في لقاء مع جريدة الراي الكويتيه
استنكر الاخ مكازي بن عفاس بن سعيّد الشمري ما يعرض على فناة mbc من خلط للتاريخ وتشويه للحقيقه
هنا رابط اللقاء
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=153474
وهنا رابط الصفحه لمن يحب التصفح
http://www.alraimedia.com/Alrai/Reso.../11020/P22.pdf
موضحاً عدم وجود أي تعديلات تحدثوا عنها في السابق
قضية / حفيد «معشّي الذيب»: مسلسل «فنجان الدم» أساء لقبيلتنا وشيوخنا ونطالب الـ «mbc» بإيقافه
[align=justify]
مكازي عفاس بن سعيّد الشمري حفيد «معشي الذيب»
| كتب صالح الدويخ |
مازال مسلسل «فنجان الدم» الذي يعرض على قناة الــ mbc يجر من خلفه عبارات الاستنكار والامتعاض من قبل الكثير من القبائل التي ترى فيه بعض المغالطات التي تخالف الحقيقة التاريخية لبعض الشيوخ واحداث القصص الواقعية، ويبدو ان الجهة المنتجة تعلم تماماً ان التعديلات التي وعدوا بها في العام الماضي والتي كانت سبباً في ايقاف العمل في ذلك الوقت بمطالبة قبائل في الكويت والسعودية لم تكن بالصورة المطلوبة، كما ان التبريرات التي يصرح بها ابطال العمل او المؤلف او القائمون عليه لم تكن مقنعة بقدر ما فاقمت الموضوع ووسعت رقعة الخلاف بين كل الاطراف.
لذلك قدم المواطن مكازي عفاس بن سعيّد الشمري، حفيد مكازي بن دغيّم بن سعيد «معشّي الذيب» شيخ الدغيرات في قبيلة شمّر الى «الراي» ليسجل موقفاً في هذا الجانب، ليوضح الحقائق التي غابت عن المؤلف وابطال المسلسل وقناة الـ mbc فقال: في العام الماضي لم تعطنا الجهة المنتجة اي اهتمام بخصوص مناقشة تفاصيل مسلسل «فنجان الدم»، وقالوا ان العمل تم تصويره بالكامل وكلف القناة مبالغ كبيرة ومن الصعب التراجع وايقافه مهما كان، بالاضافة الى ان قناة الــ mbc أوهمونا بأن القصة خيالية ولا تمت لقبيلتنا او شيوخها بأي صلة، ومع ذلك وبضغط كبير من كبار القبيلة وقبائل اخرى في الكويت والسعودية تقرر إيقافه.
وعن اهم ما اعترضت عليه قبيلته في هذا العام بعد العرض قال: الاعتراض كان على تسلسل الاحداث وكان الاجدر ان تعود الجهة المنتجة الينا لمعرفة كل ما يخص شخصية «معشّي الذيب» الشيخ مكازي بن دغيّم بن سعيد والاستئذان من احفاده وهم احياء يرزقون، كذلك هناك مراجع وكتب يمكن الاستعانة بها دون الحاجة الى تشويه الشخصية والتفنن في بعثرة أحداث للمرة الأولى نسمع عنها، بدليل أن القائمين على العمل صرحوا من قبل بأن القصة والشخصيات من وحي الخيال، الا أن لقب «معشّي الذيب» موجود في الحوار وهذا ما يؤكد على أنه لم يطرأ أي تغيير في النص، لذلك لنا الحق في المطالبة بحقوقنا الادبية من الـــ mbc وايقاف العمل وتقديم اعتذار رسمي للقبيلة خصوصاً وان رئيس مجموعة الــ mbc وليد البراهيم يعرف تماماً تأثير مثل هذه النوعية من الاعمال على القبائل وهو صاحب قرار ويعي حجم المشكلة ولا اعتقد انه يرضى على نفسه وعلى قبيلته في حال تعرضها مستقبلاً لمثل ما نتعرض له حالياً؟
واضاف: المضحك انهم في كل مرة يقولون ان العرب حسّاسون اكثر من اللزوم في هذه الناحية وهذا الكلام مغلوط في ظل الانفتاح الذي نعيشه، لكن لا يسمح لكل من يريد ان ينتج عملاً تاريخياً الاشارة الى شيوخ القبائل بما يسيء لهم ولسلالتهم.
وحول ما ذكره المؤلف في تصريحاته الايام الماضية قال مكازي: عذر مؤلف «فنجان الدم» عدنان عودة انه يريد بهذا العمل رفع شأن العرب والتركيز على محاسنهم، وهو يعلم أن العرب ليسوا بحاجة لأضوائه لكي يسلطها عليهم وهم من أتم الله سبحانه وتعالى عليهم بالدين ونعمة الاسلام.
