أبو ضاري
لك مني التقدير و الأحترام الكبير
لغيرتك على دينك أولا و وطنك
هؤلاء مثلهم كمثل فقاعة الصابون
أدنى و أرق نسمة هواء تخفيهم
لا عليك النصرة لله و لنبيه و للمسلمين
أنا أتوقع السينما أمر وارد لا مناط منه
و ماذا ستفعل السينما أكثر من ما فعله الدش و النت
لا كثير
أنظر على أنتشار الدش و النت في مجتمعنا
ما زال الدين صامد بل في أتنشار أكثر من ذ قبل
دعنا نذهب للغرب و هم الذين يحاطون في كل شارع و زاوية \بدار للسينما
أنظر سرعة انتشار الأسلام هناك
و عدد الداخلين للاسلام و كثرتهم
هل أثرت دور السينما عليهم
بل تجد و العياذ بالله الحانت و المراقص و الملاهي الماجنة
و كذلك مواخير الدعارة في كل مكان
هل نكون انا و أنت في خوف من السينما لا بالعكس
دعها تاتي و ستجد لها ناس يرتادوها
و في جهة الشارع المقابل حين ينادي المؤذن للصلاة
ستترك و ستوجه المسلم للمسجد
تاركا لها و مقبلا على ربه
الضاري نحن و هذه التفاهات في تقطة تقاطع و لا بد أن نتقابل
و لكن نحن الاقوى
أبو ضاري أنني أحبك في الله
المفضلات