[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
تنظم حياتنا قوانين معينة وضعت لأجل سلامة الإنسان
ليشعر بإنسانيته و ليتمكن من تأدية واجباته و ممارسة حقوقه
بطريقة تليق بـ كلمة ( إنسان )
ومع ذلك الإنسان ..
كلما منع عنه أمر ... كلما ازداد رغبة باكتشاف اغوار هذا الأمر
فإن منعت قيادة السيارة بسرعات عالية على الطرقات
لا نرى سوى السرعات كأنها في سباق ...
وإن صدر قانون بضرورة استعمال حزام الأمان في المقعد الأول من السيارة
حتى نرى وبشكل واضح الاستهتار باستخدام حزام الأمان
و عدم استخدامه على الطرقات العامة البعيدة عن رقابة الشرطة..
وإن صدر قانون بـ منع التحدث بالهاتف النقال أثناء القيادة
لا نرى سوى الثرثرة تكثر عبر الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة
بأمر مهم و غير مهم ..
و إن ذهبنا لشراء سلع من السوق نبحث عن المفقود منها
أو الموجودة في أماكن معينة ...
فالسلع المعروضة لا تلفت نظرنا بل نسأل البائع
أين تباع السلعة الفلانية وأين نجدها...؟!!
وإن قدمت فتاة لشاب مشاعرها بطريقة أو أخرى
نأى عنها و ذهب لمن تتقن فن احتباس مشاعرها
فلا تبوح بها وإن أصبح زوجها ..
كل ممنوع مرغوب .. فالمحرمات ممنوعة و منهي عنها بكل الشرائع السماوية
ومع ذلك نرى انتشاراً لكل الرذائل بشكل لافت و سباق ماراثوني لارتكابها
كل معروض مرفوض... كلما عرضنا مالدينا من سلع أو مشاعر أو حروف أو موضوعات
كلما أصبح عدد الردود أقل ... !!
والسؤال من العنوان معروف
لماذا كل ممنوع مرغوب
وكل معروض مرفوض ..
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات