اولا الموضوع اكاديمي , وليس ثقافة عامة هو اقربب للاختصاص منه الى المثقف, ومع في عجالة, ان الانظمة العربية تعيش خارج مقاييس السياسة المعاصرة, ولا يمكن تطبيق المعايير السياسية وفق منظور الحداثة الاولى , والعالم يدخل الحداثة الثانية.
هناك عقد ضمني بين الدولة والمجتمع, وحسب مصادر هذا العقد نسمي الدولة, فاذا كان مصدر برامج االعقد النص الديني سميت دينية, واذا كانت مصادر العقد وضعية سميت مدنية , وقد تكون الدولة جمهورية , دينها الاسلام , وبذلك تكون هجينة في قوانينها بين الديني والوضعي , قد يكون رئيسها من دين محدد , والدين مصدر رئيسي وليس كلي من الدين, مثل مصر والعراق وسوريا و..........الخ وقد يكون الدين رسميا بخدمة السلطة, وقد يكون موجها ومحددا سياسات الدولة كايران,
وعلى العموم العقد الوطني او الديني للمجتمع , يتضمن برامج الدولة السياسية والاقثصادية والثقافية والاجتماعية, وحسب مصادر هذه البرامج ,تسمى الدولة , واما لمفهوم العلمانية والاسلام لي مقالتين في الموقع " العلمانية والاسلام"و " والسيمانتية الجوهرية للعلمانية تدول السلطة", واقول للأخ ابو يوسف الحرب على الارهاب هي حرب على الاسلام, والدول العربية دول مخترقة , وضعيفة, وممزقة ليس فيها اكثرية عرقية او دينية , كانت العراق, ذو اكثرية سنية, ولكن في ظل سياسة القومية , خرج الاكراد وتنحى التركمان وربما الشركس والفرق الدينية الاخرى , وحدث اختلال في الاكثرية والاقلية وبالتالي في القوى السياسية على الارض واستغل اعداء العرب والاسلام هذا الخلل وحدث ماحدث, ويمكن حدوثه في المملكة ومصر كما يحدث في السودان والمغرب وغيرهما
وأعتذر للجميع ربما ضغط الموضوع والتلخيص اوقعني ببعض الهنات
المفضلات