المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الدندشي
اولا الموضوع اكاديمي , وليس ثقافة عامة هو اقربب للاختصاص منه الى المثقف, ومع في عجالة, ان الانظمة العربية تعيش خارج مقاييس السياسة المعاصرة, ولا يمكن تطبيق المعايير السياسية وفق منظور الحداثة الاولى , والعالم يدخل الحداثة الثانية.
هناك عقد ضمني بين الدولة والمجتمع, وحسب مصادر هذا العقد نسمي الدولة, فاذا كان مصدر برامج االعقد النص الديني سميت دينية, واذا كانت مصادر العقد وضعية سميت مدنية , وقد تكون الدولة جمهورية , دينها الاسلام , وبذلك تكون هجينة في قوانينها بين الديني والوضعي , قد يكون رئيسها من دين محدد , والدين مصدر رئيسي وليس كلي من الدين, مثل مصر والعراق وسوريا و..........الخ وقد يكون الدين رسميا بخدمة السلطة, وقد يكون موجها ومحددا سياسات الدولة كايران,
وعلى العموم العقد الوطني او الديني للمجتمع , يتضمن برامج الدولة السياسية والاقثصادية والثقافية والاجتماعية, وحسب مصادر هذه البرامج ,تسمى الدولة , واما لمفهوم العلمانية والاسلام لي مقالتين في الموقع " العلمانية والاسلام"و " والسيمانتية الجوهرية للعلمانية تدول السلطة", واقول للأخ ابو يوسف الحرب على الارهاب هي حرب على الاسلام, والدول العربية دول مخترقة , وضعيفة, وممزقة ليس فيها اكثرية عرقية او دينية , كانت العراق, ذو اكثرية سنية, ولكن في ظل سياسة القومية , خرج الاكراد وتنحى التركمان وربما الشركس والفرق الدينية الاخرى , وحدث اختلال في الاكثرية والاقلية وبالتالي في القوى السياسية على الارض واستغل اعداء العرب والاسلام هذا الخلل وحدث ماحدث, ويمكن حدوثه في المملكة ومصر كما يحدث في السودان والمغرب وغيرهما
وأعتذر للجميع ربما ضغط الموضوع والتلخيص اوقعني ببعض الهنات
عفواً اخي اسامة لدي تعليق على الجملة التالية ((هناك عقد ضمني بين الدولة والمجتمع, وحسب مصادر هذا العقد نسمي الدولة, فاذا كان مصدر برامج االعقد النص الديني سميت دينية, واذا كانت مصادر العقد وضعية سميت مدنية )) والتي وردت في معرض ردك على اخي ابو يوسف .
انا أختلف معك تماما في ما ذهبت اليه من راي وان كنت اعتقد بان ماذكرته احد بنود الدولة ولكن ليس بالبند الرئيسي الذي قد يتفرع منه ما ذكرت ..
فالدولة الدينية تعتمد على عصمة المتدينين اي ولاية الفقيه كما هو في ايران فان قال او امر فيجب على الجميع السمع والطاعة كما انها تلغي المؤسسات المدنية وهو ما لا تعتمد عليه الدولة المدنية التي قد يكون الدين احد مصادر تشريعاتها ..
الاختلاف هنا ليس في الاسلام يا اخي ولكن علينا ان نفرق بين الدين كاي دين وبين الحياة العامة والتي نظمها الاسلام منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ..
اتمنى ان تتقبل رايي ولك الشكر على تعليقك وعودتك
المفضلات