السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يخاف الواحد منا على ابنائه وبناته ومن يحب
ومرات يشفق عليهم ....فيراهم مثلا على معصية فلا ينصحهم
أو يراهم نائمون فلا يصحيهم على صلاة العصر مثالا بعد يوم شاق وطويل بالعمل
فهل هذه رحمة وحب لهم؟
أنه من جميل ما قرأت ان الرحمة الحقيقية تقتضي ايصال المنافع لهم وتقتضي رعاية علاقتهم مع ربهم وان كرهت نفوسهم ذلك وتململت وتذمرت
وان اتهموك بان قلبك جاف عليهم ولماذا صحيت الولد من عز نومه؟! وهكذا...
فمن رحمتنا كاباء مثلا أن نلزمهم على التأدب بالعلم وجميل الأخلاق وان عارضوا وتململوا
وان اهملنا ذلك فهذ والله ليست رحمة بهم بل هو تقصير كبير بما هم يستحقون منا
أليس كذلك؟
قال يحيى بن معاذ:" العلماء أرأف بالأمة من الأأباء والامهات , لأنهم يحفظونهم من نار الأخرة وأباؤهم وامهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا"
فما رايكم؟ هل في دفعهم والزامهم مثلا بحضور مجالس العلم ومجالس الرجال هو جبر وتنغيص وتطفيش لهم؟ هل ما يقولونه البعض صحيح
والأمر كذلك بالنسبة للبنات وتأديبهن والزامهن بالعلم والعمل واللباس الشرعي
ما رأيك أنت بدون مجاملة؟
المفضلات