كما أنه أخطأ حين جيّر اكثر من قصيدة لفطاحلة الشعر في ذلك الوقت لشخص واحد فقط وهذا بالطبع غير صحيح، ايضاً نسبت الى شخصية «معشّي الذيب» قصائد وهي في الحقيقة لغيره وهذا الامر بحد ذاته قد يثير حفيظة قبائل اخرى تمس رموزهم بشكل يومي عند عرض المسلسل دون اي مبالاة من مسؤولي الــ mbc ، كما قال المؤلف في بعض لقاءاته لا تحكموا على العمل الا بعد انتهاء عرضه وهذا اعتبره نوعاً من التخدير ليستكمل المسلسل جميع حلقاته وخدعة مكشوفة.
وعن بعض ما اساء اليهم من مشاهد في العمل قال: من الامور الكثيرة التي أساءت الى القبيلة في هذا العمل مثلاً هو ائتمان أحد الرعاة على حلال «معشي الذيب» وكأن القبيلة خلت من ابنائه أو اشقائه ، الامر الاخر هو تغزل بنت بن سعيّد ببطل المسلسل، بالاضافة الى الغزوات التي يقومون بها عندما يعلمون بانكسار قبيلة ما وهذا الشيء يسيء للعرب ككل ولأخلاقياتهم.
كما برّر سبب تركيز المنتجين على قبائل الشمال في اعمالهم البدوية لأن اغلبهم من سورية والاردن وبحكم قربهم ومعرفتهم وان كانت غير تامة في بعض القبائل في هذا الاتجاه، وهذا لا يقلل من اهمية قبائل الجنوب الذين نعتز بهم.
وعن الخطوة التي سيقوم بها مع كبار قبيلته قال: سنتخذ كل الاجراءات القانونية لاسترجاع حقوقنا الادبية في حال تعنت الــ mbc و عدم ايقافها لمسلسل «فنجان الدم»، وذلك بالتنسيق مع ابناء عمي الامير عبدالله بن فرحان بن سعيّد في السعودية، وانا متواصل معه لتبادل الاراء وهناك نية لاصدار بيان نستنكر فيه الاساءة الصريحة لنا رغم أننا أتيناهم بالحسنى والكلام الطيب لكن لم يحركوا ساكنا.
[/align]
قصة «معشّي الذيب»
[align=justify]
الشيخ مكازي بن دغيّم بن سعيد، شيخ الدغيرات من قبيلة شمّر كان دائماً يصلي ليلاً ، وفي كل ليلة يسمع عواء ذئب يتخفى وراء بيته واستمر هذا الامر لعدة ايام، فسأل من يجالسونه عن سبب ما يحدث وتحديداً في هذا الوقت فقالوا له قد يعود ذلك لتقدم العمر به ولأنه جائع، فقال لهم: اذا لماذا لم يهجم على الابل والحلال التي نمتلكها؟ فردوا عليه: لوجود كلاب الحراسة والرعاة الذين يطردونه في كل مرة يحاول افتراس الاغنام. لذلك قرر الشيخ مكازي أن يطعم هذا الذئب حيث يراه من وجهة نظره «دخيل» عليه اي يطلب منه المساعدة، فأمر ابنه فرحان والخادم فيروز بأن يأخذ احدى الاغنام ويقدمها للذئب، رفض في البداية الابن فرحان القيام بذلك خشية اكتشاف الموضوع من قبل ابناء القبيلة لكنه اقتنع في ما بعد عندما قال له الشيخ ان هذا العمل يعتبر صدقة، خصوصاً وان الذئب طرق باب البيت بطريقته وهو لا يمكن ان يرد اي ضيف يأتيه الى الديار، نفذ فرحان والخادم فيروز ما طلبه الشيخ مكازي وأطمأنا على الذئب لحين اكل دون ان يعوي في تلك الليلة.
الغريب بالامر ان القصة كلها كانت سرية بناء على طلب الشيخ مكازي، لكن الخادم فيروز كشف الامر حين سألته بعض النسوة عن اختفاء الحبال التي يربطن فيها الحطب، فقال لهن تم ربط احدى الاغنام في هذه الحبال لنقدمها الى الذئب بطلب من الشيخ مكازي ، والنساء بطبيعة الحال لم يحتفظن بالسر ، الى ان انتشرت بشكل سريع فواجهه كبار القبيلة، فقال لهم: لم اكن اريد الافصاح عن القصة كوني اطلب الاجر والصدقة فقط في هذا الذئب، ومن هنا اطلق عليه لقب «معشي الذيب».
[/align]
إحدى الغزوات التي يجسدها مسلسل «فنجان الدم»
مكازي الشمري يتحدث للزميل صالح الدويخ
المفضلات