بسم الله الرحمن الرحيم
بطل هذه الروايه هو الشيخ مطلق ابن جبرين
بطل هذه القصة هو الشيخ /مطلق بن سعيد بن محمد بن جبرين من المفضل من الحياء من عبده وهو جد لآسره الجبرين الموجدين الآن وهوثامن ثماني من أنيخي أبا الخ ساير من البجايده من عنزه ثلاثة من شمر بما فيهم مطلق وثلاثة من عنزه واثنين من حرب ؛ وكل واحد منهم تزعم جماعته ؛ وهم من ومواليد آخرالقرن الثاني عشر أي حوالي سنه 1190هـ بدليل أنه إهداء قنا لؤلؤ على الآمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود عام 1234هـ في الرياض وعمره 53 سنه ؛ ولد المذكور
علىالتيم شرق مدينه حائل وتعلم الفروسيه والشيم العربية والشجاعة والكرم والرياسة بكنف قبيلته المفضل وهومعروف بأخلاقه الحميدة ؛ صار بينه و وبين واحد من جماعته سؤ تفاهم وحصل ما حصل ورحل من حائل و جماعته ونزل على بن سويط شيخ الظفير
على لينه الجو المعروف شرق الدهناءواخذ عنده سنه في اخر القيض أي في فصل الخريف مشت حدره ابن سويط للعراق أي يكتالون طعام الى حين ؛ وبعد ماوصلو قرب العراق قيلو في شعيب طلح وراح يبي يقص له عصا من الطلح وشاف له سلك حرير في جذع الطلحة وحفر السلك حتى وصل الى اخره وحصل على عددامن الجنيهات مدفونه (في جراب ) الله أعلم في عددهن واخذاهن واشتراء بهن طعام وبيت شعر كبير وعددا من الابل ؛ وطلع لأهله وبعد ماوصل أهله على لينه رحل ونزل بالدهناءودريو به جماعته المفضل ونزلو عليه وتصالح هو ويا غريمه وتزعم القبيله وهو عقيدوشجاع وحظيظ ويسمونه أبا الؤلؤ ؛ ويعتبرون المغازي ذلك الوقت مصدر رزق لهم قبل استتباب الأمن في الجزيره العربيه . المهم أنه ظهر صيته وكثرة مغازيه على القبائل المعاديه لهم ذلك الوقت ونذر ريس احد هذه القبائل المعاديه وقال والله إن وقع بيدي مطلق بن جبرين اني لأذبحه واذبح لي جزور عيد لوجه الله .علم المذكور بهذا الوعيد الشديد من ريس هذه القبيله وغزاء عليه بعد ذلك ومعه 75 ذلول من جماعته المفضل وبعد ماوصلو قرب هذه القبيله التي زعيمها نذر على مطلق ذلك النذر ؛ وعثر السبور أي العيون على أهل ركايب وجابوهم وقال مطلق من أنتم قال واحد انا فلان بن فلان أي الريس الذي نذر علىمطلق ذلك النذر قاله أنا انشدك لو قضبتن مثل ماقضبتك وش تسوي بي قال والله لو قضبتكمثل ماقضبتن اني لأذبحك واوفي نذري ( قام مطلق واخذ السكين وقص خصله من شعر راسه وقال أنا عفيت عنك لوجه الله )قال انت عفيت عني قال نعم قال والله اني ما ادري وش اجزاك به لكن به مائه وسته وثلاثون جمل محمله هدايا من حاكم بغداد الى حاكم استطنبول إن خذيته هي غناتك أنت ومن معك وان شافوكم قبل ماتشوفهم ماتقدر عليهم لأن معهم سلاح وظريرين وموعدهم بكره يجون في هذ الموقع . قال أنا عفيت عنك وتوكل بالله ورح لأ هلك ويبي الله يعيننا عليهم أي عليهم الحمله انتظروا حتي شافوا الحمله فأغاروا عليه ونزلة الحمله بالأرض وكان مع الحمله مقطبات خام وبنوا المتاريس وقال مطلق للي معه مالنا فيهم قدره لأن مذكور معهم سلاح وواحدا يذبح منكم يسوى كسبنا كله؛ قال بنية بن منيس من المفضل أنا والله لأخوض وسطهم هالحين واللي عند الله عنده وتقنع بردن ثوبه أي حطه على راسه وركض عليهم وسلاحه كلنك وخنجر ويسمونه بنيه المتقنع من ذلك الوقت الى الان ؛ وركض معه مطلق والجيش وخذا ذلك الحمله وقال أمير الحمله من هو عقيدكم قال مطلق بن جبرين أنا قال معنا قنا لؤلؤ هديه من حاكم اسطنبول شف منهو عنده من جماعتك قال مطلق لجماعته اللى عنده قنا الؤلؤ يجيبه قال واحد من البريك من المفضل عندي قال هاته واعطى القنا مطلق ؛ ودعا مطلق أمير الحمله واعطاه عشر من الأبل وزهاب وماء وانكف بالباقي لأهله وبعد ماوصل اهله قرب نواظر شرق مدينه حائل ركب هو ومعه اخوياه الى الرياض وأهداءالؤلؤ على الامام تركي بن عبدالله ال سعود عام 1243هـ وقبله الامام ،،وقال الامام اطلب يامطلق وش تبي قال ماعلى قاصر من الدنيا لكن ابي امارتي مني لك قال الامام تركي بن عبدالله ال سعود امارتك منك لي ولا يقول عليك احد غيري وصارت من ذلك الوقت الى الان والزكاة توزع على فقراءالمفضل ومن معهم ؛ ويقول الهقاز من الحسين من عبده من شمر في مطلق بن جبرين في احد المعاركمن قصيده طويله ومنها :
(عبده سطام الي براسه زعانيف ------- ضياغم تافي نهار الزحامي )
(يتلون بن جبرين ريف المناكيف ------ ابو صنيدح للحريبه سطامي )
القصه منقوله وناقل هذه القصه يعرف راوي القصه وهو شخص يعتمد عليه فيرواية القصص
ارجو ان تحصل علي رضاكم
بدوري نقلتها من الكاتب
ضامي سراب
المفضلات