أخواني و أبناء عمومتي
السلام عليكم و رحمة الله
أحبتي عاتبني الأخ ساير الرماحي على قلة مشاركاتي هنا وأعتقد أنه مصيب ولن أخوض بالأسباب والمبررات لأنها مهما تعاظمت لن تكون بقدر إعتزازي بالبيت الأول وهو شبكة شمر والتي جمعتني بأخوة أعزاء أكن لهم كل تقدير و ود
ولكم أولاً ولساير أولاً وثانياً سأشارككم في هذه القصة التي تبين كرم شمر حتى مع ألد الأعداء وت المعركة( مع العلم أن اليوم لا عداوات بيننا فنحن بحمد الله جميعاً أخوة يجمعنا قول الباري عزّ و جلّ { واعتصموا بحبل الله جميعا}الآية وشعارنا {لا إله إلاّ الله}).
الـقــصـــة :
حصلت معركة بين من معارك شمر الكثيرة مع عنزة بين طلال بن هذال أحد شيوخ عنزة و غاطي بن جبرين أحد شيوخ شمر وكاعادهم غلبا متعودين على الغلب ، المهم أصيب طلال بن هذال أصابة بالغة في رجليه و عندما علم بذلك غاطي منعه( أي أسره) وحماه من القتل و يقولون شيباننا أن قبل الناس تبخل بقتل الفارس لأن هناك إحتراممتبادل بين الأجواد من الفريس(الفرسان) و الأمثلة كثير لا حاجة لذكرها.
وثم قاموا بجبر رجليه على عادة أهل البادية وأستمر ت الجبارة والمدوات أربعين ليلة كل ليلتين يذبحون خروف من الغنم للمكسور حتى جبر مصابه .
وعندما تشافى طلال بن هذال قال هذه الأبيات:
الحمد لله يوم ربي فرجلي
………………..من عقب مانا واقع في خطرها
أصابت خطره على فخذ رجلي
………………..يستاهل البيضا غـــــلام جبرها
في ساحة الميدان ربي عرجلي
……………… علمي بروحي واقع من ظـهرها
لولا أبن جبرين المسمى رجعلي
………………. غاطي بن جبرين ندي قهرها
ربعه مصاويط العجاج أفزعتلي
……………….أهــــل بيوت ســالم ٍ من نحرها
عشرين من روس الغنم ذبحتلي
……………….شــمـر هل الطولات كل شكرها
المصدر: (ديوان فهد العجمي)
المفضلات