الكثير من الامور اصبح من الصعب مناقشتها
للهالة التي وضعت فيها وعليها!
بل استطيع ان اقول ليس الهالة انما القداسة!
مثلاً تواجهك الكثير من العقبات بل الهجمات
عندما تريد التطرق الى تاريخ شخصية من الماضي!
او عرف كان سائد في الماضي التعيس!
فلا يسمح لك المحاور العربي
بمناقشة تاريخ هذه الشخصية
وتأثيرها السلبي في حركة التاريخ!
فالمدافع مصوب سلاحه تاجاه من يقترب من هذا التل!
حتى وان كانت قد دفنت به الكثير من الجثث!
والامر لا يقتصر على الشخوص!
انما ربط معه الاعراف السائدة في تلك الحقب الفانية!
فالحصانة امامك ايها المناقش ومدفع المدافع بصدرك!
فمن يستطيع ان يقول ان تشتت العرب وتمزقهم
هو رغبة وارداه عربية!
تمت على يد فلان و فلان وفلان في قديم الزمان!
ومن يستطع ان يقول ان ابو رغال خائن بلا محال!
ومن يستطع ان يقول ان توحيد اطراف الدولة الفلانية
تم بعد ماتم القضاء على تعدد رؤوس القوم !
ومن يستطع ان يقول ان البشر في الدولة سين
يشترى ويباع كما تبتاع المحاجات والمتاع!
فحصن الماضي بدأ يزحف على الحاضر!
وقد يأتي يوم يمنع فيه مناقشة الحاضر!
بحجة عدم ازعاج الماضي!.
المفضلات