[align=CENTER][table1="width:95%;background-color:black;border:1px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]
الأمير عبدالعزيز بن ماجد يستمع لمطالب النازحين في الفقعلي
العيص – خالد الزايدي تصوير - فايز المطيري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن حياة أهالي العيص فوق أي اعتبار وأنهم في القلب قبل مخيمات الإيواء، وأن قرار السماح بعودتهم لمساكنهم لن يتم اتخاذه ارتجاليا حتى التأكد علميا بعدم تضررهم منوها في ذات السياق بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة سمو النائب الثاني التي تحث على تقديم كافة الإمكانيات في سبيل الحفاظ على الأهالي، قال سموه: (ليس هناك عذر لأي أحد فالإمكانيات كلها موجودة).
وقال سموه خلال لقائه الإعلاميين عقب جولته التفقدية لمخيم الإيواء في الفقعلي: لقد سمعنا بعض القنوات تتحدث عن أوضاع المخيمات، مع العلم بأنها لم توضع سوى للفرز والتفويج إلى المدينة وينبع، بعد التأكد من انتماء القادمين للمنطقة، لمنحهم الأوراق الرسمية التي تكفل لهم المأوى والمعيشة، وجميع ما أمر به المقام السامي، والحمد لله الدعم موجود بشكل متكامل، ولأن الوضع جديد على الأهالي فالناس متخوفون، وما أود أن أؤكده أن الوضع مطمئن جدا، والزلازل لا يمكن توقعها بأي شكل من الأشكال ولا يوجد أي توقع علمي لها، وهناك مؤشرات يأخذها بعض المختصين بالنسبة لقياس الغازات وحرارة المياه وتكرر الهزات وقوتها، ومادامت المؤشرات تدعو لأخذ الحذر فسوف تتخذ الإجراءات اللازمة حماية للأنفس، وهناك بيوت قديمة لن نخاطر بالسماح لأهلها بالعودة لها حفاظا عليهم.
وأكد أمير منطقة المدينة بأن الأوضاع متابعة من بدايتها، ودعا الأهالي إلى الهدوء والاطمئنان وقال نحن نقدر مشاعرهم فكون الإنسان ينتقل من بيته وعمله ومدارس أبنائه هو في حد ذاته عمل مربك، مشيرا إلى متابعته الأوضاع من خلال الجولات الميدانية للمسؤولين للتأكد من تحقق التوجيهات المعنية بسلامتهم وراحتهم، إضافة للأرقام التي تم وضعها لسماع شكاوى المواطنين وأخذها بعين الاعتبار، مطمئنا بأن الوضع ما زال تحت السيطرة، فالخدمات الصحية موجودة، والجهات الأمنية متواجدة في الأماكن التي تم إخلاؤها لكي لا تتعرض للسرقات.
وأشار سموه إلى أن بعض الأهالي فضل أن يبقى في الإيواء حتى السماح بعودته إلى منزله لقرب المخيمات وهذا الخيار متاح طالما أنه بمحض الاختيار.
وكان سموه قد قام بجولة تفقديه شملت مخيم الفقعلي التقى خلالها النازحين وداعب بإنسانيته المعهودة بعض الأطفال واستمع لمطالب الأهالي من كبار السن وبعض النساء، كما وقف خلال الجولة على استعدادت الدفاع المدني وبقية القطاعات الحكومية والخاصة المساندة، بعد ذلك توجه سموه إلى مركز الإمارة في العيص والتقى الوجهاء والأعيان من قبيلة جهينة واستمع لمطالبهم، ومن أهمها أن شكوى تقدم بها أحد الأعيان يؤكد فيها أنه اتصل بمكتب الشؤون الاجتماعية في المنطقة فأبلغوه بأن ما رصد للمعيشة هو مبلغ 100 ألف ريال وهو بسيط ولا يذكر لمركز تعداد سكانه 60 ألف نسمة.
ووعد سموه بان يكون الحل سريعا موجها مندوب وزارة المالية لأخذ المطالب المالية بعين الاعتبار، وعن عودة بعض أصحاب المصالح كالمزارعين إلى مزارعهم تجاوب سموه مع مطالبهم ووعد بتخصيص وقت زمني يسمح خلاله بدخولهم وعودتهم.
وفي نهاية الزيارة أدى سموه صلاة العصر جماعة في الجامع الكبير بالعيص ثم توجه إلى محافظة ينبع ليترأس اجتماع الدفاع المدني هناك.
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات