الكتابة ماهي إلا مهنة من المهن والحرف الكثيرة وهي فن وإبداع شأنها شأن الخطابة في المنابر ولكن التطبيق غير و هو المحك الحقيقي ويمكن القول بأن مايكتب الكاتب ويقول الخطيب هو الشيء الصحيح ولكن ليس كل كاتب وخطيب يعمل بمايكتب ويقول مثل المحامي يعرف القوانين الوضعية وقليل منهم الفاعل بها.
شكراً شام على الطرح المميز دائماً.
تقبلي تحياتي وتقديري
نعم السعي وراء المال و الشهرة
أصبحا الهدف المرام
أما بناء العقول بناء صحيح و علمي و على اسس وثوابت العقيدة
فلا أحد يفكر بذلك ...
الاستهلاك سواء كان فكري أو اقتصادي أو سياسي
لا يروج الا ببضاعة فاسدة و خالية من الجودة
لذلك استكمالاً لسلسلة ( أدباء الكيلو غرام ) طرحت هذه النقطة
التي تتمم الفكرة الاساسية فيكون مانكتب كذلك نحن بإذن الله
شاهد لنا لا علينا ...
اشكرك أخي بصري للتوضيح و الاشارة الهامة
تقديري واحترامي لك
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
حياك يا شرهة
اوافقك الرأي لذلك ظهر لدينا أدباء و كتاب
متناقضين لذلك سمي عصرنا الحالي عصر المتناقضات
فمن الصعب جداً أن يكتب المرء عكس ماهو عليه
أما القارئ أو المتلقي فإن التقى ذلك الكاتب
ورأه على عكس ما كتب ونشر
سوف يصاب بمشكلة فقدان المصداقية
وانعدام الثقة ..
لذلك أمة اقرأ لا تقرأ ..
وتلك مشكلة نعاني منها للأسف في عالمنا العربي
و الأساس كاتب متناقض يكتب عن الفساد و الرشاوى
و نراه في أمكنة يدفع الرشاوي و يحث على الفساد
فبالله عليك كيف نحقق النصر...و النهضة
أشكرك يا شرهة
حياك اختي
و اسلوب رائع في شرح الفكرة و المعلومة
لك الود
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
لا أعلم لماذا لا نفعل ما نكتب
لعل القيام بالفعل أصعب من الكتابة
كالذي يكتب عن الأمر بالمعروف و النهي عن الباطل تراه في مواضع أخرى
يأمر بالباطل وينهى عن المعروف
كمن يكتب عن الأخلاق ونراه في دور أخرى للنشر يكرس للرذيلة
تناقضات عصر هي ماهية الفكر الحداثي...
ناتجة عن السعي وراء المال والشهرة
و الضحية ( أمة اقرأ لا تقرأ ) ...
اشكرك شاعرنا الكريم هايس
سؤال في الصميم ..
أتمنى أن يُقرأ من خلال متصفحات مضايفنا العامرة
ليصل الى كل كاتب ومؤلف وناقد و اديب في عالمنا العربي..
تقديري لسموك فاضلي..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
صرنا كلنا فلاسفة هذا الآوان ...
إن لم نكن فلافسة هذا الآوان .. فمتى نكون ؟!
حينما نستطيع الكتابة بلا أخطاء إملائية ولا قواعدية
وبلغتنا العربية الفصيحة السليمة
يمكننا أن ننضم الى قافلة هذا الزمن
فهذا الزمن ليس زمننا ... إنما لأقوام أدركت قيمة الوقت و العمل
و الفكر و التطور ...
تقمص فكر آخر و مبادئ أخرى أصبح جواز مرور و عبور لعقول القراء..
التقمص ليس من الشريعة الاسلاميةالتقمص يساعد على إستمرارية تلك العقول .. فمنها النيّر المفيد ..
فالشريعة تحض على استخدام العقل و العلم ..
يمتلك كل كاتب أكثر من قناع يختفي وراءه
فمرة يرتدي قناع المبادئ و المثل ... وهو أبعد مايكون عنها
ومرة يرتدي قناع الدين وهو أبعد مايكون عن أصول الدين
ومرة يرتدي قناع الحكمة و الموعظة الحسنة وهو ابعد مايكون عن الأخلاق
ومرة ومرة ومرة و هكذا إلى نفاذ كافة الأقنعة
فيتربع على عروش القلوب و العقول
لينادى عليه بالكاتب الجهبذ ، النحرير ، الفصيح ..
فـ عقدة النقص التي يعاني منها قد فرغها في كتابات جوفاء خالية من المحتوى..
أي نقص ؟! الكاتب اللذي يدلي بكتابته في اتجاه معين هو يمتلك الثراء في ذلك وليس النقص حتى يعاني من عقده
أعتقد انك هنا أردتي الدونية ولم تصيبي
إذن .. لماذا أمة إقرأ لا تقرأ
أليس نتيجة التناقضات و فراغ المحتوى...
اتخذ من العقول مسرحاً
يوجد عقول فارغة وأخرى لاالعقول الفارغه تستحق ذلك
و الكاتب الذي يحترم نفسه يحترم عقول الآخرين مهما كانت..!!
فالكاتب الملتزم يجعل من العقول الفارغة عقول ملأى ونيرة ..
وحينما يحتك اي قارئ مع ذلك الكاتب الفذ الهمام
يراه عكس ما كتبه وعكس مارسمه من كلمات
وعكس ما ارتسم عنه في الخيال
؟أمر طبيعي
هناك أزمة فكر ومفاهيم في عصر بات كل قلم يكتب مالا يفعل
؟ لا تعليقهذا يدل على ان الفكر مزدهر وليس في أزمة
و السؤال....![align=center]
لماذا نكتب ما لانفعل ...؟
فهل هذا لسهولة الكتابة أم لصعوبة التطبيق و المواجهة....!
شارك برأيك ..
أوقاتكم خيّره جميعا ً
أفلاطون ,, وهل هناك قلم لايجف حبره عندما يكتب أفلاطون
أفلاطون ألّف كُتب وليس مقال او مشاركة في ( تربية الأطفال ) وإستفاد من كتبه الكثير والكثير في تربية أبنائهم
علما ً بأن أفلاطون وضع أطفاله في الملاجي
تقبلوا مروري البسيط
أما السلف الصالح و العصر الذهبي للإسلام و الفكر والثقافة
فلم يكن هناك تناقض كما فعل افلاطون ...
لذلك خرجت كنوز ثمينة بنى العالم حضارته على اساسها
نحن نبحث هنا أخي الفاضل مع احترامي لرأيك ووجهة نظرك
أزمة مرحلة .. أزمة فكر .. أزمة قلم .. أزمة قراءة..
و إن لم تصدقني تابع آخر الدراسات و البحوث التي تثبت
كم كتاب يقرأ المواطن العربي في السنة .. وكم كتاب يقرأ المواطن البريطاني في السنة
وعندها يمكنك الحكم على المشكلة الثقافية الفكرية التي تجناح العالم العربي ...
شكراً لك أخي
[/align]
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات