وقال عنها أويتنج :
" ... وبعد أن تجاوزنا مرتفعاً رملياً صغيراً انتقلنا إلى طبيعة مختلفة تماماً حيث سرنا وسط سهل خصب من الرمل ترعى فيه أعداد كثيرة من الإبل ، مما يعني دخولنا في منطقة الجبل ، وهذه التسمية تطلق على تلك المساحة الواقعة بين النفود شمالاً والقصيم جنوباً ، وتعتبر هذه المنطقة من أفضل المناطق مناخاً ، مما يجعلها أكثر مناطق شبه الجزيرة العربية خصوبة واخضراراً ...... قبل دخولنا في الممر الجبلي خيّمنا لتناول العشاء تحت مجموعة من شجر الطلح ، ولقد أدى منظر المرتفع الخصب والمواشي التي ترعى فيه ، وكذلك أشجار البرية وروعة الواجهة الجبلية خلف المنظر ... لقد أدى ذلك إلى إضفاء حالة من الرضا الشديد على محيانا ..." .
المفضلات