السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يحدث بينك وبين زوجتك نقاش.....فتبدأ هي بالكلام أنت كذا وأنت كذا ....وما تسويلي كذا وتكسر بخاطري ولا تسمعني و و و و و
يا ترى هل فعلا هي تريد منك حلا عاجلا الااان.....
أو تريد منك نقاشا وردا فورا.....
ربما لا هذا ولا هذا.....
قبل الجواب خلونا نتأمل الأتي
طبيعة خلق المرأة أنها عاطفية بشدة وتتحدث بمشاعر حساسة جدا وتتأثر بكلماتنا ولو كانت عابرة
والرجل بطبيعته رجل جاد لا يعي كثيرا من عاطفة المرأة وربما يستغرب كلامها ويقول بنفسه وش صار حتى تبدا سلسلة حديث وشكوى عاطفية
والرجل بخيل بمشاعره مشغول ولا هو حوول العاطفة الجياشة
اذن لو فكرنا قيلا لراينا أن تكوينها يجعلها حساسة وتتاثر بالكلمة واللمسة والهمسة وتنكسر بسهولة ولو من كلمة يقولها الرجل عابرة....فلربما حدث بينهم حوار ونام هو أما هي تحطم قلبها من كلمة قالها ويمكن ما درا عنها البتة!
[frame="1 98"]اذن هنا مشكلة فهم الأخر.....[/frame]
الرجل يبربر كثير برا البيت ولما يدخل البيت جامد وعندما تتكلم هي يتهما بالكلام الكثير !!
فعلا لو فهمناها لعرفنا أنها كائن عاطفي ملئ حب ومشاعر وبحاجة الى...
الى الجواب الذي بدأنا الكلام عنه
وهو
الأستماع بأهتمام لها عندما تتحدث بشكوى وانكسار معك.....استماع بحنية واشعارها بالقرب منها والاعتذار منها من كلمة قلتها أو تصرف معها سلبي
اليست هي التي تخدمك وتحبك وتنتظرك بشوق ....فماذا يعني استماع وأعتذار ؟!
أنت ربما اشغلك العمل وهمه ولا تود الحديث..لكن هي جلها هو انت!
وهمها هو أنك تسمع قلبها وهي تتحدث
ربما تخطئ هي لكن لا تنسى أنك رجل ورجولتك هو احتوائها وليس كسرها والانتقام منها لأنها غلطت عليك او تعدت لان صدقني هي وان اخطات فمن داخلها قلب محب وغيرتها واحساسها الرقيق لربما سبب خطأها
اذن الرجولة هي التودد لها لا ضربها وشتمها واهانتها.....
هي مكسورة ورقيقية ولا تتحمل القسوة الرجولية التي داخلنا فرفقا بالقوارير......
ودعوة للرجل لاعادة صياغة التعامل مع القوارير التي هن لباس ومأوى للرجل
فتقرب منها واسمع لها ومارس رجولتك خارج البيت وأجعل سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم مع أهله طريق نتبعه دائما
هذه وقفة معنا ومعهن ودعوة للمراجعة لارجاع ما فقد من ألفة وحب ...ومن وقف لكسر لقلب الحبيبة بشكل فظ و دائم !
وأترككم هنا لسماع أرائكم بشفافية وحيادية
فما رأيكم؟!
المفضلات