بسم الله والسلام عليكم
قال الله تعالى ::
" وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين
ولتعلُن علوّاً كبيرا "
لهذا
نستنبط من كلام العزيز الحكيم وجوب العلو لهؤلاء القوم
قنابل فسفوريـّة
أخواني لا تتحسّروا فقد ذهب موتانا شُهداء للجنّة
وارواحهم بحواصل طير بل أحياء عند ربنا يُرزقون
ونأوا عن ذل وهوان دُنيا خذلناهُم نحنُ فيها
وقهرهّم صمتنا المُطبق كثر ما هُم مقهورين
لكن
نعود بحديثنا لشعب الأحفاد
وماذا بعد ذلكم العلو المقيت
وماذا ينتظر العالم من احفاد قردة وخنازير
غير تصدير الالفلونز الظالم المُنحط
نعم
وبعد ذلكم العلو وفي المقابل
قالى الله تعالى ::
" فإذا جاء وعد أولاهًما بعثنا عليكُم عِباداً لنا أولى بأسٍ شديدٍ
فجاسوا خِلال الدّيار وكان وعداً مفعولا
ثم رددنا الكرّة عليهم وأمددناكُم بأموالٍ وبنين وجعلناكُم أكثر نفيرا "
فكان وجوب تسخير عباد لله
يسومون شعب الاحفاد سوء العذاب
ويبقى السؤال ماهي صفات تلكم العِباد ؟!!
هل هُم جمهور ؟!!
أو يا تُرى هل هُم جماهير ؟!!
أو يا تُرى هل هُم من جماهير بعض بنات المُسلمين هداهُنّ الله
وقد نسينا أنهُنّ حفيدات خولة بنت الأزور وأم عُمارة ؟!!
"وبين هلالين"
"وكأني بأم عُمارة في غزوة أحد وهي تُدافع عن رسولنا الحبيب (ص)
وقد أنخلع كتفها بضربة سيف ورسول الله يقول لها :: من يطيق ما تُطيقين يا أُم عُمارة
فترد عليه بقولها :: اُطيق واُطيق واُطيق
يأتي لها ولدها فتقول له :: دعك منّي ودونك رسول الله دافع عنه لا يقربه المشركين فقد ضيّقوا عليه"
لكن
عزاؤونا بأسود الإسلام
اللهم أنصر دينك وأمّة نبيّك
اللهم اقصم زنادقة ومنافقين عرب
قبل صهاينة سيتكفّل بِهم عِبادك بتوفيقك
اللهم آمين
المفضلات