ان الحياة التى نعيشها اصبحت مليئه بالمفاجات الساره و الضارة رغم ان الاولى
لاتكاد تبان من شدة الضغوط التى نتعرض لها ..
نمضى وتبقى الايام .. نشكو و ننسى الاحزان .. نحن نبكى نفرح نتـأ لم اذا نحن موجودون
نعيش الحياة بحلوها ومرها ولنتخذ من حلوها ساعات نصفو بها مع انفسنا ونمحو بها حرارة اللحظات العارضه فى حياتنا
الانسان فى كل لحضه من حياته يمر بتجارب و يتعلم دروسا بمثابة لبنات ف بناء شخصيته و تفكيره
فهو يستفيد من المحن التى مر بها و الظروف السئيه التى احاطت حياته والفشل اذا طرق بابه
اى انه يبنى انعكاسات جديده اخرى وعادات حديثه يكون لها الاثر الكبير فى اسلوب تفكيره وعقيدته
ان الصدمات النفسيه المفا جئه و ا نقلاب الاحوال رأسا على عقب و المواقف الشديده والارهاق العصبى المتوالى
كالسهر المتواصل او النوم المتقطع او الجوع الشديد والالام الجسميه والنفسيه
التى لا هوادة فيها ومفعول بعض الادويه الخاصه كل هذه العوامل تحفز او تر هق ا و تخدر الخلايا الداغيه
الى الحافه الحرجه بحيث يصعب عليها ان تحتفظ بتوازنها او بما تعلمته
ان الظروف القاسيه التى يمر بها الا نسان فى حياته تقوم بعملية ** تطهير ا و طرد **
عادات و افكار وميول اكتسبها عقل الانسان فى وقت مضى لذلك فهو قد ينسى مفاتيح سيارته وهى فى يده
و أ ين ترك نظارته وهى على ر أ سه .........
وعلاج هذا كله هو الثقه بالله عزوجل والايمان المقدر فالامور تجرى بالمقادير
والعمل باخلاص ... ولنعلم ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وان ما اخطأنا لم يكن ليصيبنا
وان فى كلساعة فرجا اتيا و لربما ما بين طرفة عين وانتباهتا يغير الله من حال الى حال
فليماذا نكتئب ونحزن ونصيب انفسنا بالجنون فهل اذا ذهب العقل سنشعر بالراحه ؟ !
اذا نتخذ من كل صدمات الحياه تجارب نعبر بها الى المستقبل ونحن اكثر قوة واشد صلابه على مواجهة باقى الاحداث
فى صبر و عمل وايمان ويقين بالله نهون به علينا مصائب الدنيا ..
فقوة الايمان هى التى تقف و ر ا ء اى نجاح عظيم تم تحقيقه على مدى التاريخ ...
** و ســــــــلا مـتــــكـــــــــــم ا خــو ا نـــى و ا خـــو ا تــــــى **
المفضلات