السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قص ولصق
العنوان الكبير الذى يصلح أن تضعه لكل ما إستخرج لعمرو خالد من زلات وهفوات ـ إن كانت أصلاً كذلك ـ فؤجئت كالعادة بمقطع يلوم فيه من إقتطفه عمرو خالد لأنه يقول :
مشكلتنا مع اليهود أنهم أخذوا أرضنا
وليس لدينامشكلة مع الديانة اليهودية فهي ديانة سماوية سواء حرفت أو لم تحرف ، لكن مشكلتنا حاليا معاهم إنهم أخدوا أرضى ، ومش حنام الليل لحد مرجع أرضى تانى
وكما تعلمون أورد الآيات والأحاديث التى توضح أن العداء بيننا وبينهم عداء إلى قيام الساعة ، ووو..
فكان هذا هو رد هيئة الدفاع عن عمرو خالد
على شبهة ( مشكلتنا مع اليهود)
أحبابنا فى الله
يستنكر البعض أن عمرو خالد قال أن مشكلتنا مع اليهود سببه أنهم إحتلوا أرضنا فقط ،وإن لم يحتل اليهود أرضنا فلن يكون بيننا وبينهم أى عداوة ـ أو كما قال عمرو خالد ـوهنا نرد عليها فى عدة نقاط:
أولا : المحاضرة
التى إقتطع منها هذا المقطع هىمحاضرته التى تحدث فيها عن المسجد الأقصى إذا فالكلام كان له سياق وهذه الجملة ليستتصريح فى جريدة مثلا ..
وقد وضح عمرو خالد سر الصراع مع اليهود على أرض فلسطين الآن ، وأن هذا الصراع لن ينتهى إلى أن يخرجوا من أرضنا ويكونوا مسالمين لنا
وما أخطأ فى هذه النقطة
ثانيا : النبي
صلى الله عليه وسلم ماتودرعه مرهونة عند يهودى والحديث فى الصحيح ومشهور ومعروف لدى الكل
وكون أنالنبي يموت ودرعه مروهونه عند يهودى من أجل أن يشترى طعاما لأهل بيته وفى القومأغنياء الصحابة فهذا دليل على العلاقة بيننا وبين اليهود ليست علاقة قتال مستمروعداء مستمر، بل هو التعامل بالحسنى إلى أن ينبذوا عهدا ، أو يظهروا غدرا ، أو يهاجموا ديننا .. إلى غير هذا .
ولما لا
وقد قال الله " {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِالَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْأَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
أى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم) من الكفار (في الدينولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم) أن تكرموهم بالخير, وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهموبرِّكم بهم. إن الله يحب الذين يعدلون في أقوالهم وأفعالهم.
(وتقسطوا) تقضواإليهم بالقسط أي بالعدل وهذا قبل الأمر بجهادهم (إن الله يحب المقسطين) العادلين
ثالثا : العداء الذى ذكره الله فى القرأن والذىيكنه المؤمنون للكافرين فى قوله تعالى :
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِعَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ...)المائدة82
أى : لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوكوآمنوا بك واتبعوك, اليهودَ; لعنادهم, وجحودهم, وغمطهم الحق, والذين أشركوا مع اللهغيره, كعبدة الأوثان وغيرهم
وهذا عداء قلبى لا يظهر فى تعاملنا مع المسالمينمنهم لنا كما وضحنا فى الآية السابقة ولكنه يظهر عندما يظاهرون علينا وعلى إخراجنامن ( أرضنا ) أى كما قال عمرو خالد
أما إن لم يفعلوا فهم فى أرض الله يعبدون الله فى صوامعهم أو كنائسهم لا نقاتلهم ولا نضايقهم
( كما كان يفعل النبي وصحابته ) .
أرجو أن يكون تبين الآن مقصد عمرو خالد
فالرجل مازال مسلما ، وأى مسلم يعادى اليهود لعداوتهم وصدهم عن دين الله ، ومحاربتهم لأولياء الله وقتلهم لرسل الله
هذا وبالله التوفيق
وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله
مع خالص حبي وتقديري لكم
محمد نجاتي
رئيس هيئة الدفاع عن عمرو خالد
ومؤسس مدونات هيئة الدفاع عن عمرو خالد
المفضلات