السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 دالي بن بادي العضيباوي من ال أبي سعد من الزميل من سنجاره من شمر توفي قبل قرابة 70 عاما عن عمر يناهز الخمسين عاما تقريبا من أهل قرية توارن لهو قصص عديده ومن أجملها..
كان ابن مساعد اميرا على مدينة حائل وكان اعيان وشيوخ القبائل تجتمع عنده صبيحة العيدين الفطر والاضحى للمعايده..
وفي احد الاعياد كان عيد الفطر كان دالي العضيباوي حاضرا أما للمعايده او لحاجة, وكان جالسن على يساره سعد الربع من التومان من شمر ولا يتعارفون الا بالذكر مع أن دالي كان ابن الثلاثين عام وبعدها تفرقوا لم يكلم احدهم الاخر.
وفي عيد الاضحى المبارك لم يأتي دالي العضيباوي ألى عيد ابن مساعد ولكن سعد الربع حضر العيد وكان حاضرا طالب الجويعان من عنزه وبعد فترة الغدى (العيد) سئل ابن مساعد سعد الربع قائلا اسئلك بالله ياسعد كم مرة ذليت (خفت)في حياتك فأجاب سعد كل يوم أذل ياطويل العمر. فقال له انا سئلتك بالله فقال سعد مدامك سئلتن بالله اجاوبك.
فقال والله ياطويل العمر ان ماعمري ذليت الا مرتين ..
((الاوله)) بغزوه على الدويش من مطير وتطاردت انا وهو وكان يطردن وأعتقن لوجه الله بعد ماعهدته اني ماغزيه غير ماغزيته.
والثانيه عندك ياطويل العمر بمجلسك هذا.... فتنخى أبن مساعد وقال بمجلسي من هومنه فقال من الجذع الي عندك بعيد الفطر الي جالسن على يمناي والله ياطويل العمر اني حتى النظر للعيون هالرجل ماقويت انزل عيوني وفخذي اليمنى الي من يمه ترتعد من جلس ياما قام ولو هو اخذن عباتي من كتفي ماقلت لوه شين
((فقال ابن مساعد خافضا صوته ماهي على راسك بس))
فسمع طالب الجويعان حديثهما عن دالي العضيباوي وكان طالب الجويعان من أهل بيضاء نثيل من ديار عنزه وكان له أخو وكان له عيال عم سبعه وزوجته بنت عمه اخت العيال السبعه ودائما يأتون اليه ويتشاجرون معه ((يتخانقون معه))وياخذون زوجته منه وأذا اشتكى لخوه يقول اخوه ياخيي مضه((يعني عده))حتى طفح به الكيل وكتب قصيده يتمنى لو ان أخوه مثل دالي العضيباوي ((وأنا ماني حافض منها الا بيتين وهي طويله قرابة الخمس طعش بيت))ويقول فيها طالب الجويعان.:
ياليت اخويا مثل دالـي كود الهواجيس منفضـه
مايرضى الضيم زعالـي وان جيته ماقال لي مضه
وكان كاتب يغنيها وهو طالع للصيد يتفضى فسمعه أحد الرعاة وحفظ القصيده وكان الراعي ذاهب الى ديار شمر يبحث عن شغل وكان بالطريق يقصد ويغني بصوت مرتفع وكان دالي متوسدن بشته((بحويم))
حويم منطقه بقرية توارن شمال غرب حائل 50 كيلو على طريق جبه الان فسمع دالي الراعي يقصد فقام ومسكه وقال للراعي من الي قال البيوت هذي فقال االراعي طالب الجويعان من أهل بيضاء نثيل سكت دالي واطلق الراعي..
وبعده راح دالي لأهله وشد رحوله والرحول هي وسيلة النقل وهي الذلول ومزهبته وشد للبيضا نثيل وجاء بيت طالب بعد مانشد الراعي عن موقعه من البيوت الوكاد وصل للبيت طالب اخر الليل قبل الفجر بوقت بسيط تنحنح دالي العضيباوي ودخل رفة الرجال وفحد للنار وحمس قهوته وطالب كان نايم برفة الرجال ووعى طالب الجويعان بدالي يوم شاف شكله على ضوح النار على طول سئله أنت دالي فقال دالي ايوالله ماجاك غيره قام طالب وقال يادالي حنا بوسط ديار عنزه والله الا يتقاطعونك لو تبي تسوي شين قال دالي للطالب الجويعان والله ياطالب ماجيت وأنا ابي اخلي حقك وأرجع هلون الوكاد دالي العضيباوي عيا لا
يطيع طالب الجويعان تقهوو وخذا دالي العضيباوي السالفه من راس طالب وقال ياطالب هم متى يتجمعون قال طالب يتجمعون العصر ياجو يسقون ذودهم ((أبلهم)) من المشرب((المروى))وبعده يجون كلهم السبعه مع وسط النزل ((البيوت)) قال دالي شف اطولهم وأنشطهم وأضربه ظربت وجع((ظربت الوجع هي الي اخف من ظربت الموت)) وتعال وأدخل بوجههي وأنا راعي الجردا أفكك..
سوى طالب مثل ماطلب منه دالي ودخل على دالي باللبيت وجو يبون يظربون طالب وقام دالي يقولهم الوجه يارجال الوجه يالرجال ماسمعوه ولاى ردو عليه الوكاد قام عليهم بالمحماسه وشتت شملهم هم سته وهو لحاله وفك دخيله بوسط ديار عنزه وبعده قام دالي وهو طالب الجويعان وراح لشيخ شملهم من عنزه بنفس القطين أو النزل الي هم فيه وقال ياشيخ أنا فكيت دخيلي وأنا الحين من وجهي للوجهك وابيك تفكه منهم بس اناابي حق وجهي اللي هم حاولو يقطعونه الاخوه عيال عم طالب الجويعان وجو الاخوه السبعه كلهم صوبا وقالهم شيخ الشمل انا جانن دالي العضيباوي يبي حق وجهه وحق دخيله ولا يبي يروح لابن مساعد ياخذ حقه منكم وكان أبن مساعد أنذاك مايتفاهم مع أحد يادي العربان وقالو نعهدو بالله أننا مانتعرض للطالب ولا للزوجته مدى اللحياه بس لا تاصل اللسالفه لأبن مساعد ونرضيه بالي هو يبي فقال دالي ابي طالب مايتعرضه أحد ولا زوجته مدام حي فعاهدوه على ذلك..
ورجع دالي لديرته وفاكن دخيله
منقول
المفضلات