[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
تيه بين الافكار لست أمتلك الفكرة التي تلامس القضايا العربية والعالمية
كل افكاري متجهة نحو قضايا الإنسان...بكل ما يقتنيه من مشاعر و مشاكل
و عواطف
و غرائز و غيرهم كثير ..
من أكبر المشكلات التي يعاني منها الإنسان أنه لا يعرف الفرق بين الحب و الغواية واللعب ...
فاللعب فعل يقرره الوعي بتكتيك أصولي وقانوني ، وكثر منا يعتقد أن الحب لعبة ..
نقول لهم هو لعبة ومنه يشتق التلاعب و التلاعب بالحب صيغة تفتعل بأهم مايمتلكه الإنسان
آلا وهو المشاعر .. وبذلك يصبح التلاعب بالحب (نفاق ) .
وكثر من يرى أنّ الحب قدر محكوم بـ مفاتن الخُلق و الخَلق أي الروح أو الجسد ..وهو بذلك
يصبح مايسمى ( الغواية) .. و يعرف المختصون الغوايـــة بأنها من أفعال الشيطان الرجيم.
وهي تؤدي الى السقوط مهما اكتنف الطرف الآخر القوة و البأس إلا أنه سوف يكون قيد
السقوط ( لأن كما اتفقنا الغواية من أفعال الشيطان).
بعض الناس لا يرددون كلمة (أحبك ) بل يقولون (أهواك )و الهوى هنا هو حجب المشاعر و العواطف نحو شخص معين قد يُطمئن اليه فتسكن المشاعر و تستكين ..
أما (الحب ) يعني الاستغراق التام في المحبوب حيث يتقمص المحب كل خصال المحبوب
ومايميزه عن بقية الناس..كما أن الحب بشكله التجريدي يعتبر فعلاً منزهاً عن الغواية
أو التلاعب ،في حين يأبى المحب و المحبوب السقوط أو الانحراف عن المعنى الحقيقي
للحب ..
فالسقوط لا يمارسه سوى الساقط والتلاعب لا يمارسه الا من أحسن الغواية
الحب بمعناه التجريدي يعني الألم يعني المعاناة ولكن في النهاية يستحب هذا الألم
لأنه بشارة لولادة جديدة ، لذلك قيل بأن الحياة لا تولد الا من رحم الألم ولادة جديدة
لا تعترف بما يسمى ربح أو خسارة ، إنه شيء ما يمتلكنا ولا نستطيع أن نمتلكه ..
إنه من يرتدينا من رؤسنا حتى أخمص أقدامنا و يكسونا طولاً وعرضاً ...
من دفتر خواطري ...
الشوق عبارة عن لعبة بطلها مخلوق اسمه (إنسان )
مساء الخير ، صباح الخير ، يامن تسمى ( إنسان )
انتظرك على الطرف الآخر من العالم و أعلم أنك لن تأتي ...
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات