بسم الله الرحمن الرحيم
ربما أكون قد شدني ما أثاره الأستاذ الفاضل عبدالرحمن وشمس المضايف المشرقة عن الدموع فوقفت حائرا مترقبا لعلي أستطيع أن أعد الدموع التي يذرفها المسلمون يوميا في كل بقاع العالم هل بنت لهم وطنا ؟!
ثم ياترى إذا كانت قد بنت لهم وطنا فهل هذا الوطن يستحق أن يسمى وطنا ؟!
أم أنه قطعة أرض قد يتصدق بها العدو لأن ما يرغب بالحصول عليه هو أكبر من مما يقدمه !!
لدي قناعة بأن الدموع لا تبني وطنا ولا حتى بيتا ...
فها أنا ذا قد ذرفت من الدموع الكثير والكثير ولم أبن حتى شقة واحدة
الدموع لاتبني وطنا ...
ولكنها قد تحرك من حولك فيتعاطفون من أجلك لكي يبنوا لك وطنا أو يقدموا لك المساعدات ..
عندها تكون قد بنيت وطنا لا بدموعك .. ولكن بتسولك ...
شكرا ..
المفضلات