الدوحة - أسامة جلال
قدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشكر لممثلي الأندية الذين حضروا الحفل الختامي للموسم الكروي 2008 / 2009، كما شكر الإعلاميين وكل من ساهم في نجاح الموسم المنقضي، متمنيا أن يكون الموسم القادم أفضل من الموسم المنتهي، وذلك في سبيل تطوير كرة القدم القطرية بما يصب في النهاية في مصلحة المنتخب الوطني، كما خص سعادة الشيخ نادي أم صلال بالثناء، متمنيا له التوفيق في مبارياته المقبلة في بطولة دوري المحترفين الآسيوي.
وعن جائزة أفضل لاعب التي نالها لاعب العربي المحترف الأرجنتيني ليوناردو بيسكو ليتشي بنسبة 83 %، متفوقاً على كل من لاعب الغرافة البرازيلي كليمرسون الذي حصل على ثاني أفضل لاعب لموسم 2008/ 2009 بنسبة 78 %، ولاعب الريان العاجي أمارا ديانيه صاحب المركز الثالث بنسبة 68 %، قال الشيخ حمد: «إن فكرة أفضل لاعب تمنح المسابقة ديناميكية أكثر، كما أنها خضعت لمعايير وآليات فنية، وإن مسابقة هذا الموسم لأفضل لاعب قد شهدت مسابقة ثقافية بين المتنافسين لأول مرة، بالإضافة إلى أن الجمهور والحاضرين في الحفل كان لهم نصيب في نسبة التصويت بـ 20 %».
وأضاف رئيس الاتحاد أن كليمرسون تفوق في التقييم الفني، وهو من هذه الزاوية له الأحقية، ولكن رأي الجمهور والإعلاميين الذين حضروا الحفل قد ذهب بالجائزة في اللحظات الأخيرة للاعب العربي بيسكوليتشي، منوهاً بأن جميع اللاعبين كانوا يستحقون الجائزة، والثلاثة أكفأ من بعضهم البعض، وكل منهم كان له دوره المؤثر مع فريقه، ومتمنيا أن يشهد الموسم الجديد لاعبين جددا ينافسون على الجائزة ذاتها.
وأما عن جائزة أفضل إداري قال الشيخ حمد بن خليفة: «الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر رئيس جهاز الكرة بنادي قطر استحق الجائزة عن جدارة، وكان ينافسه على الجائزة كل من الشيخ فيصل بن جاسم رئيس جهاز الكرة بنادي الغرافة، وكذلك الشيخ سعود بن ناصر نائب رئيس نادي الريان ورئيس جهاز الكرة، ولو أن الأمر بيدي لأعطيت كل المتنافسين جوائز، حتى الذين لم يحالفهم الحظ».
وعن جائزة أفضل لاعب واعد قال: «كان يتنافس على الجائزة فضل عمر لاعب قطر، وعبد العزيز حاتم لاعب العربي، وناصر نبيل لاعب السد، أما فضل عمر حسب تقييم اللجنة الفنية فقد قدم مستويات ممتازة مع قطر خلال الموسم، وكان له دور في فوز فريقه ببطولة كأس ولي العهد، أما عبد العزيز حاتم فهو لاعب ممتاز وواعد، ولكنه لم يكن يشارك مع الفريق في فترات كبيرة من الدوري، كما أن ناصر نبيل لاعب السد بدأ بداية قوية في بداية الموسم، وبناء عليه تم اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني، ولكنه للأسف أصيب وابتعد عن الفريق في فترات كثيرة».
وتحدث الشيخ حمد عن اختيار اللجنة للبرازيلي لازاروني مدرب نادي قطر كأحسن مدرب فقال: «لازاروني أحدث طفرة ونقلة فنية واضحة في فريق قطر، كما شهد الفريق تحت قيادته استقرارا فنيا كبيرا، واستطاع أن ينال كأس ولي العهد، وعلى الرغم من أن باكيتا كان منافسا قويا له، إلا أن التقييم والمعايير الفنية منحت لازاروني الجائزة وهو يستحقها».
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن جائزة الهداف بالطبع محسومة لماجنو ألفيس، بعد أن استطاع أن يتصدر لائحة الهدافين لهذا الموسم بـ 25 هدفا.
ونوه الشيخ بشأن حصول نادي الريان على جائزة أحسن جمهور بقوله: «ليس الأمر مقصورا على الجماهير التي تحضر المباريات فقط ومدى كثرتها من عدمه، ولكن الأمر أشمل من ذلك، حيث هناك أنشطة أخرى لها دور في التقييم، مثل نشاط الموقع الإلكتروني، والاجتماعات، والفعاليات التي تقوم بها روابط المشجعين، وأعتقد أن جمهور نادي الريان كان الأحق بها».
وعن سؤاله عما إذا كان نادي الغرافة قد ظُلم في التقييم، لاسيما أنه حاصل على بطولة الدوري لهذا العام، بالإضافة لحصوله على كأس سمو ولي العهد قال: «لا أعتقد ذلك، فكليمرسون كان حاضراً في المنافسة بقوة على جائزة أحسن لاعب، وكان الأفضل في الإحصاء الفني، كما أن الشيخ فيصل بن جاسم كان منافسا كأحسن إداري، علاوة على أن البرازيلي باكيتا كان منافسا بشأن أحسن .
تحياتي
القعيطي
المفضلات