[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


لا ادري في كل زاوية يطرح موضوع عن الكذب .. وفي كل ملتقى نرى موضوعات عن الكذب
أما في الحياة الواقعية فنرى للكذب ألوان ..
قالوا هناك كذب اسود و قالوا هناك كذب أبيض ..
وما بينهما هناك مساحة اسمها (الرمادي) أي ظلال الكذب ..
وقالوا ...
أكذب لأنني مضطر أن أكذب.. أكذب في أشياء أتمنى أن تصبح حقيقة.. أكذب لأن فلاناً بحاجة لأن أكذب عليه.. أكذب لأنني بحاجة إلى أن أصدق نفسي..
يبيعون أحلاماً ويشترون أحلاماً, مضطرون للكذب من أجل الحقيقة، فهم بحاجة لأن يصدقوا أنفسهم, فالكذب هو الحل الدونكيشوتي لمشاكلهم.

تفاسير عدة وراء الكذب يعلله البعض بالهروب من واقع وفراغ يعيشه، أو تبرير لموقف حرج، وأسباب عديدة اختلفت فيها الأوجه، لكن بقي المضمون واحداً

كله في النهاية كذب...
لكن كيف يفسر الاختصاصيون هذه الظاهرة؟ وهل يرتبط الكذب بمشاكل الحياة اليومية؟ أم أن الكذب حالة لتبرير وضع؟ فقالوا :

لا يوجد كذب أبيض وكذب أسود، فكله في النهاية كذب، وربما أن الكذب له علاقة بمعاناة الناس وأمانيهم في تحقيق شيء معين، فيلجأون إليه ليعطيهم بعض الأمل .
أسباب الكذب كثيرة منها تعقيد الحياة والمعاناة التي يعيشها كثير من الناس والتي تدفعهم إلى اختلاق الأكاذيب التي من الممكن أن تنقذهم من بعض المواقف الحرجة .


وجهة نظر..
ليس هناك وقت محدد للكذب، ولا يمكن لأحد أن يقول على وجه التحديد انه بدا في هذا اليوم أو ذاك، إنه فعل إنساني، ومثلما يتنفس البشر يكذبون، وبالضراوة نفسها تصير أكاذيبهم جزءاً من السلوك والحياة، بحيث صار من الصعب، التمييز بين الحقائق والاكاذيب.
لماذا يكذب الناس؟ فيبدو السؤال صعباً، ولكن الامر متعلق بالقوانين..
قوانين المجتمع والحياة، وكل من يريد خرق القوانين والالتزامات الحياتية تجاه الآخرين يجد نفسه مضطراً للكذب. أما لماذا يجعل البشر للكذب يوماً خاصاً؟
ربما لأن المجتمعات ككل تحاول أن تفتش عن دعابات، وأشياء يملؤون وقتهم بها..
ولا يمكن غض الطرف عن كون الكذب مثل النكت يزداد كلما ازدادت الأزمات.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]