عليكم بهذا الثنائي الخطير : البصل والثوم !!!
البصل والثوم كلاهما من النباتات المفيدة جداً لسلامة القلب والشرايين، وإذا اعتاد الفرد على
تناول هذين النوعين ضمن غذائه اليومي ، وفي صورتهما الطبيعية، فإنه بذلك يحقق أفضل وسائل
الحماية ضد ارتفاع مستوى الكوليسترول ، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع مستوى الجلوكوز ( السكر )
بالدم ، وفرصة حدوث جلطات دموية بالشرايين .
ومن أهم الخصائص الطبية للثوم ما يلي
1- مطهر للأمعاء والرئتين
2- مضاد للبكتريا
3- مقاوم عام
4- منبه عام للدورة الدموية والقلب
5- مخفض لضغط الدم العالي وموسع للشرايين والشعيرات الدموية
6- ضد المغص
7- ضد تصلب الشرايين ومذيب لحامض البوليك
8- مدر للبول
9- مزيل لالتهابات المفاصل
10- فاتح للشهية ومنبه للجهاز الهضمي ومزيل لغازات القولون
11- للوقاية من حدوث السرطانات
وبذلك فإنه يمكن استخدامه في علاج الأمراض الآتية
• للوقاية وكذلك للعلاج في كثير من الأمراض المعدية مثل : التيفود والدفتيريا والأنفلونزا
• في علاج الإسهال والدوسنتاريا
• في علاج التهابات الرئة المعدية مثل : السل والتهاب الشعب الهوائية
• في علاج الأزمات الربوية حيث أنه طارد للبلغم
• في حالات الضعف العام
• في علاج الضعف العضلي للجهاز الهضمي
• في علاج ضغط الدم الشرياني المرتفع
• مقو لعضلة القلب ، وفي بعض حالات زيادة سرعة دقات القلب
• في علاج البواسير والدوالي
• في علاج الاستسقاء المائي
• في علاج الانتفاخ البطيني
• في علاج ديدان الأمعاء مثل : الإسكارس والديدان الدبوسية والتينيا
• في علاج حالات فقدان الشهية
• في علاج حصوات القناة البولية
• في علاج الآلام الروماتيزمية ومرض النقرس والتهابات المفاصل
• يستخدم في علاج وتسكين آلام الأذن
• يستخدم في علاج لدغات الحشرات
هنا نحتاج لنبذة عن البصل والثوم
خلاصة القول .. نقول
• أدخل البصل والثوم ضمن غذائك اليومي ، كما كان يفعل المصريون القدماء ،
ففيهما الوقاية والحماية مما يهدد سلامة القلب والشرايين .
• لأجل سلامة قلبك ، كل بصلاً نيئاً ولا تعتمد عليه مطبوخاً .. لأن المادة الفعالة
التي تعمل على رفع الكوليسترول النافع وخفض الكوليسترول الضار هي التي
تعطي للبصل النيئ طعمه اللاذع ، وهي تفسد بعملية الطهي .
• كل بصل أبيض أو أصفر ولا تعتمد على الأحمر منه فهو أقل فائدة لهذا الغرض
• كل يومياً نصف بصلة متوسطة الحجم أو بصلة صغيرة الحجم .. وتذكر أنه يجب
أن تستمر على تناول البصل يومياً لمدة شهرين على الأقل حتى تظهر نتائجه
الحميدة كمخفض للكوليسترول الضار ورافع للنافع منه .
• للاستفادة من باقي خواص البصل العلاجية مثل الوقاية والعلاج من الجلطات الدموية ،
أو تخفيض مستوى الجلوكوز ، أو خفض ضغط الدم يمكن تناول البصل النيئ أو المطبوخ
على حد سواء .. وليس هناك جرعة محددة لهذه الأغراض .. فيمكن
أكله عدة مرات طوال الأسبوع .
• كل ثوماً نيئاً ولا تأكله بعد تخزينه لفترة طويلة لأنه يفقد بذلك بعض خصائصه المفيدة ..
ولا تعتمد كذلك على مستحضرات الثوم كالكبسولات وغيرها ، فإن أغلب الباحثين
يرون أنها أقل نفعاً كثيراً من الثوم الطبيعي الطازج بل إنها قد تخلو من
الفائدة تماماً .
• كما ينتفع بالثوم مطبوخاً كخافض لمستوى الكوليسترول ، وكمقاوم للتجلطات الدموية ،
وكمضاد للسعال والاحتقانات . أما إذا أردت أن تنتفع كذلك بخاصيته الفريدة كقاتل لأنواع
كثيرة من الميكروبات فلتأكله نيئاً لأن هذه المادة القاضية على الميكروبات تفسد
بالطهي وهي التي تعطي للثوم رائحته النفاذة المميزة . وأفضل الأمرين لا شك
هو الجمع بين أكل الثوم نيئاً ومطبوخاً .
• كل الثوم ممضوغاً أو دون مضغ ، ويمكن بلعه مباشرة على هيئة أجزاء مقطعة في
كوب ماء .. أو أكله مع السلاطات ( كالسلاطة الخضراء أو سلاطة الطحينة ) .
• وينصح في جميع الأحوال أن تقوم بخدش فص الثوم خدشاً خفيفاً لاستخراج الزيت الفعال به .
• ليس هناك أي إشارة علمية تؤكد ضرورة تناول فصوص الثوم على الريق للحصول على أفضل
النتائج ( كما هو شائع بين الناس ) .. وبناء عليه فإنه يمكن أخذه على الريق أو في أي وقت
تشاء . كما أنه ليس هناك جرعة محددة من فصوص الثوم يجب الالتزام بها يومياً .. وعلى أية
حال يكفي تناول فص واحد نيئ يومياً إلى جانب المطبوخ منه .
• للتخلص من رائحة الثوم النفاذة ، قم ببساطة بأكل بضعة عيدان من البقدونس
فهي كفيلة بإزالة رائحته عن الفم .
المفضلات