الذين يحرصون على تفريغ الشحنات النارية المجتمعة في صدورهم. وإطلاقها على شكل موجات غاضبة تحرق الأخضر واليابس . أولئك الذين لا يستطيعون السيطرة على غضبهم.
بل يريدون أن ينفسون عن غضبهم ليرتاحون.
وما يعلمون أولئك المساكين انهم يحرقون أنفسهم قبل أن يحرقون الآخرين.
وإذا لم يحرقون أنفسهم بغضبهم فأنهم لن يجنون غير الحسرة والندامة من وراء غضبهم!
والعاقل لايفرح براحة لحظية مؤقتة يعقبها ندم وضيق مستمر.
المفضلات