممتازة مع المشايخ والمثقفين والمجتمع بسبب طريقة تعامله مع جرحى قوات الأمن وزيارته المتكررة إلى أسر الشهداء من جنود وزارة الداخلية والمواطنين، والأهم من ذلك أنه ذهب شخصياً إلى الجامعات السعودية لصياغة فكر آخر في التنمية الاجتماعية، هذا عدا القبول والاحترام الذي يلقيه من جميع الجهات الأمنية في العالم، خاصة مع أمريكا وفرنسا وإسبانيا وتركيا ومصر.
ختاماً الأمير محمد بن نايف، استطاع خلال 11 سنة من تسلمه موقع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية التفاعل سريعاً مع وسائل الإرهاب العالمية، بتحويل وزارة الداخلية إلى مواقع للعمليات تعمل أربعا وعشرين ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، وبقدرة المعامل الجنائية النقالة والتواجد في مسرح الجريمة، وما نجاح وصول هذا العابث إلى داخل قصر الأمير محمد بن نايف، إلا بسبب النظرة الإيجابية في أبناء الوطن، ولكن أعود إلى أول المقال ونطالب جميعاً أميرنا المحبوب بأن يكون أشد قسوة لمن باع قلبه وفكره للشيطان وليس للإصلاح
http://www.aleqt.com/2009/09/08/article_271626.html
الشعر يبوح للجنرال
الحمد للمولى إلـهي والي الكون الوسـيـــــع
هو يستحق الحمد ماغيره إلـــــه ٍ بالوجــــــــود
على سلامة قائد الأمن المحنك والشجــــيـع
اللي كسر شوكة هل الإرهاب واسرف بالصمود
جانا الخبر عبر الصحافه والقنــاة اللي تـذيع
أشْنع خبر هز البلد يزود الخـــاطـر لـــهـــــــود
سلمت يامحمد بن نايف من الخطب الشـنـيـع
تفجير غاشم من غشيم ٍ مابقى لــه من وجـــود
فتحت باب لمجلسك تستقبل ضيوفك جـميــع
طيب ولك يمنى على فعل الكرم دايــم تـجـــــود
وبيوم ستّه برمضان اقبل يبي سوّ الصـنـيـع
ذاك الذي غــرر بـعـقــله شـرذمـه بـرا الحــدود
ظاهر كلامه يعلن استسلامه قــبال الجـمـيــع
والخافي بجسمه قنـابل شـرها مــالــه حــــدود
أقبل يبي يستغفل العسكر على بـالــه لـكـــيع
لكن تفجـّر بـه بــلاه وصــارت القصــه سـهـود
واصل يابن نايف وكل جنودك لأمرك تطـيــع
فـي ظـل ابـو متـعـب نبي نحارب افعال الحسود
الصحة اللي بالبدن والأمن ِ لا أصبح مـنـيــع
ثــنـتـيـن لاحـصـلنْ لإبـن آدم عـليـهـنّ محـسود
يـالله تـقـطـع دابــر الإرهـاب عنـّا ياسـمــيــع
وتجيرنا مـن شـر حاسـد للـوطـن قـدّم جـحـود
المفضلات