صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: .. الحوار .. وثقافات .. العالم ..

  1. #1
    عبدالعزيز الوآدي الصورة الرمزية فارس الصحراء


    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    2,594
    المشاركات
    2,594

    .. الحوار .. وثقافات .. العالم ..



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ..





    الحوار .. مو ولد الناقه الصغير .. الحوار .. هو انك تناقش واحد ..

    ..

    بموضوع .. ويرد عليك .. بنفس الموضوع داخل اجواء ..

    ..

    حلوه .. واحترام مطلق ..

    ..


    ..

    لكن الشعب السعودي ما فيه .. امل ..

    ..

    يصير عندهم حوار .. ما هو اصلا لو فيه حوار ..

    ..

    ما كثرة العجاري بالمحلات .. ولا شفنا الغدارات والسكاكين ..

    ..

    نهايك عن الاسلحه .. بأنواعها ,,

    ..

    عوذه ما يمديك تختلف مع واحد .. الا قابن بوجهك ..

    ..

    تقل ذابحن له احد .. وغصب علي عين امك اللي جابتك .. تقتنع بكلامه ..

    ..

    حتى لو انه غلط .. ما ادري وش سالفتهم ..

    ..

    انا صراحه .. بديت اشك .. ان اللي مسوي فرق بين العالم ..

    ..

    ومخليه العالم الثالث والعالم الاول .. مقسمينه الحوار .. والنقاش ..

    ..

    عندنا .. كان بوه برنامج .. الاتجاه المعاكس ..

    ..

    ماغير مكافش ,, اخبر جيت لي عرابجه .. من جنب ام السياسه ..

    ..

    جالسين على البرنامج .. استغربت صراحه ..

    ..

    متابعين بشده ..

    ..

    واسكتوا لا احد يتكلم ..

    ..

    ويا ويلك اذا دق جوالك ..

    ..

    الوكاد يوم خلص .. البرنامج ..

    ..

    ويحترفون على بعض وواحد يقول للثاني ..

    ..

    ماش اليوم حلقتهم خرطي ..

    ..


    انا انصدمت قلت وش عنده ..

    ..

    اللي فاهم ..

    ..

    قلت وشلون خرطي ..

    ..

    قال ما تهاوشو ..

    ..

    طلع الرجال متابع يستنى الهوشه ..

    ..

    اااااااااااااااااااااااااااااااااااخ يالشعب السعودي ..

    ..

    ..

    ..




    اعلم ان القرار بيدك .. فأحسن اتخاذ القرار والا ندمت ..

    ..

    صح .. وخطأ .. اجابات لأسئله كنا نستهين بها ايام الدراسه .. الا اننا عرفنا قيمتها عندما كبرنا ..

    ..

    نعم .. و .. لا .. كلمتين .. بلفظهما .. ربما .. يتم تحدي مصير شعوب .. فكيف بشخص ..

    ..

    ..

    ..

    ..

    ..

    ..


    تلولسوا بتحيتي .. ليس بلحيتي ..

    ..

    ..

    ..




    بقلم // فارس الصحراء11




  2. #2


    حجززززززززززززززز1111111111111



    ابصلي واجي..



    صح السآن من قآل:
    أسمي على ترحيب جدي لضيفه \\ هلآ هلآ يآمرحبآ يآ بعد حي ...

  3. #3
    ما ينلحق معروفه


    تاريخ التسجيل
    06 2008
    المشاركات
    1,764
    المشاركات
    1,764


    خخخخخخخ أجل يبونهم يتاهوشون ؟

    ليش مادوروا لهم مصارعه أصرف ؟؟ أسرع بالبداية ((يعني على طول تهيج سلمى ..



    أي والله كلامك صحيح أخوي الفارس .. لا وأزيدك من الشعر بيت .. اللحين تلقاك تحاج واحد

    في أشياء لها أدلة وواضحه جدا بل .. تجيب له إذا احتاج النقاش أدلة من القرأن والسنة ..

    لكن من كثر ماشاهدوا الحوارات هالبطالة .. تعلموا وشلون يراوغ بالحوار .. وما تعلم كيف يأخذ الحقيقة ..

    مع أن الحقيقة هي المنشودة في الحوار في الدنيا والأخرة ..

    وكذلك تجدهم يتحاورون ثم كل أشوين يقولون ((الأختلاف لا يفسد للود قضيه )) ..

    وبعده واصله لعجر وعقل .. وسب وشتم قد يصل للوالدين ووالد الوالدين .. الله يجيرك ..


    فارس عنوان التميز ..




  4. #4
    مـسـيّـر الصورة الرمزية صقرسنجار


    تاريخ التسجيل
    10 2007
    الدولة
    الرياض
    العمر
    45
    المشاركات
    5
    المشاركات
    5


    [align=center]

    [align=right]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يحسب لك اخي طرحك للموضوع بقالب فكاهي يشدك لمتابعتة حرفاَ حرفاَ
    وأود ان اطرح الموضوع بصيغة معدلة اسلامياً اعتقد ان ماينقصنا ليس أدارة الحوار والأقناع بل اكاد اجزم ان السبب الرئيسي لعدم القدرة على الحوار والأقناع هو بالدرجة الأولى ( ضحالة المعلومات وتدني مستوى الثقافة والتعلم الا بعضاَ من قشور بنسبة لاأبالغ ان قلت انها تصل ألى 80% بيننا للأسف ) الجهل هو السبب فلن تستطيع ان تثني جاهل عن رأية ( يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه -ماناقشت عالماً ألا غلبته وماناقشت جاهلاً ألا غلبني ) أن ماينقصنا هو التعلم ثم الحوار ,
    الحوارفي الأسلام
    حرّية الاختيار وحق الاختلاف

    في الاساس، لا يكون الحوار الا مع الآخر. وتحديداً مع الآخر المختلف. ان هدف الحوار هو شرح وجهة النظر وتبيان المعطيات التي تقوم عليها، وفي الوقت نفسه الانفتاح على الآخر لفهم وجهة نظره ثم للتفاهم معه. ذلك بان التفاهم لا يكون من دون فهم متبادل. والحوار هو الطريق الى استيعاب المعطيات والوقائع المكونة لمواقف الطرفين المتحاورين، ثم الى تفاهمها.
    في ثقافتنا الاسلامية، كما يقول ابو الوليد الباجي، أن من اجتهد وأصاب الحق فقد اجر أجرين. أجر الاجتهاد وأجر الاصابة للحق. ومن اجتهد وأخطأ فقد أجر أجراً واحداً لاجتهاده ولم يؤثم على "الخطأ". نفهم من ذلك ان الاجتهاد، كأي عمل فكري انساني، مفتوح على الخطأ والصواب. فهو ليس مقدساً ولا مطلقاً ولا ثابتاً، بل هو انساني، محدود، ومتغير.
    وفي ثقافتنا الاسلامية ايضاً ان "رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". نفهم من ذلك ايضاً انه ليس لأحد ان يدعي الحقيقة المطلقة. وليس له ان يخطئ الآخرين لمجرد اقتناعهم برأي مخالف. فالحقيقة نسبية. والبحث عن الحقيقة، حتى من وجهة نظر الاخر المختلف، طريق مباشر من طرق المعرفة. وهو في الوقت نفسه اسمى انواع الحوار.
    وفي ثقافتنا الاسلامية كذلك، ان الحوار يتطلب اولاً وقبل كل شيء الاعتراف بوجود الاخر المختلف، واحترام حقه ليس في تبني رأي او موقف او اجتهاد مختلف فحسب، بل احترام حقه في الدفاع عن هذا الرأي او الموقف او الاجتهاد، ثم واجبه في تحمل مسؤولية ما هو مقتنع به.
    ولأن الحوار يحتم وجود الآخر، فلا بد من تعريف الآخر. وهو تعريف لا يمكن ان يتم في معزل عن الأنا. ان فهم الآخر، ثم التفاهم معه، لا يتحققان من دون ان تتسع الأنا له. وبالتالي، كلما سما الانسان وترفع عن أنانيته، أوجد في ذاته مكاناً أرحب للآخر. ان الحقيقة ليست في الأنا. انها تتكامل مع الآخر، حتى في نسبيتها. وهي لا تكتمل في اطلاقيتها الا بالله. والحوار مع الآخر اكتشاف للأنا وإضاءة ساطعة على الثغر والنواقص التي لا تخلو منها شخصية انسانية. ولذلك يقول الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر: "الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي، وهو مفتاح لفهم ذاتي والاحساس بوجودي".
    الآخر قد يكون فرداً وقد يكون جماعة. وفي الحالين، قد يكون مؤمناً، وقد يكون كتابياً وقد يكون كافراً. الآخر المؤمن هو للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً. والآخر الكتابي في المجتمع الاسلامي هو في ذمة المسلم * والرسول يقول "من آذى ذمياً فقد آذاني". اما الآخر الكافر، فالعلاقة معه مبنية على قاعدة "لكم دينكم ولي ديني". وفي كل الحالات، فان العلاقة بين المسلم والآخر يختصرها الحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول محمد "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه".
    يقرر الاسلام الاختلاف كحقيقة انسانية طبيعية، ويتعامل معها على هذا الاساس. {يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} (سورة الحجرات، الآية 13).
    خلق الله الناس مختلفين اثنياً واجتماعياً وثقافياً ولغوياً، ولكنهم في الاساس "أمة واحدة" كما جاء في القرآن الكريم: {كان الناس أمة واحدة فاختلفوا} (سورة يونس. الآية 19)، اي ان اختلافاتهم على تعددها لا تلغي الوحدة الانسانية.
    تقوم هذه الوحدة على الاختلاف، وليس على التماثل او التطابق. ذلك ان الاختلاف آية من آيات عظمة الله، ومظهر من مظاهر روعة ابداعه في الخلق. يقول القرآن الكريم: {ومن آياته خلق السماوات والأرض وإختلاف ألسنتكم والوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} (سورة الروم، الآية 22). والقاعدة الاسلامية كما حددها الرسول محمد هي ان {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى}. وبالتالي فإن الاختلاف العرقي لا يشكل قاعدة لأفضلية ولا لدونية. فهو اختلاف في إطار الأمة الانسانية الواحدة، يحتم احترام الآخر كما هو على الصورة التي خلقه الله عليها.
    اذا كان احترام الآخر كما هو لوناً ولساناً (اي اثنياً وثقافياً) يشكل قاعدة من قواعد السلوك الديني فيالاسلام، فان احترامه كما هو عقيدة وايماناً هو احترام لمبدأ حرية الاختيار والتزام بقاعدة عدم الاكراه في الدين.
    فالقرآن الكريم يقول: {لكل وجهة هو موليها} (سورة البقرة، الآية 148). وفي اشارة واضحة الى تعدد التوجهات يقول ايضاً: {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} (سورة البقرة، الآية 145).
    ذلك انه مع اختلاف الالسن والألوان، كان من طبيعة رحمة الله اختلاف الشرائع والمناهج، وهو ما اكده القرآن الكريم بقوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما أتاكم. فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} (سورة المائدة، الآية 48). و{الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون} (سورة آل عمران، الآية 141). و{لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} (سورة هود، الآية 118).
    أرسى القرآن الكريم قواعد واضحة للاعتراف بالآخر وبوجهة نظره اجلاء للحقيقة، بما في ذلك، بل في مقدمة ذلك، الحقيقة الإلهية.
    [/align]
    [/align]




  5. #5


    ههههههههههههههههههههههههههههه



    أجل خرطي...؟؟














    والله حنا يالشعب العربي اللي خرطي...!!!





    << لايكون أحد سمعن,,,!!










    لاهنت يالفارس .. موضوع منتاااااااااااز...



    صح السآن من قآل:
    أسمي على ترحيب جدي لضيفه \\ هلآ هلآ يآمرحبآ يآ بعد حي ...

  6. #6
    مراقب إداري الصورة الرمزية الشبث


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    21,609
    المشاركات
    21,609


    ياواااايلي


    عرضلي ردن يخرع من طولوه


    هو صحيح ولا يزول لي


    والله لوهو سابن ما ادري











    فارس



    واجد اللي يدورون الطرحي هههههههههه




    ترى ابو ضاري كان هاللون بس الحين لا ما يتابع الا الاخبار ههههههههههههه





    وتقلد تحيتي



    game over

  7. #7
    ...{ أُانثى استِثنآائيًه }... الصورة الرمزية الشمـــ نور ــــري


    تاريخ التسجيل
    01 2006
    الدولة
    ...؟!
    العمر
    33
    المشاركات
    4,719
    المشاركات
    4,719


    العالم العربي كله وليس فقط السعودي..؟!
    تلاحظ في كل شي هوشه وصراخ...مادري ليش؟
    ماعندهم شي اسمه حوار ومناقشه .....لاحظ في البرامج اللي ع القنوات الاخباريه
    نقاش بصراخماتفهم وش يقولون ماغير سب ونعله خير وطعن سواء كان الموضوع
    اجتماعي ,سياسي,اقتصادي او حتى ديني...
    ولا يبون يرقون بمجتمعهم...اي هين


    فارس...يعطيك العافيه بس لاتعب عمرك العرب مابهم طب



    اأطَلقْ سِرآح الرِضآا و أانعَمْ بـ لذآتِه

  8. #8
    من فرسان شبكة شمر الصورة الرمزية ســـعود


    تاريخ التسجيل
    05 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,926
    المشاركات
    3,926


