بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي وجعل دياركم عامرة بالأفراح
قبل عام كنت مسافراً الى أحد مناطق مملكتنا الحبيبه حيث أنني لا أرغب بالسفر الى
الخارج لما تنعم به بلادنا من خيرات ومن ملذات أنعم الله بها علينا ولله الحمد والمنه
ذهبت الى أحد الأسواق للتنزهـ ولشراء أغراض وهدايا الى عائلتي الغاليه
وليس عندي أغلى من أمي لدي فذهبت ألى سوق الذهب لأشتري لها خاتماً جميلاً
عندما دخلت محل الذهب لفت أنتباهي ذلك الخاتم المرصع بالألماس الجذاب لدرجة
أنني منذ دخولي أنجذبت اليه حتى أنني لم أسلم على البائع نفسه حتى تداركت
نفسي بالأخير وأعتذرت بالأخير الى البائع فأبتسم وقال لا عليك فكل من يدخل المحل
ينظر الى هذا الخاتم ويريد أن يأخذهـ فقلت أريد أن أخذهـ هدية لأمي فقال حسناً ولكنه
ليس ألماساً حقيقياً أنه مزيفاً فقد أضيفت اليه بعض المركبات الكيميايه والفيزيائيه ليبدو
شكله بهذا الشكل جميلاً براقاً عندها رجعت بي الذاكرهـ الى الوراء على الفور لقد
تذكرت عندما التقيت بأحد المسافرين في الكافي شوب الموجود في المطار عندما دخلت
نظرت اليه فكان على قولتنا بالعاميه (( أكشخ )) من في المكان وكان برفقته شخص
ما ولم يكن بتلك الرزهـ الي كان بها صديقه فقلت في نفسي لابد من أنه احدى
الشخصيات الكبرى من المجتمع السعودي فجائت مصادفة أن طاولتي بجانب طاولتهم ولم
أتعمد الأستماع الى حديثهم فقد كان صوتهم مرتفعاً فعرفت من طر يقت حديثهم أنهم
طلاب جامعة وراجعين الى أهاليم بعد غربة عام كامل من الدراسه وماهي كشخة ذالك
الشخص الا لـ لفت الأنتباهـ والبحث عن فرائس ومصائد في نفسه حينها تحققت أنه مهما
بلغ الجمال الخارجي للشخص فلا يعني أنه جميل من الداخل فلربما كان مزيفاً مثل خاتم
الألماس
لكم ودي
كتب بواسطة :: القطب المتجمد
المفضلات