بعــوضة فما فــوقها
في 10 / 9 / 2002 كتبت صرخه (أحد أعضاء هذه المضايف آنذاك، موضوعا عن البعوض ، تكلمت فيه عن أبداع الخالق سبحانه وتعالى في خلقه .
ولكن مالا نعلمه حتى عهد قريب هو ماهو تفسير قوله جل وعلا " فما فوقها " ؟
قرأت وربما الكثير منكم قد قرأ في الأكتشافات العلمية الحديثة ماقد يفسر لنا هذا اللفظ في قوله تعالى ..
تعالوا لنرى ماذا وجد في البعوض:
واغرب مافي هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}
في الصورة في الأسفل يظهر شكل الحشرة بعد تكبير صورة البعوضة
:::::
:::::
:::::
::::::::
::::::
::::
::
:
إذا ثبت الاكتشاف العلمي فإنه قد يكون هذا معنى خافٍ للآية الكريمة.
ولكن لانسلّم بذلك الآن ... لأن العلماء بيّنوا في التفسير أن معنى فوقها .. أي ماهو أصغر منها( قال ابن كثير : كما يوصف رجل بالشح فيقال : نعم وهو فوق ذلك )
وقال بعضهم ماهو أكبر منها بقليل ..!!
وليس معناه فوقها أي أعلاها !!
وعلى كل حال هذا لايتعارض .. فقد يكون للآية المعنيين وخصوصاً أن اللفظ ( فوقها ) يدل على المعنيين .. والله أعلم
**********************************************
يا مَنْ يرى مدَّ البعوضِ جناحها ***** في ظلمةِ الليلِ البهيمِ الأليلِ
ويرى مَناطَ عُروقِها في نحرِها ***** والمُخَّ في تلكَ العِظاـمِ النُّحَّلِ
أُمنُنْ عَلَيَّ بتوبةٍ تمحـو بهـا ***** ما كان مني في الزمانِ الأوَّلِ
المفضلات