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقرسنجار مشاهدة المشاركة
    [align=center]

    [align=right]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يحسب لك اخي طرحك للموضوع بقالب فكاهي يشدك لمتابعتة حرفاَ حرفاَ
    وأود ان اطرح الموضوع بصيغة معدلة اسلامياً اعتقد ان ماينقصنا ليس أدارة الحوار والأقناع بل اكاد اجزم ان السبب الرئيسي لعدم القدرة على الحوار والأقناع هو بالدرجة الأولى ( ضحالة المعلومات وتدني مستوى الثقافة والتعلم الا بعضاَ من قشور بنسبة لاأبالغ ان قلت انها تصل ألى 80% بيننا للأسف ) الجهل هو السبب فلن تستطيع ان تثني جاهل عن رأية ( يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه -ماناقشت عالماً ألا غلبته وماناقشت جاهلاً ألا غلبني ) أن ماينقصنا هو التعلم ثم الحوار ,
    الحوارفي الأسلام
    حرّية الاختيار وحق الاختلاف
    في الاساس، لا يكون الحوار الا مع الآخر. وتحديداً مع الآخر المختلف. ان هدف الحوار هو شرح وجهة النظر وتبيان المعطيات التي تقوم عليها، وفي الوقت نفسه الانفتاح على الآخر لفهم وجهة نظره ثم للتفاهم معه. ذلك بان التفاهم لا يكون من دون فهم متبادل. والحوار هو الطريق الى استيعاب المعطيات والوقائع المكونة لمواقف الطرفين المتحاورين، ثم الى تفاهمها.
    في ثقافتنا الاسلامية، كما يقول ابو الوليد الباجي، أن من اجتهد وأصاب الحق فقد اجر أجرين. أجر الاجتهاد وأجر الاصابة للحق. ومن اجتهد وأخطأ فقد أجر أجراً واحداً لاجتهاده ولم يؤثم على "الخطأ". نفهم من ذلك ان الاجتهاد، كأي عمل فكري انساني، مفتوح على الخطأ والصواب. فهو ليس مقدساً ولا مطلقاً ولا ثابتاً، بل هو انساني، محدود، ومتغير.
    وفي ثقافتنا الاسلامية ايضاً ان "رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". نفهم من ذلك ايضاً انه ليس لأحد ان يدعي الحقيقة المطلقة. وليس له ان يخطئ الآخرين لمجرد اقتناعهم برأي مخالف. فالحقيقة نسبية. والبحث عن الحقيقة، حتى من وجهة نظر الاخر المختلف، طريق مباشر من طرق المعرفة. وهو في الوقت نفسه اسمى انواع الحوار.
    وفي ثقافتنا الاسلامية كذلك، ان الحوار يتطلب اولاً وقبل كل شيء الاعتراف بوجود الاخر المختلف، واحترام حقه ليس في تبني رأي او موقف او اجتهاد مختلف فحسب، بل احترام حقه في الدفاع عن هذا الرأي او الموقف او الاجتهاد، ثم واجبه في تحمل مسؤولية ما هو مقتنع به.
    ولأن الحوار يحتم وجود الآخر، فلا بد من تعريف الآخر. وهو تعريف لا يمكن ان يتم في معزل عن الأنا. ان فهم الآخر، ثم التفاهم معه، لا يتحققان من دون ان تتسع الأنا له. وبالتالي، كلما سما الانسان وترفع عن أنانيته، أوجد في ذاته مكاناً أرحب للآخر. ان الحقيقة ليست في الأنا. انها تتكامل مع الآخر، حتى في نسبيتها. وهي لا تكتمل في اطلاقيتها الا بالله. والحوار مع الآخر اكتشاف للأنا وإضاءة ساطعة على الثغر والنواقص التي لا تخلو منها شخصية انسانية. ولذلك يقول الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر: "الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي، وهو مفتاح لفهم ذاتي والاحساس بوجودي".
    الآخر قد يكون فرداً وقد يكون جماعة. وفي الحالين، قد يكون مؤمناً، وقد يكون كتابياً وقد يكون كافراً. الآخر المؤمن هو للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً. والآخر الكتابي في المجتمع الاسلامي هو في ذمة المسلم * والرسول يقول "من آذى ذمياً فقد آذاني". اما الآخر الكافر، فالعلاقة معه مبنية على قاعدة "لكم دينكم ولي ديني". وفي كل الحالات، فان العلاقة بين المسلم والآخر يختصرها الحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول محمد "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه".
    يقرر الاسلام الاختلاف كحقيقة انسانية طبيعية، ويتعامل معها على هذا الاساس. {يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} (سورة الحجرات، الآية 13).
    خلق الله الناس مختلفين اثنياً واجتماعياً وثقافياً ولغوياً، ولكنهم في الاساس "أمة واحدة" كما جاء في القرآن الكريم: {كان الناس أمة واحدة فاختلفوا} (سورة يونس. الآية 19)، اي ان اختلافاتهم على تعددها لا تلغي الوحدة الانسانية.
    تقوم هذه الوحدة على الاختلاف، وليس على التماثل او التطابق. ذلك ان الاختلاف آية من آيات عظمة الله، ومظهر من مظاهر روعة ابداعه في الخلق. يقول القرآن الكريم: {ومن آياته خلق السماوات والأرض وإختلاف ألسنتكم والوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} (سورة الروم، الآية 22). والقاعدة الاسلامية كما حددها الرسول محمد هي ان {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى}. وبالتالي فإن الاختلاف العرقي لا يشكل قاعدة لأفضلية ولا لدونية. فهو اختلاف في إطار الأمة الانسانية الواحدة، يحتم احترام الآخر كما هو على الصورة التي خلقه الله عليها.
    اذا كان احترام الآخر كما هو لوناً ولساناً (اي اثنياً وثقافياً) يشكل قاعدة من قواعد السلوك الديني فيالاسلام، فان احترامه كما هو عقيدة وايماناً هو احترام لمبدأ حرية الاختيار والتزام بقاعدة عدم الاكراه في الدين.
    فالقرآن الكريم يقول: {لكل وجهة هو موليها} (سورة البقرة، الآية 148). وفي اشارة واضحة الى تعدد التوجهات يقول ايضاً: {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} (سورة البقرة، الآية 145).
    ذلك انه مع اختلاف الالسن والألوان، كان من طبيعة رحمة الله اختلاف الشرائع والمناهج، وهو ما اكده القرآن الكريم بقوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما أتاكم. فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} (سورة المائدة، الآية 48). و{الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون} (سورة آل عمران، الآية 141). و{لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} (سورة هود، الآية 118).
    أرسى القرآن الكريم قواعد واضحة للاعتراف بالآخر وبوجهة نظره اجلاء للحقيقة، بما في ذلك، بل في مقدمة ذلك، الحقيقة الإلهية.
    [/align]
    [/align]
    ^
    ^
    اصبروووووووووووووووووووووووووووووووووووو و هاذا وشو

    روووح يا شيخ والله انك بطل



    التعديل الأخير تم بواسطة ســـعود ; 25-08-2009 الساعة 04:15

  9. #9
    من فرسان شبكة شمر الصورة الرمزية ســـعود


    تاريخ التسجيل
    05 2009
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    3,926
    المشاركات
    3,926


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الصحراء11 مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وعليكم السلااااااام


    الحوار .. مو ولد الناقه الصغير .. الحوار .. هو انك تناقش واحد ..

    ..
    بموضوع .. ويرد عليك .. بنفس الموضوع داخل اجواء ..
    ..
    حلوه .. واحترام مطلق ..
    ..
    لكن الشعب السعودي ما فيه .. امل ..


    يصير عندهم حوار .. ما هو اصلا لو فيه حوار ..

    ..
    بقلم // فارس الصحراء11
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه

    هاذا الاقتباس لحالوه سالفه وادانه

    فارس الصحراء اخوي اسمحلي اقووولك انت مبدع

    تحياتي لك




  10. #10


    الشعب السعودي أنتز شي يعني منتازين


    ياخي لو ماكان فيه سعودي تتوقع العجرا تكون موجوده


    تتوقع لو مافيه شيبان سعوديين يفهمون أكثـر من الدكاتره كان فيه نقاش زي كذا











    اعلم ان القرار بيدك .. فأحسن اتخاذ القرار والا ندمت ..



    أنا اشهدددددددددددددددددددددددددددددددد






    فارس لاهنت يالغالي والله يعينك على رد الرجال <_ يغمز على رد طويل




صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الحوار الرياضي
    بواسطة منصور الـ ع ـطآوي في المنتدى مميز الرياضي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-06-2009, 15:27
  2. حوار الحوار
    بواسطة ابوالغريب في المنتدى قضية ورأي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2006, 01:47
  3. الحوار مع الآخر !!!!!
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 25-04-2006, 13:15
  4. أدب الحوار
    بواسطة فيصل حمود في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-10-2005, 20:33

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته