[c]....... هو ملاك الفضائل، وأطيب الشمائل، هو زينة المرء ، ومحور علاقته بمن حوله......إنه حسن الخلق! فربما تجد شخصا رث الثياب قليل المال فقير الحال، ولكنه يأسر القلوب بدماثة أخلاقه وحسن تعامله مع الآخرين، وعلى النقيض تجد شخصا ذا مظهر جذاب يملك القصور والدور ولكنه يحمل بين طياته أشنع الصفات و أقبح الأخلاق، فلم يغني عن هذا حسن مظهر ولم يمنع ذاك رثة حاله أن يملك القلوب، فشتان بين الثر والثريا.
والمثل الأعلى في كل خلق كريم، وفي كل وصف حميد عظيم؛ سيد البشر محمد ، فهو القدوة التامة في كل شيء، فقد وصفه الله سبحانه وتعالى بذلك فقال عز من قال( وإنك لعلى خلق عظيم) لذلك قد أحبه أصحابه حبا جما لما رأوا من تلك الشمائل المحمدية العطرة ، فكانت نبراسا لهم يسيرون على نوره ويهتدون بضوء تعاليمه، واستمر هذا النهج في عهد التابعين ومن تبعهم ، فكانت النتيجة أن أسلم على أيديهم من البشر أمم لما رأوا من دماثة الخلق وحسن التعامل الذي كان عليه المسلمون آنذاك.
أخيرا...أخي ... هلا تشبثنا بتلك الشمال الزكية وجعلناها علينا لباسا ولنا نبراسا...:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم*** إن التشبه بالكرام فلاح
أختكم / بنت الحرمين.. . .[/c]
المفضلات