السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم / مساكم الله بكل الخير والمسرات ...
وقفاتنا مع قممنا تستمر ... ولن تتوقف بإذن الله ... مادمنا ننهل من منهل لا ينضب ...
وقفتنا هذه المرة ...
مع نجم لمع في سماء المضايف ...
نقش اسمه في قلوب قرائه ..
تألق سريعا ..
ارتقى سلم الابداع ... فوصل مبكرا إلى الاشراف ...
كتاباته مختلفه ..
قلمه لا يشبهه أي قلم .. ماشاء الله..
نحسبه والله حسيبه من أهل الخير ...
إنه الرائع قلم شمر ..
وموضوع بعنوان :
جح ....
تم نشر هذا الموضوع في مضايفنا الغراء في :
06-07-2008, 16:18
=======================================
في موسم الصيف ينتشر الجح فتجد عند الاشارات سيارات محمله بــ ( الجح )
تحت الجسور ... ايضاً .
حتى أنك لا تتفاجأ بأن الحركه المروريه توقفت بسبب حادث .
الا أنك تستدرك ان هذا الزحام المروري بسبب بائع (جح) ...!!!
.
.
حتى في المضايف وضعت الأخت العزيزه أم نواف الصوره الرمزيه ( قطعة جح )
يعني مافي فكه من ( الجح )
.
.
( الجح ) فاكهه صيفيه أثبتت الدراسات الحديثة فوائدها الصحية
فهي كما يقول المهتمون بالصحه انها صديقة المعده والأمعاء والكلى
وأكد خبراء التغذية ,
أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر , التي تكفي حاجة الإنسان من
الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم , خصوصاً في أيام
الصيف الحارة , لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضروات
واللحوم لما له من أثر ملطف على المعدة , ومنشط لإنتاج الطاقة.
الموضوع ليس عن التعريف بفوائد ( الجح ) ولكن عن علم ومعرفة بائع ( الجح ) وقراءته للمستقبل
اليوم وقفت تحت لهيب الشمس عند أحد الأشارات وتحديداً عن أحد باعة ( الجح ) فقمت بتقليب ( الجح ) بحثاً عن جحة حمراء بطعم السكر .
هز كتفي البائع فقال تريد ( جحة ) حمراء ؟.
قلت نعم ... وبطعم السكر !!
قال أبشر ..!!
فطبطب على تلك( الجحه )..
وقال وقال خذ هذه على مسئوليتي ..!!
أخذتها على مسئولية البائع أنها حمراء وبطعم السكر ..!!
وصلت أنا و ( الجحه ) الى مكان قصاصها ..!!
وفعلاً تم ما تم وطلعت حمراء وبطعم السكر وناضجه ولذيذه
لن أقول بارده فبرودتها اكتسبتها من ذلك المكيف الهادر لتغيير المناخ الخارجي
في لحظه من التفكير والتساؤل
هل كل (الجح) أحمر ام دهاء البائع هو من اكتشف هذه الجحه من بين المئات من الجح
جلست آكل من تلك( الجحه) وأطبطب على رأسي
فوجدت له صوت الصدى ..!!
هنا تساءلت ان صوت رأسي لا يشبه صوت (الجحه) في مكان البيع ..!!
هنا هل رأسي ناضج ام لازال به بقايا من عدم استواء ؟
فكان بجانبي أحد الأطفال فطبطبت على رأسه واذا صوت الصدى أشد مما عكس في رأسي ..!!
مجوف لا يوجد به شيئا من لب الحياة ..!!
هنا فقط تسألت هل التعليم لدينا يستطيع ان يغير مجرى رأس الطفل كزراعة ( الجح) ؟؟
وهل يغير التعليم نمط التفكير لدى شبابنا
هنا كان الشخص الثالث على الصحن معنا ببداية العشرينات من عمره
فسألته عن ( الجح) وماهي الماده الأساسيه في تركيبه ؟
ابتسم ناقداً طريقة السؤال !!!
فقلت اسألك بصراحه ؟
ضرب رأسه وتلعثم فكأنه لم يستطيع التعبير عن الماده بلا زياده او نقصان !!
محاولاً استدراك المعرفه بالربط بين السؤال والمناقشه والأخذ بجوانب الموضوع !!
هنا قلت له أنه التعليم الذي لا يعترف بالقدره على توليد البدائل او الأفكار او حتى الأستجابه للمثير
فقط هو سؤال يدور في رأسي
لو أصبح بائع (الجح) وزيراً للتعليم
هل يميز العقول الناضجه المبدعه ام يقف الحس لديه .
أم تبقى العقول الناضجه لها نفس الحيز والمساحه التي تحتويها العقول الخاويه ..!!
في فرص الأبداع والتميز ..!!
ودمتم
==========================================
المفضلات