أصبح إختلاف الناس على المواضيع شيء حتمي كإختلاف بصماتهم.
يالربع سامحونن صار لي أكثر من إسبوع ساكت وساكن ومنتفخ زعلان على كل من قال أنا مشرف أو إداري ودي أجمعهم ثم أطلق عليهم سبعين ثور نجوف أخليهن يقلبنهم حتى يقولون ليت الله ماخلقنا وياليتنا كنا ترابا.
واليوم تقل ودي أفضفض عن نفسي خايف على مرارتي لاتنفقع ودي أقول حاجه لكن ما أدري ويش أقول؟
ويش أقول ويش أقول إلا تذكرت المعارضة أو الإعتراض أو الـجاه المعاكس أو الإختلاف بالرأي هالي يقولون مايفسد للود قضية:
طيب ليش الناس دائماً تختلف على الأشياء على كل شيء حتى الدين مختلفين عليه سبعين فرقة كلها بالنار إلا الفرقة الناجئة وهي الفرقة التابعة لنص كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
اليوم حكمت المحكمة المصرية على مواطنين مصريين بالإعدام والناس منشقة على صحة وعدالة هذا الحكم .
وطلع الرئيس الأمريكي أوباما بخطاب للأمة الأمريكية وينتقد سياسات سلفه وظهر بعده ديك تشيني وينتقد أوباما لا وحتى أبو ناب ماسلم من الإنتقاد.
السؤال لماذا الناس ماعمرها إتفقت على شيء لاعلى حق ولاعلى باطل حتى توحيد العملة الخليجية ماحصل يتفقون عليها؟
صحيح أن هذا الشيء يدعو للغرابة هل من هناك لتفسير لهذا اللغز المحير؟
خلنا من سالفة الهواء والعناد والمخالفة من أجل المخالفة بالرأي يعني التحدي والمعاكسة للراي مثل هذا الذي قبل تكمل سالفتك قال بالعكس لاماهي هاللون.
أعني القناعات والسياسات والديانات والعقول المفكرة لماذا كل واحد يختلف عن الثاني ولول إختلاف الأراء لبارو السلع.
عطونا رأيكم ولاتختلفون بالراي أتحداكم تتفقون على تحليل واحد للمشكلة سواء كانت صحيحة أم خاطئة وهذا الإختلاف هو السؤال.
وشكراً لكم.
أبو ناب متفضخة شينان رأسه يبي يحكي.
تقبلوا تحياتي
المفضلات