بدنا نعيش قالها أحد سكان غزة في رده على خطاب النتن ياهو الأخير حول شروطه لاقامة دولة فلسطينية ، بينما قال الآخر وهو في عمان لا نقبل شروط النتن ياهو والحل هو في حمل السلاح والمقاومة ..
وبين الاول والثاني أحترت بين المنطق والعاطفة وبين حرارة المدفع الصهيوني وصواريخه وبين برودة تلاع العلي والجبيهه والكرزات والتينات الطازجة ..
لا اعلم من منهم على حق الاول الذي عاش ولا يزال يضحي من اجل وطنه وارضه حتى بلغ به الامر ليفقد كل شيء في مقابل ان يعيش واسرته باقي حياته دون صواريخ قد تدك مضجعه أم الثاني الذي يسمع عن أخبار الأول عبر وسائل الاعلام ولا يمتلك شيئاً ليقدمه للاول ..
اوووباما الذي سبق وان حذرنا من خطابه الأخير لنا صرح بيته الابيض بسعادته لخطاب النتن ياهو ومن يسمع منا خطاب هذا النتن لعرف ان اوووباما يمارس هواية التقية معنا كعرب ومسلمين لذلك لا اعتقد بان فلسطين التي كتبنا من أجلها ستعود كما كان آباؤنا يريدون أو على الأقل كما كنا نحن نريد وهي المبادرة العربية الاخيرة ، واعتقد بانها ستعود لنا بدون قلبها اي جسد بلا روح بلا القدس الشريف وهذا ما اكدة النتن ياهو وزمرته الفاشية ..
والله يعين اهالي فلسطين المحتلة والتي اصبحت غزة .. الضفة .. اريحا !!
المفضلات